غزة - صفا

قال رئيس الدائرة الإعلامية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، علي العامودي، إنه تم توجيه رسالة موقعة من 14 فصيل فلسطيني، لرئيس مجلس الوزراء في حكومة رام الله محمد اشتية، عبر رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، بضرورة إصدار قرار بإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

وكشف العامودي خلال تصريحات لراديو "علم"، الثلاثاء، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر بالفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.

وأكد أن الفصائل وقوى المجتمع المدني والأهلي والمكونات الشعبية كافة جاهزة للقيام بكل ما يلزم من أجل تسهيل إجراء الانتخابات المحلية.

وأوضح العامودي، أن زيارة رئيس لجنة الانتخابات لقطاع غزة، جاءت بناءً على دعوة وجهتها الفصائل والقوى الوطنية، بعد الاجتماع الذي دعت له حماس، الفصائل والقوى الفلسطينية للتشاور حول إجراء الانتخابات المحلية، في أغسطس الماضي، والذي انتهى بأن ظروف الانتخابات مهيأة لإجرائها بغزة.

وأشار، إلى أن اجتماع الفصائل والقوى الوطنية برئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، كان اجتماعًا جيدًا وتم خلاله مناقشة سبل تذليل العقبات لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، مشيرًا للارتياح الكبير الذي ساد اللقاء الذي جمع الفصائل برئيس لجنة الانتخابات.

وأضاف "الإرادة الوطنية المتوفرة في قطاع غزة بخصوص إجراء الانتخابات هو قرار وطني جامع يضم كافة الفصائل ومنظمات المجتمع المدني والأهلي والنخب المجتمعية كافة، والكرة في ملعب الحكومة في رام الله".

ولفت العامودي، إلى أن عدد من الجهات الحقوقية في قطاع غزة التقت بجهات إقليمه ودولية، وأكدت أن الأجواء مهيأة في قطاع غزة لإجراء الانتخابات المحلية، وأن حماس في غزة منذ اللحظة الأولى أعلنت جاهزيتها للانتخابات المحلية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: انتخابات محلية فصائل حماس على العامودي إجراء الانتخابات المحلیة رئیس لجنة الانتخابات فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمطار تضاعف معاناة النازحين في الخيام بغزة.. فيديو

عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لغمر مياه الأمطار خيام النازحين الفلسطينيين في النصيرات وسط قطاع غزة، مع استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي للشهر الرابع عشر على التوالي.

ويجد مئات آلاف النازحين أنفسهم أمام تحدٍّ إضافي مع بدء فصل الشتاء، لا سيما الذين يعيشون منهم في خيم أو في العراء.

سرايا القدس تستهدف تمركزات لجنود الاحتلال جنوب مدينة رفح الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة.. وسيدة تصرخ: "أين نذهب؟" (فيديو)

ولجأ صيام إلى ملعب اليرموك الرياضي في مدينة غزة بعد اندلاع الحرب التي أشعلها هجوم حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

ويقول لوكالة فرانس برس “أحاول حماية خيمتي من مياه الأمطار لأننا نتوقع هطول أمطار غزيرة. قبل ثلاثة أيام عندما هطلت الأمطار، غمرتنا المياه هنا”.

تكتظ ساحة الملعب بالخيم الرثة، بينما أصبحت أرضية الملعب موحلة وتنتشر فيها البرك بعد أن غمرت الأمطار خيما وجرفت غيرها.

وتجهد عائلات لإيجاد طرق لمنع تدفق المياه الى داخل الخيم، فعمد البعض الى تغطية سطح الخيمة بألواح بلاستيكية، وحفر آخرون خنادق صغيرة حول خيمتهم لتنزل فيها المياه، بينما وقف آخرون عاجزين أمام التحديات المتلاحقة.

ونزح معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة خلال أكثر من عام من الحرب، مرة واحدة على الأقل وكثير منهم مرات عدة، وفقا للأمم المتحدة.

ويخشى النازحون فصل الشتاء القادم، فيما خيم العديد منهم متهالكة، وكثيرون لا يملكون ملابس تقيهم البرد مع انخفاض درجات الحرارة.

