هنأت رئيس ألمانيا بيوم الوحدة.. القيادة تواسي الرئيس التركي وتدين الهجوم الإرهابي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الرياض – واس
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، أدان فيها الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة.
وقال الملك المفدى:” تلقينا نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة، وما نتج عنه من إصابة اثنين من رجال الشرطة، وإننا إذ ندين هذا العمل الإجرامي، لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية مع الجمهورية التركية وشعبها الشقيق، متمنين للمصابين الشفاء العاجل، سائلين الله أن يجنب بلادكم وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه “.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلاده.
وأعرب الملك المفدى عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، أدان فيها الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة.
وقال سمو ولي العهد:” علمت بنبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة، وما نتج عنه من إصابة اثنين من رجال الشرطة، وأعرب لفخامتكم عن إدانتي واستنكاري لهذا العمل الإجرامي، سائلًا المولى القدير، أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل”.
وبعث سموه برقية تهنئة، لفخامة الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلاده.
وعبر سمو ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القيادة الهجوم الإرهابی الذی وقع فی أنقرة جمهوریة ألمانیا الاتحادیة لفخامة الرئیس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".