تستعد شركة ميتا، المالكة لموقع فيسبوك، فرض رسوم اشتراك شهرية قدرها 14 دولارا على مستخدمي تطبيق إنستغرام على الهاتف في دول الاتحاد الأوروبي، الذين لا يريدون مشاركة الشركة نشاطهم الرقمي من أجل توجيه إعلانات لهم، بحسب ما أفادت صحيفتا "وول ستريت جورنال"، و"فاينانشيال تايمز"، الثلاثاء.  

ونقلت الصحيفتان عن مصادرهما، أن "شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة تفكر في أن تتقاضى أيضا 17 دولارا مقابل استخدام موقعي فيسبوك وإنستغرام معا على الحواسيب".

 

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين في ميتا، عرضوا الخطة على منظمي الخصوصية في أيرلندا ومنظمي المنافسة الرقمية في بروكسل، في اجتماعات عقدت في سبتمبر الماضي. 

وأضافت أن "الخطة تعتبر مناورة من شركة ميتا من أجل الالتفاف على قواعد الاتحاد الأوروبي التي تهدد بتقييد قدرتها على عرض إعلانات مخصصة للمستخدمين من دون الحصول على موافقة المستخدم أولا، مما يعرض مصدر إيراداتها الرئيسي للخطر". 

وقالت "فاينانشيال تايمز" إنه من المرجح أن يتم طرح الخطة للتنفيذ خلال في غضون أسابيع.  

وأضافت: "أمام الشركة مهلة حتى نهاية نوفمبر للامتثال لقرار محكمة لوكسمبورغ الصادر هذا العام والذي وجد أن فيسبوك "لا يمكنه تبرير" استخدام البيانات الشخصية لاستهداف المستهلكين بالإعلانات ما لم يحصل على موافقتهم". 

والعديد من منصات التواصل الاجتماعي، التي أتاحت جميع ميزاتها مجانا لسنوات، بدأت مؤخرا في فرض رسوم مقابل بعض الميزات، حيث تتعرض خدماتها الإعلانية التقليدية لضغوط من لوائح الخصوصية، كما أصبح المعلنون أكثر انتقائية فيما يتعلق بميزانياتهم.

وقال تطبيق تيك توك الصيني للفيديوهات القصيرة، الثلاثاء، إنه بدأ اختبار خدمة اشتراك خالية من الإعلانات. 

ومؤخرا بدأ يبيع موقع أكس، المعروف سابقا بـ"تويتر" اشتراكات اختيارية مقابل بعض الميزات الإضافية. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«ميتا» تلغي الحظر المفروض على كلمة «شهيد»

أعلنت شركة “ميتا”، أنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة “شهيد” باللغة العربية.

وذكرت الشركة، أن القرار “جاء بعد أن وجدت مراجعة أجراها مجلس الإشراف على مدار عام أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان مبالغا فيه”.

وبحسب بيان الشركة، فإن “المراجعة وجدت أن قواعد “ميتا” تجاه كلمة “شهيد” لم تراعِ تنوع المعاني للكلمة وأدت إلى إزالة محتوى لا يراد به الإشادة بأعمال العنف”.

وأقرت “ميتا” بنتائج المراجعة، وقالت في إعلانها: “إن مفردة “شهيد” تستخدم بطرق مختلفة من قبل العديد من المجتمعات حول العالم وعبر الثقافات والأديان واللغات”.

هذا وكان مجلس الإشراف، الذي تموله “ميتا”، بدأ مراجعته العام الماضي؛ لأن الكلمة كانت السبب في إزالة محتوى على منصات الشركة أكثر من أي كلمة أو عبارة أخرى.

ورحب “مجلس الإشراف”، بالتغيير، قائلا: “إن سياسة “ميتا” تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها”.

يذكر أن “ميتا” هي الشركة الأم المالكة لموقع “فيسبوك ومنصة إنستغرام”، وتعرضت الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021، بتكليف من شركة “ميتا” نفسها، وجدت أن نهجها كان له “تأثير سلبي على حقوق الإنسان” فيما يخص الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية”.

آخر تحديث: 6 يوليو 2024 - 11:17

مقالات مشابهة

  • فاينانشيال تايمز: صعود اليسار يحبط خطط اليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية
  • الإرشاد الزراعي: إنتاج عسل الطلح بجودة عالية خلال شهري يونيو ويوليو
  • شهادة ثلاثية بالدرهم الإماراتي.. كيف تحصل على عائد شهري يتجاوز 11 ألف جنيه؟
  • بالأرقام.. تكنولوجي المناخ يستقبل 4697 طلب خلال شهري مايو ويونيو 2024
  • لانتهاكها قانون الأسواق الرقمية.. «ميتا» تواجه غرامات كبيرة
  • فاينانشيال تايمز: روسيا تسعى لتحديد ثمن تدخل الناتو في أوكرانيا
  • «ميتا» تلغي الحظر المفروض على كلمة «شهيد»
  • بعد البرازيل.. تحقيق قضائي إسباني بشأن ميتا على خلفية الذكاء الاصطناعي
  • فاينانشيال تايمز: واشنطن تستشعر "فرصة كبيرة" في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • البرازيل تأمر شركة ميتا بتعليق استخدام بيانات المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي