الانتقالي يهدد بتفجير الوضع عسكرياً لإفشال تحركات السعودية لفصل حضرموت
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الجديد برس:
هدد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الثلاثاء، بعرقلة تحركات السعودية لإعلان انفصال محافظة حضرموت عن المحافظات الجنوبية.
وقالت قناة “عدن المستقلة” الناطقة باسم الانتقالي في تقرير تلفزيوني، إن التحركات المشبوهة التي تشهدها حضرموت مؤخراً تهدف للاستيلاء على ثروات المحافظة وحرمان أبنائها منها، في إشارة واضحة إلى الترتيبات السعودية القائمة لإعلان الإدارة الذاتية للهضبة النفطية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكدت مصادر مسؤولة في الحكومة الموالية للتحالف، أن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أبلغ شخصيات حضرمية بقرار بلاده اعتماد السابع من شهر أكتوبر الجاري، يوماً وطنياً لحضرموت، وإعلان الإدارة الذاتية للمحافظة في هذا التاريخ.
وأشار التقرير على لسان قيادات في الانتقالي، عزم المجلس اتخاذ خطوات ميدانية لمواجهة تلك التحركات المشبوهة، في تهديد صريح بالتصعيد عسكرياً ضد الفصائل الموالية للسعودية.
والأسبوع الماضي، عززت الفصائل الموالية للإمارات، قواتها المتمركزة في مدينة المكلا والمناطق المحيطة بها، ضمن مخطط للتوغل في مدن الوادي والصحراء، بهدف إفشال الإدارة الذاتية من جهة، وعرقلة المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض من جهة أخرى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأقمار الصناعية تكشف بناء عسكريا إسرائيليا في المنطقة العازلة مع سوريا
كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن أعمال بناء عسكرية وشق طرق يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا.
وحصلت "بي بي سي" على الصور حصريا، والتي تُظهر بناء هياكل وشاحنات في موقع يزيد عن 600 متر داخل ما يُعرف بمنطقة الفصل، التي تم تحديدها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في عام 1974.
وفقًا للاتفاق المبرم بين الجانبين، يُحظر على جيش الاحتلال الإسرائيلي عبور "الخط ألفا"، الذي يمثل الحافة الغربية لمنطقة الفصل.
وتظهر الصور الملتقطة في 21 كانون الثاني /يناير الجاري تطورا تدريجيا في الموقع، بما في ذلك بدء أعمال بناء منذ بداية العام. كما يُلاحظ وجود طريق جديد يبلغ طوله حوالي كيلومتر واحد، يربط بالطرق القائمة المؤدية إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأظهرت صور الطائرات بدون طيار، التي تم نشرها أيضا في 20 كانون الثاني /يناير، شاحنات وحفارات وجرافات تعمل في المنطقة، مما يزيد من التأكيد على التوسع العسكري الإسرائيلي في المنطقة بعد سقوط النظام.
ونقلت "بي بي سي" عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "قواته تعمل في جنوب سوريا، داخل المنطقة العازلة وفي نقاط استراتيجية، بهدف حماية سكان شمال إسرائيل".
وقال المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في شركة جينز للاستخبارات الدفاعية، جيريمي بيني، تعليقا على الصور "تُظهر الصورة ما يبدو أنه أربعة مراكز حراسة مسبقة الصنع، مما يشير إلى أنهم يخططون للحفاظ على وجود مؤقت في المنطقة على الأقل".
يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.