ويبدأ موسم الأمطار في قطاع غزة من أواخر تشرين الأول/أكتوبر ويمتدّ حتى أبريل، بينما يعتبر شهر يناير الأكثر برودة ورطوبة، ويتراوح معدّل هطول الأمطار خلاله بين 30 و40 ملم. وتنخفض درجات الحرارة ليلا في فصل الشتاء إلى حوالى ست درجات مئوية.

وقال المكتب الإعلامي في حكومة حماس في غزة في بيان صدر قبل أيام إن “قرابة عشرة آلاف خيمة تلفت إذ جرفتها مياه البحر بعد امتداد الأمواج بسبب دخول فصل الشتاء ودخول المنخفض الجوي”.

وتابع “قطاع غزة مقبل على أزمة عميقة وكارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة، سوف يصبح مليونا إنسان بلا أي مأوى”.

كما أشار البيان الى أن ” 81% من خيم النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، بعد تلف واهتراء 110 آلاف خيمة من أصل 135 ألفا، وهي بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل”.

وحذّرت منظمات الإغاثة الدولية من ازدياد معاناة النازحين مع اقتراب فصل الشتاء.

واعتبرت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) لويز ووتريدج، أن الوضع “سيكون كارثيا”.

وقالت لوكالة فرانس برس من مدينة غزة “الناس ليس لديهم أي شيء يحتاجون إليه… لم تكن لديهم أشياء أساسية، أساسية، أساسية لمدة 13 شهرا. لا طعام، لا ماء، ولا مأوى”، وتابعت “سيكون الأمر بائسا، وسيصبح أكثر بؤسا”.

ويقول عوني السبع بعد أن ينظر الى السماء الملبدة بالغيوم، “غمرت الأمطار ومياه البحر جميع الخيم. نحن عاجزون. أخذت المياه كل شيء من الخيمة، بما في ذلك الفرش والبطانيات وإبريق ماء. لم نتمكن إلا من الحصول على مرتبة وبطانيات للأطفال”.

وتشكو أم أحمد صالحة (40 عاما) التي نزحت من منزلها في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة الى خيمة في مدينة دير البلح في وسط القطاع، “نحن في الشارع الآن، لم يتبق لدينا شيء”.

وتعرض السيدة صورا عبر هاتفها تظهر تدفق مياه الامطار الى داخل خيمتها، كما تعرض قطع الملابس المبللة، وتتابع “كل هذا من أمطار هذا الصباح ولم يبدأ الشتاء بعد بشكل صحيح”.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الثلاثاء إن “عشرات آلاف النازحين غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن وبينهم مرضى ومصابون خصوصا في مخيمات وسط قطاع غزة وفي المناطق الغربية في خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة، يعانون من غرق الخيام بسبب الأمطار”.

وحذّر بصل من “تفشّي الأمراض في ظل البرد” ، مطالبا المجتمع الدولي ب”التدخّل العاجل لمساعدة النازحين ، وإدخال الخيم والمساعدات الغذائية والطبية”.

وقُتل ما لا يقل عن 44249 فلسطينيا في القصف المدمّر والعمليات العسكرية التي تنفّذها إسرائيل على قطاع غزة، وأغلبهم من المدنيين، وفقًا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1206 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. 

مقالات مشابهة

  • رومانيا: يتوجب إجراء جولة ثانية من الانتخابات 8 ديسمبر المقبل
  • عقيل: الإقبال والمشاركة في الانتخابات البلدية أبلغ رد على الغرب
  • الأمطار تضاعف معاناة النازحين في الخيام بغزة.. فيديو
  • السوداني ينتظر رد الفصائل بعد رسالة تهديد إسرائيلية.. فمن يؤخر الضربة؟
  • شاهد: رشق وجه رئيس لجنة الانتخابات في جورجيا بالدهان
  • الراجحي معلقًا على نتائج الانتخابات البلدية: من الممكن إجراء انتخابات تشريعية فقط قبل منتصف العام القادم
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال لمناطق بغزة
  • الراجحي: من الممكن إجراء الانتخابات البرلمانية فقط قبل منتصف العام المقبل
  • إجراء انتخابات الاتحادات الطلابية في 9 كليات بجامعة القاهرة
  • غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة وحركة نزوح بالشجاعية