البلاد ـ جدة

كرمت أمانة محافظة جدة أمس، المشاركين من الجهات والمتطوعين المساهمين في تنفيذ أكبر جدارية في العالم مصنوعة من الأغطية البلاستيكية، التي حققت رقمًا قياسيًا لعام 2023م بتسجيلها ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية.


وجرى خلال الحفل الذي حضره، وكيل الأمين لخدمة المجتمع لؤي بن عبدالقادر عبده، وصاحبة المبادرة المهتمة بالبيئة خلود الفضلي، تقديم شهادات الشكر للجهات الداعمة ويتقدمها الراعي الرسمي للمبادرة، بجانب شركات وجمعيات وعدد من المتطوعين والمتطوعات الذين أسهموا في تنفيذ الجدارية الأكبر من نوعها.

واستُخدم في تنفيذ الجدارية 400 ألف غطاء بلاستيكي على مساحة تصل إلى 383 مترًا مربعًا، فيما استغرق العمل عليها 8 أشهر بمشاركة متطوعين ومتطوعات من أصدقاء أمانة جدة.

وتندرج هذه الجدارية ضمن سلسلة المبادرات التي تتبناها الأمانة، وهدَفَ تنفيذها إلى التوعية بأهمية المحافظة على البيئة من خلال إعادة استخدام البلاستيك في الأعمال الفنية، وتأكيد ارتباط الفن بالبيئة، وهو ما يستدعي تسخير الجهود لإعادة تدوير مخلفات البيئة والاستفادة منها في تنفيذ أعمال فنية، فضلًا عن تسخير الطاقات الشبابية وإشراكهم في الأعمال التطوعية تشجيعًا ودعمًا للحفاظ على البيئة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: أكبر جدارية في جدة موسوعة جينيس فی تنفیذ

إقرأ أيضاً:

الدكتور عمرو الشال: إطلاق موسوعة علمية خاصة بالمراجعات الفكرية للمتطرفين

القى الدكتور عمرو الشال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كلمة نيابةً عن "مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا" في الجلسة الختامية للندوة العلمية، حيث أكد على أهمية الدور الحيوي الذي يقوم به المركز في مواجهة التحديات الفكرية الكبرى التي يواجهها العالم اليوم، وخاصة في ظل تنامي التطرف بأشكاله المختلفة. 

وأشار إلى أن التطرف أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًّا لأمن المجتمعات واستقرارها، سواء من خلال العنف والتشدد أو من خلال الأفكار التي تروج للإلحاد والطعن في الدين.

وأوضح الدكتور عمرو الشال أن "مركز سلام" يعمل على تقديم خطاب ديني يعكس التوازن بين الأصالة والمعاصرة، بهدف تعزيز قيم الوسطية والاعتدال. وأضاف أن المركز يركز على بناء وعي فكري يمكنه تحصين الشباب من الأفكار الهدامة ويعزز الأمن الفكري من خلال أساليب علمية ودعوية تواكب مستجدات العصر، بما في ذلك الاستفادة من وسائل التواصل الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمكافحة الأفكار المتطرفة.

وأشار إلى أن المركز يواصل العمل على إعداد موسوعة علمية خاصة بالمراجعات الفكرية للمتطرفين، ويطلق برامج تدريبية ومبادرات بحثية تسهم في إعادة توجيه الفكر نحو مفاهيم صحيحة ومتوازنة. كما يعكف المركز على تطوير منصات إلكترونية تسهم في نشر الثقافة الدينية السليمة وتعليم الجيل الجديد كيفية مواجهة الفكر المتطرف.

كما استشهد الدكتور عمرو الشال بموقف الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مواجهة الفكر المنحرف، حيث أرسل عبد الله بن عباس لمناقشة الخوارج وبيان الحق لهم. وقال: "إن الإمام علي رضي الله عنه فطن إلى ضرورة الرد على الأفكار المنحرفة بالحوار العلمي والمناظرة الهادئة. كان سيدنا عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- يوضح لهم الأمور، وكان هذا النموذج أساسًا للمنهج العلمي الذي نتبعه اليوم في مواجهة الأفكار المتطرفة"، مؤكدًا أن هذا النموذج العلمي في الحوار هو ما يسعى "مركز سلام" إلى تطبيقه في مواجهة الفكر المتطرف.

وأكد الدكتور عمرو الشال أن دار الإفتاء المصرية، من خلال "مركز سلام"، تسعى إلى تقديم أطر علمية وفكرية تسهم في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزز من تماسك المجتمع وحمايته من الأفكار الضارة التي تهدد الأمن الفكري والمجتمعي.

وفي ختام كلمته قال الدكتور عمرو الشال: تأمل دار الإفتاء المصرية أن يواصل "مركز سلام" تحت قيادة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توسيع نشاطاته وتعزيز قدراته في محاربة التطرف الفكري والإسلاموفوبيا، بما يسهم في بناء مجتمع آمن فكريًّا.

مقالات مشابهة

  • مصر.. تشغيل أكبر مصنع من نوعه بالعالم
  • وزير الأوقاف يهنئ الكاتبة الجزائرية نورة طاع الله بدخول موسوعة جينيس
  • وفاة 12 شخصا في الحوادث خلال 24 ساعة
  • الدكتور عمرو الشال: إطلاق موسوعة علمية خاصة بالمراجعات الفكرية للمتطرفين
  • الإفتاء: مركز سلام يعد موسوعة علمية لمراجعة المتطرفين فكريًا
  • أمانة حائل تُحقق جائزة الحكومة الرقمية
  • وزيرة البيئة تستعرض أدوات مصر لتحقيق الانتقال الأخضر العادل
  • تعرف على عقوبة تصنيع أو استيراد أكياس بلاستيكية مضرة بالبيئة
  • وزيرة البيئة: تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إدارة المخلفات
  • اتهامات لنتنياهو بتنفيذ انقلاب تحت غطاء الحرب