الانتقالي يهدد بتفجير الوضع عسكرياً لإفشال تحركات السعودية لفصل حضرموت
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الجديد برس:
هدد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الثلاثاء، بعرقلة تحركات السعودية لإعلان انفصال محافظة حضرموت عن المحافظات الجنوبية.
وقالت قناة “عدن المستقلة” الناطقة باسم الانتقالي في تقرير تلفزيوني، إن التحركات المشبوهة التي تشهدها حضرموت مؤخراً تهدف للاستيلاء على ثروات المحافظة وحرمان أبنائها منها، في إشارة واضحة إلى الترتيبات السعودية القائمة لإعلان الإدارة الذاتية للهضبة النفطية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكدت مصادر مسؤولة في الحكومة الموالية للتحالف، أن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أبلغ شخصيات حضرمية بقرار بلاده اعتماد السابع من شهر أكتوبر الجاري، يوماً وطنياً لحضرموت، وإعلان الإدارة الذاتية للمحافظة في هذا التاريخ.
وأشار التقرير على لسان قيادات في الانتقالي، عزم المجلس اتخاذ خطوات ميدانية لمواجهة تلك التحركات المشبوهة، في تهديد صريح بالتصعيد عسكرياً ضد الفصائل الموالية للسعودية.
والأسبوع الماضي، عززت الفصائل الموالية للإمارات، قواتها المتمركزة في مدينة المكلا والمناطق المحيطة بها، ضمن مخطط للتوغل في مدن الوادي والصحراء، بهدف إفشال الإدارة الذاتية من جهة، وعرقلة المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض من جهة أخرى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عالمة تعالج السرطان تثير جدلاً حول "التجارب الذاتية"
أثارت عالمة تمكنت من علاج سرطان الثدي لديها عن طريق حقن الورم بفيروسات مزروعة في المختبر جدلاً حول أخلاقيات التجارب الذاتية.
واكتشفت بياتا هالاسي في عام 2020، في سن 49 عامًا، أنها مصابة بسرطان الثدي في موقع استئصال الثدي السابق، وكان هذا بمثابة الانتكاس الثاني في تلك المنطقة منذ استئصال ثديها الأيسر، ولم تكن راغبة في الخضوع لجولة أخرى من العلاج الكيميائي، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وفحصت هالاسي، عالمة الفيروسات في جامعة زغرب، في كرواتيا، الأبحاث الموجودة وجربت علاجًا تجريبيًا للسيطرة على حالتها.
ويصف تقرير حالة ظهر في اللقاحات كيف استخدمت هالاسي علاجًا يُعرف باسم العلاج الفيروسي الانحلالي (OVT) على نفسها، للمساعدة في علاج سرطان المرحلة الثالثة.
وأصبحت هالاسي جزءًا من تاريخ طويل من العلماء الذين انخرطوا في هذه الممارسة المنعزلة والمعقدة أخلاقيًا.
وتقول هالاسي: "تطلب الأمر محررًا شجاعًا لنشر التقرير حول OVT، وهو مجال ناشئ في علاج السرطان يستخدم الفيروسات لمهاجمة الخلايا السرطانية، وتحفيز الاستجابة المناعية لمكافحتها، وحتى الآن، ركزت معظم التجارب السريرية OVT على السرطانات المتأخرة والخبيثة، ولكن مؤخرًا، كان هناك تحول نحو الأمراض في مرحلة مبكرة".
وحصل علاج محدد لـ OVT المعروف باسم T-VEC على موافقة في الولايات المتحدة لعلاج الورم الميلانيني النقيلي، ولكن حاليًا، لا تتم الموافقة على علاجات OVT لسرطان الثدي في أي مرحلة على مستوى العالم.
الرفض
واعتقدت هالاسي أن من واجبها مشاركة اكتشافاتها. ومع ذلك، واجهت أكثر من 12 رفضًا من مجلات مختلفة، في المقام الأول، كما توضح، بسبب ورقتها، التي شاركت في تأليفها مع زملائها، وتضمنت تجارب ذاتية.
وتقول هالاسي: "كان الاهتمام الرئيسي دائمًا يتعلق بالقضايا الأخلاقية، وكنت عازمة بشكل خاص على المثابرة، بعد أن صادفت مراجعة تسلط الضوء على قيمة التجارب الذاتية".
و لا تفاجئ المخاوف التي أثارتها المجلات جاكوب شيركو، الباحث في القانون والطب بجامعة إلينوي أوربانا شامبين، والذي درس أخلاقيات التجارب الذاتية للباحثين باستخدام لقاحات كوفيد-19، ووفقًا لشيركو، فإن المشكلة ليست أن هالاسي انخرطت في التجارب الذاتية في حد ذاتها، ومع ذلك، فإن مشاركة نتائجها قد تحفز الآخرين على التخلي عن العلاجات التقليدية لصالح أساليب مماثلة، و قد يكون الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان ميالين بشكل خاص إلى البحث عن علاجات تفتقر إلى الإثبات العلمي.
ومع ذلك، يؤكد أن الحفاظ على الأفكار المكتسبة من التجارب الشخصية أمر بالغ الأهمية أيضًا.
وتؤكد الورقة البحثية على أن العلاج الذاتي بالفيروسات المقاومة للسرطان "لا ينبغي أن يكون النهج الأول" في حالة تشخيص السرطان، ويقول شيركو: "أعتقد أن الأمر يندرج في نهاية المطاف ضمن إطار الأخلاقيات، ولكنها ليست قضية مؤكدة"، مضيفًا أنه كان يود أن يرى تعليقًا يوضح المنظور الأخلاقي المنشور جنبًا إلى جنب مع تقرير الحالة.