قال النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الدكتور عبد السند يمامة انتهى من جمع التزكيات البرلمانية من أجل الترشح للرئاسة، حيث تقدم للكشف الطبي وانتهى منه، والهيئة العليا للانتخابات ستعلن عن النتيجة.

ضربة موجعة للاهلي قبل مواجهة إنبي غدًا البيت الأبيض: تقديم المساعدات لأوكرانيا قد يجنب القوات الأمريكية المشاركة في الصراع  الوفد يخوض الانتخابات بشكل مباشر

وأضاف محسب، خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء DMC" الذي يذاع على قناة "DMC" أن الحزب يخوض هذه الانتخابات بشكل مباشر وصريح وقاطع، لافتا إلى أن عدد التزكيات التي تم الحصول عليها من مجلس النواب، وصلت لـ 26، وهي الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بالمجلس".

جميع قواعد حزب الوفد تقف خلف الدكتور عبد السند يمامة

 وأوضح عضو مجلس النواب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن جميع قواعد حزب الوفد تقف خلف الدكتور عبد السند يمامة من الإسكندرية إلى أسوان، مضيفا: "حزب الوفد حزب عريق، عدد أعضائه ما يقرب من 600 ألف عضو حاليا، وهذه الأعضاء لها باع كبير في شوارع مصر".

 برنامج الدكتور عبد السند يمامة

وحول برنامج الدكتور عبد السند يمامة، قال: "له علاقة بالأوضاع الاقتصادية، بالإضافة إلى المحور السياسي، والأمور كلها مرتبطة بتحسين أوضاع المواطن المعيشية والصناعة وغيرها، والبرنامج معد إعدادا جيدا من خبراء بحزب الوفد، ولكن لا نرغب في الإفصاح عن البرنامج الآن".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ل النائب أيمن محسب الدكتور عبد السند يمامة الترشح للرئاسة الدکتور عبد السند یمامة حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت


من دون أدني شكّ، عاد الحراك الرئاسي الى نوع مختلف من النشاط والجدية مع انتهاء الحرب الاسرائيلية على لبنان، لكن الاكيد أيضاً أن احداً من القوى السياسية في لبنان ليس لديه اجابات واضحة عن نتيجة هذا الحراك وما اذا كان سيؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ام الى مزيد من المماطلة السياسي والفراغ.
بات الحديث عن الاسماء بتماشى بشكل لافت مع تغيّر التوازنات السياسية في المنطقة، ومن كانت حظوظه عالية في السابق تراجعت اليوم لترتفع في المقابل حظوظ آخرين، لكن الاختلاف ليس بالحظوظ الرئاسية فقط بل بمواقف القوى والاحزاب والكتل النيابية من اصل الاستحقاق وحصوله.

لم تعد قوى المعارضة مستعجلة على الانتخابات الرئاسية، اذ وبالرغم من تقدم مشروعها السياسي في المنطقة وتالياً انعكاس الامر على واقعها في لبنان وامكانية ايصال مرشح قريب منها الى قصر بعبدا، الا ان هذه القوى تريد المزيد من الوقت، لا بل باتت في العمق تشجع الذهاب الى عملية تأجيل لجلسة الانتخاب الى ما بعد وصول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض وبدء ولايته الرئاسية. هذا الامر يظهر بشكل جلّي من خلال عدم خوض قوى المعارضة لنقاش فعلي في ما بينها من اجل الاتفاق على مرشح واحد ودعمه في جلسة 9 كانون الثاني بهدف الفوز بالمعركة الدستورية.

من وجهة نظر قوى المعارضة، فإن التطورات الحاصلة اليوم والتي حصلت في الاسابيع الماضية، والتي فرضت على "حزب الله" عملياً التخلي عن مرشحه الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قد تتفاعل وتتوسع في الاسابيع المقبلة وتحديداً من خلال توجيه اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية ضربة عسكرية كبرى ضدّ ايران، وهذا ما سيجعل حظوظ ايصال رئيس من صفوف المعارضة اكبر ولن يكون ممكناً الاكتفاء بإنهاء حظوظ فرنجية، وعليه لماذا الاستعجال اليوم؟ من الواضح ان المعارضة تتراجع بشكل حذر عن مرشحين كانت قد دعمتهم ضمناً في المرحلة السابقة أمثال قائد الجيش العماد جوزيف عون، وهو ما فتح الباب امام لعبة مضادة من قبل "قوى الثامن من اذار".

قد يكون من مصلحة" الثنائي الشيعي" تحديداً ان تقوم المعارضة بحرق اسم قائد الجيش، لكن في الوقت نفسه لا يمكن لقوى الثامن من اذار القبول بعملية تأجيل الاستحقاق الرئاسي مجدداً، اولاً لسبب اعلامي – سياسي، وهو توجيه ضربة جيدة للخطاب السياسي للمعارض التي تحمل فيه قوى الثامن من اذار مسؤولية التعطيل، لذلك سنرى خلال جلسة التاسع من كانون الثاني حضوراً كاملاً لكتل الثامن من اذار وجلسات متتالية من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الى حين تطيير نواب المعارضة للنصاب او انتخاب رئيس جديد وهذا ما لا يمكن حصوله الا من خلال توافق بين الاطراف المتنازعة على اسم وسطي.

اما السبب الثاني الذي يجعل قوى الثامن من اذار مستعجلة لانتخاب رئيس، فهو تجنب حصول تطورات جديدة في المنطقة، وتحديداً استهداف ايران، واذا كان تبدل موازين القوى امر ممكن ومتاح لطرفي النزاع، الا ان فكرة استمرار اسرائيل بالتصعيد تبقى اكثر ترجيحاً. وحتى لو تمكنت طهران من توجيه ضربات جدية وافشلت الهجوم عليها، فإن اقصى ما قد يحصل عليه الفريق المتحالف مع "حزب الله" اليوم هو رئيس وسطي وعليه لماذا لا يتم انتخابه الآن وتجنب المخاطرة؟
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت
  • الشويهدي: لا يحق لحكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي الاعتراض على قوانين السلطة التشريعية
  • الدكتور بن حبتور يطمئن على صحة عضو مجلس النواب زيد أبو علي
  • المستشار الدكتور حنفي جبالي يلتقي سفيرة أمريكا- صور
  • نائب:اختلاف سياسي داخل الإطار على تعديل قانون الانتخابات
  • د. عبد السند يمامة : لن اسمح بأي مخالفات ومسؤوليتي حماية الحزب
  • يمامة: لن أسمح بأي مخالفات ومسئوليتي حماية حزب الوفد
  • عبد السند يمامة يفتح النار على فؤاد بدراوي
  • مجلس النواب يوافق على اتفاقية توريد القمح إلى الهيئة العامة للسلع التموينية
  • مجلس النواب يوافق على اتفاقية لتمويل توريد القمح إلى الهيئة العامة للسلع التموينية