بكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة حصل الباحث الدكتور/ محمود فريد شوقي اللمعي علي درجة الماجستير بتقدير عام جيد جداً، وكان الباحث قد حصل علي بكالوريوس العلاج الطبيعي جامعة القاهرة (2015) بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف، وتم تعيينه كطبيب معالج في تخصص العلاج الطبيعي للجراحة بمستشفى القصر العيني بالقاهرة، وخلال تلك السنوات ورغم انشغال الطبيب محمود فريد بالقيام بواجبه تجاه المرضي بمستشفى القصر العيني لم ينقطع عن دراسته العلمية، إذ تمكن مع أساتذته بالجامعة من إعداد مشروع الماجستير الذي اختاره مع أساتذته المشرفين بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، وجاء موضوع البحث تحت عنوان "التيار عالي الفولتية المتقطع مقابل التنبيه بالتيار الدقيق في التئام الجروح المزمنة" وتحت إشراف كلا من: أ.

د/ نسرين عفيفى عبد الرشيد - أستاذ العلاج الطبيعى بقسم الجراحة بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة، أ.م.د/أيمن نعمان أحمد رشيد - أستاذ مساعد جراحة التجميل بكلية الطب جامعة القاهرة، د/شيماء محمد السايح مدرس العلاج الطبيعي للجراحة، قسم الجراحة، كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، وبحضور عدد كبير من المختصين والدارسين والإعلاميين وكبار الضيوف بإحدى القاعات العلمية بكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة.

وقد دار هذا البحث العلمي المتميز حول مقارنة تأثيرات تيارين مختلفين من التحفيز الكهربائي على تسريع التئام الجروح المزمنة، وجاءت تلك الدراسة العلمية الجديدة في مجال التئام الجروح المزمنة علي النحو التالي:

1. يمكن اعتبار التيار عالي الفولتية والتيار الدقيق نهجًا آمنًا وفعالًا لجذب الخلايا النيوترونية والكريات البيضاء والبلاعم والخلايا الليفية بالإضافة إلى تسريع تخليق البروتين والحمض النووي والأدينوزين ثلاثي الفوسفات في الجروح البشرية.

2. تم إثبات التأثير الإيجابي للتحفيز الكهربائي على تكوين الأوعية الجديدة.

3. على الرغم من أن كلا من العلاج التحفيزي للتيار عالي الفولتية والتيار الدقيق كانا أداة مفيدة في تعزيز التئام الجروح وكلاهما قلل من مساحة سطح الجرح وطول الجرح، أظهرت مجموعة التيار عالي الفولتية المتقطع نسبة أكبر من التحسن مقارنة بمجموعة التيار الدقيق.

4. أدوات حجم الجرح ومساحة سطح الجرح هي طريقة موثوقة وسريعة مستخدمة في الممارسة السريرية لتقييم شدة القرحة.

وقد اشتملت توصيات الدراسة علي النقاط التالية:

1. يوصى بإضافة التيار عالي الفولتية المتقطع و التيار الدقيق للإدارة الروتينية للمرضى الذين يعانون من جروح مزمنة.

2. يجب إجراء مزيد من الدراسات باستخدام طرق قياس مساحه سطح الجرح أكبر وأنواع عديدة من إصابات الجلد مثل الحروق والجروح المزمنة مثل الجروح الملتهبة.

3. يجب إجراء مزيد من الدراسات باستخدام حجم عينة أكبر لتقديم تحليل إحصائي أفضل.

4. يجب إجراء مزيد من الدراسات لجمع المزيد من الأدلة المقنعة حول التأثير طويل المدى لـ التيار عالي الفولتية المتقطع و التيار الدقيق على التئام الجروح المزمنة.

5. يجب أن تكون النتائج الإيجابية لاستخدام التيار عالي الفولتية للمساعدة في التئام قرحات الضغط بمثابة حافز لمزيد من التحقيقات في تأثير التحفيز الكهربائي على أنواع مختلفة من عيوب الأنسجة الرخوة.

6. يجب إجراء مزيد من الدراسات باستخدام أنواع أخرى من القياسات مثل التحليل النسيجي والكيميائي الحيوي والجزيئي للتعمق في التأثير الأساسي لـلتيار الكهربائي الذي يحدث على مستوى الخلايا والأنسجة.

7. تحديد أنسب أنواع التيارات الكهربائية (مثل التيار الجزئي أو التيار الملي، التيار المنخفض أو العالي الجهد، التيار أحادي الطور أو ثنائي الطور) لعلاج عيوب الأنسجة الرخوة هو مجال مهم يتطلب المزيد من التحقيق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة القاهرة العلاج الطبيعي جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

سفيرة المغرب بباريس تكرم طالب شاب أصبح أول مغربي يلتحق بكلية العلوم الصحية والتكنولوجيا بجامعة هارفارد

زنقة 20. الرباط

لم يكن عبد الله لمان، الطالب المهندس المغربي، يتخيل في يوم من الأيام أن مساره سيأخذه إلى قمم التعليم العالي الأمريكي. ومع ذلك، حصل هذا الشاب البالغ من العمر 24 عاما على فرصة ثمينة للالتحاق بجامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة، وكان في نفس الوقت أول مغربي يتم قبوله في برنامج الدكتوراه المرموق “العلوم الصحية والتكنولوجيات” التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكلية الطب بهارفارد.

وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش تكريمه مع والديه خلال حفل استقبال نظم أمس الجمعة بمقر سفارة المغرب بباريس، قال عبد الله لمان: “لم أكن أتخيل أبدا أن أتمكن من الالتحاق بهارفارد. إنه حلم يلهم الكثيرين. الآن يقع على عاتقي مسؤولية رفع علم التفوق المغربي بهذه المؤسسة المرموقة”، معربا عن سعادته بالاستقبال الحار الذي خصته به سفيرة صاحب الجلالة، سميرة سيطايل.

وو لد عبد الله لمان وسط أسرة مغربية متواضعة، مع أب ينحدر من الدار البيضاء وأم من مراكش، ونشأ في حي شانتيلوب-لي-فين في ضواحي باريس. وبصم عبد الله على مسار متميز، حيث درس في الثانوية الإعدادية جانسون-دي-سايلي في باريس قبل أن يكمل دراسته في المدرسة المركزية بباريس، إحدى أكبر مدارس الهندسة في فرنسا. وفي كل مرحلة من مراحل حياته، كان الشاب المغربي قادرا على التغلب على العقبات والتقدم بخطى ثابتة نحو النجاح.

ورغم أن الظروف الاجتماعية لم تكن في صالحه، إلا أن عبد الله، الذي لا تغيب الابتسامة عن محياه، اعتمد على الدعم المتواصل والتضحية والتحفيز من والديه. وقال الشاب إن “القيم التي غرسها والداي في ألهمتني دائما للسعي نحو القمة، سواء في دراستي أو في حياتي الشخصية”.

وأردف قائلا “قبولي في برنامج الدكتوراه بهارفارد هو تتويج لـ 24 عاما من التعليم”، مضيفا أن “هذا هو أفضل هدية يمكن أن أقدمها لوالدي على كل تضحياتهما”.

وعملية الانتقاء في هارفارد لهذا البرنامج، أحد أقدم برامج الهندسة الطبية الحيوية في العالم، صارمة للغاية، حيث يتنافس المرشحون مع طلاب من جميع أنحاء العالم. ووفقا للطالب المغربي، تبحث هارفارد عن أشخاص يتمتعون بمسار متنوع ومنخرطين في البحث العلمي. وقد تميز عبد الله بملفه “الممتاز” و”تنوعه الثقافي” و”رغبته في النجاح”.

وقادته دراسته وأبحاثه أيضا إلى جامعة ستانفورد، حيث حصل على منحة تدريبية العام الماضي. وبعد تدريب لمدة ستة أشهر، أنهى عامه الفاصل في هارفارد بأحد المستشفيات التابعة لكلية الطب.

وأكد الشاب المغربي “سأعود في شتنبر لبدء الدكتوراه المشتركة بين هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي”.

وأوضح عبد الله، الذي جاب مؤخرا استوديوهات التلفزيون الفرنسية، مشاركا مساره المتميز والملهم مع الآلاف من الشباب، أن “فكرة أطروحتي للدكتوراه، التي ستستمر بين أربع وخمس سنوات، هي التعمق في المواضيع التي عملت عليها، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي. الهدف هو مساعدة أطباء الأشعة والأورام على أتمتة بعض المهام المتكررة بفضل أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي”.

واعتبر أن التصوير الطبي هو قطاع واعد يمكن أن يغير الطريقة التي يعمل بها الأطباء يوميا، حيث “يتيح هذا المجال تحديد الأورام بدقة وتوجيه الإشعاعات بشكل مستهدف لتحقيق علاج أكثر فعالية”.

وتابع الطالب قائلا “أنا سعيد جدا بالانضمام إلى المجتمع المغربي في بوسطن ومواصلة تعميق الروابط البحثية بين الولايات المتحدة والمغرب”.

من جهة أخرى، أعرب عبد الله لمان عن “إعجابه” ببرامج عدة جامعات في المملكة، خاصة برامج جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببن جرير.

وأكد بكل فخر أن “المغرب اليوم هو في تقدم مستمر وينمو بسرعة كبيرة”، مشيرا إلى أنه لديه “رابط عميق جدا مع بلده الأم”.

وأبرز الشاب أن “التعليم والثقافة المغربية كانا ركيزة أساسية خلال طفولتي ويستمران في كونهما جزءا لا يتجزأ من هويتي اليوم”.

من جانبها، أعربت والدة عبد الله، سعيدة الإدريسي دفالي، عن “سعادتها الغامرة” بإنجاز ابنها و”فخرها الكبير” بالتكريم الذي حظي به من قبل سفيرة المغرب بباريس.

مقالات مشابهة

  • فصل الكهرباء عن 4 مناطق بمركز الخارجة بالوادي الجديد
  • تعرف على ماجستير إدارة النقل الجوي بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان
  • ترقية وتعيين 9 مدرسين وأساتذة بجامعة جنوب الوادي
  • تحالف مصري يعتزم استيراد الغاز الصخري من الولايات المتحدة
  • هل يمكن للعلاج بالأكسجين عالي الضغط عكس الشيخوخة؟
  • "تأثير الاجهاد الرطوبى على قوة الهجين" رسالة ماجستير بجامعة جنوب الوادي
  • ختام مناقشة مشروعات تخرج قسم العلاقات العامة في إعلام القاهرة
  • "المنشاوي" يصدر قرارين بكلية الطب ومعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط
  • سفيرة المغرب بباريس تكرم طالب شاب أصبح أول مغربي يلتحق بكلية العلوم الصحية والتكنولوجيا بجامعة هارفارد
  • محمود:السوداني الرجل الباحث عن تطوير الرياضة