خارجية السودان تصدر خطير عن انتهاكات المليشيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
اصدر وزارة الخارجية اليوم بياناً أدانت فيه قيام مليشيات الدعم السريع المتمردة بقصف مبنى السفارة الاثيوبية بالخرطوم.
واوضحت الخارجية على ان المليشيا المتمردة دأبت، بعد هزيمتها في ميادين المواجهة المباشرة على التنكر في زي القوات المسلحة لارتكاب جرائم وفظائع واستهداف مؤسسات عامة وخاصة ثم تنسب هذه الجرائم للقوات المسلحة، كجزء من دعايتها العسكرية الكاذبة بعد ان تم هزيمتهم من قبل الجيش، كما أكدت على الإلتزام الصارم للقوات المسلحة السودانية بالقانون الدولي، بما في ذلك حرمة المقار الدبلوماسية.
تؤكد وزارة الخارجية بان المزاعم التي روجت لها المليشيا المتمردة اليوم بأن القوات المسلحة قصفت مبني السفارة الأثيوبية بالخرطوم واحدثت بها دمارا كبيرا، لا اساس لها من الصحة وهي محاولة فاشلة من جهاز دعاية المليشيا الإرهابية للإساءة لصورة القوات المسلحة.
لقد دأبت المليشيا المتمردة، بعد هزيمتها في ميادين المواجهة المباشرة، على التنكر في زي القوات المسلحة لارتكاب جرائم وفظائع واستهداف مؤسسات عامة وخاصة ثم تنسب هذه الجرائم للقوات المسلحة، كجزء من دعايتها العسكرية الكاذبة. وقد نبهت القوات المسلحة لذلك غير ما مرة.
تدين وزارة الخارجية بأقوى العبارات اعتداء المليشيا الإجرامية المشين على سفارة أثيوبيا الشقيقة، والذي يأتي امتدادا لجرائمها السابقة حيث استهدفت منذ الايام الأولي لتمردها مقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والجاليات نهبا، وتدميرا، واحتلالا لها واعتداءا على الدبلوماسيين بمن فيهم السفراء، و قوافل الإجلاء.
كما أن استهداف المليشيا للمؤسسات العامة والمراكز الخدمية ومواقف المواصلات العامة، وقصفها العشوائي للأحياء السكنية، صار علامة بارزة لعملياتها اليائسة التي تعبر عن الهزيمة الكاملة.
بينما تجسد القوات المسلحة السودانية افضل ما في التقاليد العسكرية من انضباط ومهنية ودقة عالية في تحديد اهدافها، والإلتزام الصارم بالقانون الدولي، بما في ذلك حرمة المقار الدبلوماسية.
وقد اضطلعت بدورها كاملا في حماية البعثات الدبلوماسية وعمليات إجلاء الدبلوماسيين والعاملين المنظمات الدولية والجاليات الأجنبية في السودان بطريقة إحترافية كانت محل الإشادة والتقدير من الجميع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان تصدر خارجية خطير القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السعودية تصدر بيانا بشأن زيارة رئيس الأركان لإيران
وقالت وزارة الدفاع السعودية: "بتوجيه من القيادة، معالي رئيس هيئة الأركان العامة يزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيراني (اللواء محمد باقري)".
وحسب "الدفاع" السعودية، جرى خلال اللقاء، بحث فرص تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
هذا واستقبل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري في وقت سابق من اليوم، نظيره السعودي الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي، وصل اليوم إلى طهران على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
وعقب وصوله، التقى الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي باللواء محمد باقري. وقال اللواء باقري خلال لقاء نظيره السعودي : "نعتقد بامكانية رفع مستوي التعاون بين القوات المسلحة للبلدين في المجالات الدفاعية وتبادل الخبرات والتعليمية والرياضية، ونأمل مشاركة البحرية السعودية في المناورات البحرية الإيرانية".
وحسب "تسنيم"، يعد تطوير الدبلوماسية الدفاعية وتوسيع التعاون الثنائي من بين المحاور الرئيسية لهذا اللقاء.
وفي ديسمبر الماضي، أجرى باقري، مباحثات هاتفية مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، تناولت التطورات الإقليمية، ورفع مستوى التعاون الدفاعي بين القوات المسلحة في البلدين، والقضايا المهمة في العالم الإسلامي.
كما أعلن قائد البحرية الإيرانية الأدمیرال شهرام إیراني خلال الشهر الماضي، أن السعودية طلبت إجراء مناورة بحرية مشتركة مع إيران. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الأدميرال شهرام إيراني، قوله إن "القوات البحرية الإيرانية تتواجد في البحر الأحمر، والمملكة السعودية قد أبدت رغبتها في تنظيم مناورات مشتركة في تلك المنطقة".
وأوضح أن "وفود البلدين ستقوم بإجراء المشاورات اللازمة حول كيفية تنظيم المناورة"، مشيرا إلى أن "كلا من البلدين دعا الآخر لزيارة موانئه". وكانت إيران استضافت مناورات "أيونز 2024" البحرية في يومي 18 و19 أكتوبر، وشاركت فيها السعودية بصفة مراقب.
وتتخذ علاقات السعودية وإيران منحى إيجابيا منذ توقيع البيان المشترك بشأن إعادة العلاقات في بكين، أبريل الماضي، وبعد ذلك بثلاثة أشهر أعادت طهران فتح سفارتها في المملكة، وعينت السفير علي رضا عنايتي سفيرا لها في الرياض، كما استأنفت السفارة السعودية عملها في طهران