مناقشة مشروع ماجستير مبتكر من الباحث/ محمود فريد اللمعي بكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة حصل الباحث الدكتور/ محمود فريد شوقي اللمعي علي درجة الماجستير بتقدير عام جيد جداً، وكان الباحث قد حصل علي بكالوريوس العلاج الطبيعي جامعة القاهرة (2015) بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف، وتم تعيينه كطبيب معالج في تخصص العلاج الطبيعي للجراحة بمستشفى القصر العيني بالقاهرة، وخلال تلك السنوات ورغم انشغال الطبيب محمود فريد بالقيام بواجبه تجاه المرضي بمستشفى القصر العيني لم ينقطع عن دراسته العلمية، إذ تمكن مع أساتذته بالجامعة من إعداد مشروع الماجستير الذي اختاره مع أساتذته المشرفين بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، وجاء موضوع البحث تحت عنوان "التيار عالي الفولتية المتقطع مقابل التنبيه بالتيار الدقيق في التئام الجروح المزمنة" وتحت إشراف كلا من: أ.
وقد دار هذا البحث العلمي المتميز حول مقارنة تأثيرات تيارين مختلفين من التحفيز الكهربائي على تسريع التئام الجروح المزمنة، وجاءت تلك الدراسة العلمية الجديدة في مجال التئام الجروح المزمنة علي النحو التالي:
1. يمكن اعتبار التيار عالي الفولتية والتيار الدقيق نهجًا آمنًا وفعالًا لجذب الخلايا النيوترونية والكريات البيضاء والبلاعم والخلايا الليفية بالإضافة إلى تسريع تخليق البروتين والحمض النووي والأدينوزين ثلاثي الفوسفات في الجروح البشرية.
2. تم إثبات التأثير الإيجابي للتحفيز الكهربائي على تكوين الأوعية الجديدة.
3. على الرغم من أن كلا من العلاج التحفيزي للتيار عالي الفولتية والتيار الدقيق كانا أداة مفيدة في تعزيز التئام الجروح وكلاهما قلل من مساحة سطح الجرح وطول الجرح، أظهرت مجموعة التيار عالي الفولتية المتقطع نسبة أكبر من التحسن مقارنة بمجموعة التيار الدقيق.
4. أدوات حجم الجرح ومساحة سطح الجرح هي طريقة موثوقة وسريعة مستخدمة في الممارسة السريرية لتقييم شدة القرحة.
وقد اشتملت توصيات الدراسة علي النقاط التالية:
1. يوصى بإضافة التيار عالي الفولتية المتقطع و التيار الدقيق للإدارة الروتينية للمرضى الذين يعانون من جروح مزمنة.
2. يجب إجراء مزيد من الدراسات باستخدام طرق قياس مساحه سطح الجرح أكبر وأنواع عديدة من إصابات الجلد مثل الحروق والجروح المزمنة مثل الجروح الملتهبة.
3. يجب إجراء مزيد من الدراسات باستخدام حجم عينة أكبر لتقديم تحليل إحصائي أفضل.
4. يجب إجراء مزيد من الدراسات لجمع المزيد من الأدلة المقنعة حول التأثير طويل المدى لـ التيار عالي الفولتية المتقطع و التيار الدقيق على التئام الجروح المزمنة.
5. يجب أن تكون النتائج الإيجابية لاستخدام التيار عالي الفولتية للمساعدة في التئام قرحات الضغط بمثابة حافز لمزيد من التحقيقات في تأثير التحفيز الكهربائي على أنواع مختلفة من عيوب الأنسجة الرخوة.
6. يجب إجراء مزيد من الدراسات باستخدام أنواع أخرى من القياسات مثل التحليل النسيجي والكيميائي الحيوي والجزيئي للتعمق في التأثير الأساسي لـلتيار الكهربائي الذي يحدث على مستوى الخلايا والأنسجة.
7. تحديد أنسب أنواع التيارات الكهربائية (مثل التيار الجزئي أو التيار الملي، التيار المنخفض أو العالي الجهد، التيار أحادي الطور أو ثنائي الطور) لعلاج عيوب الأنسجة الرخوة هو مجال مهم يتطلب المزيد من التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة القاهرة العلاج الطبيعي جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
"اعرف بلدك " ندوة عن مبادرة بكلية التربية النوعية بجامعة الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور هاني عبد الحميد القائم بأعمال عميد كلية التربية النوعية بجامعة الفيوم فعاليات ندوة عن مبادرة اعرف بلدك ( كنوز الفيوم ) نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم.
جاء ذلك حضور الدكتورة نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، ورحمة رمضان معيدة بكلية الآثار قسم الآثار الرومانية واليونانية، وذلك اليوم الاثنين، بالكلية.
وحاضرت خلال الندوة الدكتورة نرمين عاطف حيث أوضحت أهمية برامج الوعي الأثري التي تساهم بشكل كبير في بناء وعي الشباب بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر والمواقع الأثرية والتراثية وتعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية مصر في بناء مجتمع متحضر، كما تناولت الحديث عن المعالم الأثرية والسياحية التى تتميز بها محافظة الفيوم التي تجعلها قبلة للزائرين سواء المصريين أو السائحين، وقامت بإلقاء الضوء على أهم معالم محافظة الفيوم الأثرية وهو هرم اللاهون والذي يعد أهم الاكتشافات الأثرية بالمنطقة، حيث يعتبر هرم اللاهون هو أحد أهرامات مصر بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12 من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترًا على مشارف مدينة اللاهون.
وأضافت أن الهرم مكسو بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 متراً وطول قاعدته 106 أمتار، ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية وعثر بداخله على الصل الذهبي الذي كان يوضع فوق تاج الملك، وفي ختام كلمتها دعت الطلاب لزيارة المناطق الأثرية، وأكدت ضرورة الوعى الأثرى وأهمية الاستفادة من المبادرات الرئاسية لتحسين جودة حياة المواطن.
كما قامت رحمة رمضان بسرد واستعراض مراحل التاريخ المصري القديم حتى العصر اليوناني والروماني ، و تحدثت أيضًا عن بورتريهات الفيوم التي تعود إلى العصر الروماني وقامت بتعريفها بأنها صور المومياوات الملونة.