الأمن التونسي يعتقل رئيسة "الدستوري الحر" عبير موسي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام تونسية أن الأمن قام باعتقال رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، مساء الثلاثاء، من أمام مكتب الضبط لرئاسة الجمهورية.
وقال نافع العريبي محامي رئيسة الحزب الحر الدستوري الموقوفة أنه جرى نقلها إلى مركز الأمن بمنطقة حلق الوادي.
واضاف في تصريحات لراديو "موزاييك" إن موسي ''محتجزة بشكل غير قانوني .
ووأوضح أن موسي "كانت في مكتب الضبط بقصر رئاسة الجمهورية لإيداع مطلب تظلم لكن تمّ اقتيادها إلى مركز الأمن بحلق الوادي وإلى الآن لا نملك أي معلومة حول سبب إيقافها والفرق الأمنية قامت بمنعنا من الدخول إلى المركز".
ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، من (مواليد 15 مارس 1975 بمدينة المنستير)، هي محامية وسياسية تونسية، تولت يوم 13 أغسطس 2016 رئاسة الحزب الدستوري الحر.
وأعاد الحزب الدستوري الحر انتخاب عبير موسي، رئيسة له لولاية جديدة، في مؤتمره الانتخابي الذي عقد من 12 إلى 14 أغسطس 2021.
إقرأ المزيد تونس.. توقيف رئيس حركة "النهضة" بالنيابة ورئيس مجلس شوراها إقرأ المزيد اتحاد علماء المسلمين يقاضي عبير موسىالمصدر: راديو موزاييك+جريدة الشروق التونسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا شرطة وسائل الاعلام الحزب الدستوری الحر عبیر موسی
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 12 مواطنًا من الضفة
رام الله - صفا
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية، طالت 12 مواطناً على الأقل.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، بأن من بين المعتقلين مواطن من قلقيلية أصيب أثناء عملية اعتقاله ولم تعرف طبيعة إصابته بعد، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وأشار نادي الأسير إلى أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات نابلس، الخليل، رام الله، بيت لحم، وقلقيلية، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وأوضح أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
ويواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة وتحديداً من الشمال، منهم النساء والأطفال، والطواقم الطبيّة، والصحفيّين، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، علمًا بأن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.