مطالب للحكومة بتقديم حصيلتها في تفعيل ورش الرقمنة وفق ما تَضمنه النموذج التنموي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طالب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة بتقديم حصيلة ما أنجزته وزارة الانتقال الطاقي بعد مرور سنتين على تنصيب الحكومة الحالية.
واستفسر في سؤال كتابي وجهه إلى غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حول حصيلة تفعيل مضامين النموذج التنموي في مجال الرقميات.
ودعا إلى الكشف عما تعتزم الحكومة القيام به “فيما تبقى من فترة انتدابها، من أجل الشروع في تفعيل ورش الرقميات كما أوردته وثيقةُ النموذج التنموي الجديد”.
وذكر بأن وثيقة النموذج التنموي الجديد تنص على “أن أُولى الأوراش التحَوُّلِية لإطلاق هذا النموذج هي الرقميات، بما لها من انعكاسٍ إيجابي مُباشر وجذري على منسوب الثقة بين المواطن والدولة وبين المقاولة والدولة؛ وعلى جودة الخدمات العمومية وطرق الولوج إليها”.
ويرى بأنه على هذا الأساس يتعين رفعُ تحدياتٍ خمسة، وهي: اعتمــاد اســتراتيجية للتحــول الرقمــي وتأهيــل البنيــات التحتيــة الرقميــة وتطويـر منصـات رقميـة بأفق إنشاء منصة رقمية وطنية موحدة لكافة الخدمات.
وأيضا “تكويـن الكفـاءات بأعـداد كافيـة تكـون قـادرة علـى إنجـاز وتنفيذ التحـول الرقمـي”، بالإضافة إلى “اسـتكمال الإطار القانونـي الهـادف إلـى ضمـان الثقـة الرقميـة للمسـتعملين والسـيادة الرقميـة للمملكـة”. كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الرقمنة المغرب الرقمي النموذج التنموي مجلس النواب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية الرقمنة النموذج التنموي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن الامارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم على مستوى العالم، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، الذي يولي أصحاب الهمم كل الاهتمام والرعاية باعتبارهم فئة مهمة في نسيج المجتمع الإماراتي.
وشدد معاليه – خلال تسلمه شهادة الاعتماد الأمريكية من مركز ” CLM ” للتميز على أن الإمارات لا تدخر جهدا في سبيل تعزيز قدرات أصحاب الهمم ودعم فرصهم في الاندماج بمختلف فئات المجتمع، منوهاً إلى أن المستوى العالي والمتميز الذي وصلت إليه دولة الإمارات في رعاية وتأهيل أصحاب الهمم وفق أفضل المعايير لتحقيق الرعاية المتكاملة والشاملة لهم ودمجهم بالمجتمع أصبح نموذجا عالميا، يمكن أن يستفيد منه الآخرون .
من جانبه استعرض سعادة محمد عبد الجليل الفهيم رئيس مجلس إدارة مركز المستقبل للتأهيل في أبوظبي أمام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أسلوب العمل داخل المركز والذي يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية سواء في مجالات الدراسة بالفصول التعليمية، أو الورش التدريبية والمهنية، والغرف العلاجية، أو الخدمات التي يقدمها لطلابه من أصحاب الهمم في من خلال بيئة تعليمية مميزة.
وشرح الفهيم أسلوب تطبيق البرامج العالمية والمتخصصة التي تساهم في تطوير قدرات أصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بما في ذلك برنامج نموذج التعليم الأساسي ” CLM” الذي تكلل بحصول المركزعلى شهادة تجديد الاعتماد للبرنامج من معهد توتشي للحلول التعليمية بكاليفورنيا – الولايات المتحدة الأميركية.
وأعرب عن امتنانه لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على الدعم الكبير والمشاركة الفعالة التي ساهمت بشكل كبير في نجاح المركز في تقديم خدمات متميزة لطلابه من أصحاب الهمم مؤكدا التزام المركز بالوصول إلى أعلى المعايير الدولية لتوفير أفضل وسائل التعليم والتأهيل لطلابه من أصحاب الهمم.
وعبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن سعادته بالمستوى الرائع الذي وصل إليه مركزالمستقبل للتأهيل في أبوظبي، سواء على مستوى التأهيل أو التمكين، مشيدا بجهود جميع العاملين بالمركز وتمنى لهم النجاح والتوفيق في كل ما يقدمونه من عمل وتفان لتأهيل أصحاب الهمم وأكد أن الشهادة التي حصل عليها المركز تمثل دليلا دامغا على تميزه وكفاءته، وجودة برامجه.
من جانبها قالت كاثي سكوتا، مديرة مركز” CLM” للتميز- من ولاية بنسلفانيا إنّ برنامج نموذج التعليم الأساسي ” CLM”
يعمل على تنمية مهارات المتعلمين وتطويرها وتوفير العديد من الفرص للنجاح.
وأعربت عن فخرها بهذه الشراكة، مشيدةً بأداء مركزالمستقبل للتأهيل لمواصلته تطبيق معايير البرنامج على أعلى المستويات، معبرة عن اعتزازها بالجهود التي يبذلها معالي الشيخ نهيان بن مبارك لتعزيز قدرات أصحاب الهمم بالإمارات.
من جانبه أوضح موفق مصطفى مدير مركزالمستقبل للتأهيل أنه منذ بدء تطبيق برنامج CLM حقق المركز العديد من الإنجازات على صعيد التحسن الواضح بالمستوى السلوكي والفكري والمعرفي للطلاب ومهارات التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن هذا النموذج من التعليم يوفر برنامجا تعليميا مكثفا وفرديا يعتمد على مبادئ تحليل السلوك التطبيقي (ABA) والتدريس الدقيق والتعليم المباشر.
يضم مركز المستقبل الذي أفتتح عام 2000 بأبوظبي، 146 طالباً وطالبة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، ويعمل على تأهيلهم لدمجهم في المجتمع ولديه حوالي 86 موظفا ما بين معلم ومعالج وإداري ويحتضن طلابا من مختلف الأعمار والجنسيات وبلغت نسبة الطلاب المواطنين حوالي 40% من إجمالي عدد الطلاب.