السعودية تتقدم في مؤشر الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
البلاد – الرياض
حققت المملكة ممثلة في الهيئة العامة للموانئ ، تقدمًا إضافيًا في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ضمن تقرير الأونكتاد للربع الثالث، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ، ويعمل المؤشرعلى قياس مستوى ترابط موانئ دول العالم مع شبكات خطوط الملاحية كل ربع سنة.
وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر: “إن هذا التقدم المتواصل الذي حققته المملكة، وفق تقرير “الأونكتاد” يأتي تنفيذًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ وفي ظل الدعم الكبير الذي تحظى به منظومة النقل والخدمات اللوجستية وقطاع الموانئ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتعزيز مكانة المملكة على الخارطة البحرية الدولية كمركز لوجستي عالمي، وفق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأشار الجاسر إلى أن نجاح “موانئ” كذلك في رفع وزيادة خدمات الشحن الملاحية إلى 24 خدمة جديدة خلال العام الجاري 2023م، يسهم في تعزيز حركة التجارة والتصدير، ويرفع من فاعلية ربط المملكة بالأسواق العالمية، من خلال تعزيز القدرات التشغيلية، وتطوير مسارات الاتصال البحري، والارتقاء بالقدرة التنافسية للمملكة و تعزيز النمو الاقتصادي عبر تقليل المدة الزمنية اللازمة للاستيراد والتصدير، وخفض الكلفة للشحن البحري من و إلى موانئ المملكة. الجدير بالذكر أن هذا المنجز الوطني يأتي في سياق جهود “موانئ” الرامية لتعزيز مكانة المملكة ودورها عالميًا في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية وموقعها في تصنيف المؤشرات الدولية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملاحة البحرية والخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تطور شبكة النقل البحري الموسمية
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، تطوير مبادرة «الشبكة الموسمية» لخدمات النقل البحري، من خلال اعتماد أساليب علمية وتقنية مرنة تستجيب لمتغيرات المواسم والأعياد والمناسبات، على أن يبدأ تطبيق الخطة التشغيلية الجديدة موسم الصيف في 2 مايو، بما يعزز كفاءة الشبكة ويخفض الكلف التشغيلية.
وأكدت الهيئة أن المبادرة تعتمد خوارزميات داخلية لتحليل البيانات الضخمة من مصادر متعددة، بهدف وضع خطة تشغيل مرنة، تتكيف مع طبيعة الموسم واحتياجات الركاب دون التأثير في متطلباتهم، ما يسهم في تحسين معدلات الإشغال وزيادة الإيرادات.
واستُخدمت في تطوير الشبكة منهجية التحليل التنبئي لاستشراف الطلب المتوقع، وتحديد أزمنة التقاطر وعدد الرحلات، استناداً إلى بيانات تفصيلية تشمل أعداد الركاب ومعدلات الإشغال والإيرادات، بما يتيح محاكاة سلوك المتعاملين وتحسين اتخاذ القرار التشغيلي.
وأوضحت الهيئة أن التطبيق الموسمي للخطة سيتكرر وفق جداول زمنية مدروسة لكل فترة تشغيلية على حدة، بما يضمن استدامة تقديم الخدمة بكفاءة ودقة، ويعزز مرونة الشبكة التشغيلية، وفقاً لأرقى الممارسات العالمية في إدارة النقل البحري. (وام)