إستخدام دواء لوراتادين تحت إشراف الطبيب.. الصحة: إبتعدوا عن المنبهات قبل النوم بــ 6-4 ساعات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
البلاد ـ جدة
نصحت وزارة الصحة بالإبتعاد عن المنبِّهات قبل 4-6 ساعات من النوم، من أجل الحصول على نوم عميق. وكتبت الوزارة عبر منصتها للتوعية: “لنوم عميق، ابتعد عن المنبهات بأنواعها قبل 4-6 ساعات من نومك، مثل: الشاي، الماتشا، القهوة، مشروبات الطاقة أو الغازية، والشوكولاتة”.
من ناحية اخرى قالت وزارة الصحة، إن النشاط البدني لكبار السن يساعد في تحسين الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، كما يعزز الصحة النفسية لديهم.
وأوضحت صحة الرياض، أن الدعم الأسري لكبار السن يضمن لهم عمر أطول وصحة أفضل.
وأضافت أنه يجب أن يمارس كبار السن نوعاً من النشاط البدني كل يوم، ونصحت بالتحدث إلى الطبيب بخصوص بعض التمارين الرياضية.
وأشارت صحة الرياض إلى بعض الرياضات الخفيفة التي يمكن لكبار السن ممارستها.
كما أضافت الوزارة، أنه لا يجب استخدام دواء “لوراتادين” ،أثناء فترة الرضاعة الطبيعية بدون إشراف الطبيب المعالج لتحديد مدى الاحتياج ومأمونية الإستخدام للحالة الصحية.
يذكر أن دواء لوراتادين علاج فعّال للتخلص من أعراض البرد والحساسية، مثل العطس، وسيلان الأنف، والحكة في العيون، أو الأنف، أو الحلق.
وفي سياق متصل أوضح أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، أن تهيّج القولون العصبي هو اضطراب بالجهاز الهضمي، بسبب القلق والتوتر أو غذاء معين كالفلفل. وأشار الخضيري إلى أن أعراض القولون العصبي تشمل إما مغصاً أو إسهالاً ومغصاً أو إمساكاً أو غازات تضغط للأعلى، مشيراً إلى أنها قد تسبب ضيقاً وما يشبه الكتمة مع سماع ضربات القلب، وقد يكون ألماً وانتفاخا مع الغازات.
ولفت الخضيري إلى أن من علاجات القولون العصبي الابتعاد عن مهيّجاته، مع تقليل الأكل وخاصة المعجنات والمخبوزات والمقليات والسكريات، مع تناول الطحينة والليمون أو الكمون واليانسون والبابونج.
دواء لوراتادين
يعالج أعراض البرد والحساسية يكافح العطس وسيلان الأنف يعالج حكّة العينين والأنفالمصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنبهات
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني
◄ المفوض العام للأونروا: نرثي قطاع الصحة في غزة
◄ 37% من الأدوية أصبح رصيدها صفر
◄ أدوية العمليات والعناية المركزة والطوارئ قاربت على النفاد
◄ الاحتلال تعمد تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة
◄ رفض إدخال الأدوية والأدوات والأجهزة الطبية للقطاع المحاصر
◄ إغلاق المعابر يهدد مليوني فلسطيني بسوء التغذية والإصابة بفقر الدم
◄ 13 ألف مريض وجريح أغلقت أمامهم فرص العلاج بالخارج
◄ منع إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى غزة
◄ سموتريتش: لن تدخل غزة حبة قمح واحدة
الرؤية- غرفة الأخبار
بالأمس، كان الاحتفال بيوم الصحة العالمي، وهو اليوم الذي تحتفل به دول العالم في السابع من أبريل من كل عام. وفي ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بات القطاع الصحي منهارا بأكمله بعدما أحكمت إسرائيل الحصار وأغلقت المعابر والمنافذ، واستهدفت المستشفيات والعيادات، ورفضت إدخال المعدات الطبية والأدوية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القطاع الآن بلا دواء، وسط تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف للوضع الصحي والإنساني المتدهور، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن سقوط 50752 شهيدا و115 ألف جريح.
وكشفت الوزارة أن %37 من الأدوية و59% من المهام الطبية أصبح رصيدها صفر، كما أن أدوية العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ مستنزفة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنَّ الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية المهددة بالتوقف جراء نقص الوقود وتدمير معظمها، مبينة أن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير التشخيصي بسبب تدمير الاحتلال للأجهزة التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي.
وذكرت الوزارة أن إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية يهددان أكثر من 2 مليون فلسطيني بسوء التغذية والإصابة بفقر الدم، كما أن 13 ألفا من المرضى والجرحى أغلقت أمامهم فرص العلاج التخصصي خارج القطاع بعد إغلاق معبر رفح.
وأسفرت ممارسات الاحتلال الإجرامية عن استشهاد 1300 من طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية منذ بدء العدوان على القطاع، إي يستهدف الاحتلال هذه الفرق الطبية والإنسانية بشكل مباشر خلال مهام إنقاذ الجرحى.
وتضمنت الممارسات الإسرائيلية الإجرامية بحق الفلسطينيين، منع إدخال لقاحات شلل الأطفال، وهو ما يهدد بانهيار الجهود المبذولة في الأشهر الماضية لمكافحة هذا الوباء، إلى جانب تعطل خطوط المياه الذي يزيد من المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية.
واعترافا بهذه الجرائم، أقر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، بأن تل أبيب تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين، قائلا "لن تدخل إلى قطاع غزة حتى حبة قمح واحدة".
جاء ذلك في معرض تعليق سموتريتش على تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة حتى دون اتفاق حول تبادل الأسرى.
وبمُناسبة اليوم العالمي للصحة، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): "نرثي قطاع الصحة في غزة، فالعاملون في القطاع الصحي بغزة يتم استهدافهم فيقتلون أو يصابون".
وأضاف: "المراكز الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة والإمدادات الطبية والأساسية على وشك النفاد، ومليونا إنسان في غزة مصابون بجراح غير مرئية من الصدمة النفسية ويكافحون من أجل البقاء".