صرف أول دفعة دعم للمتضررين من زلزال المغرب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الرباط (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت حكومة المغرب بدء صرف المساعدات العاجلة المحددة بـ2500 درهم شهريا «250 دولاراً» لمدة سنة، للأسر التي انهارت منازلها جزئياً أو كلياً من جراء الزلزال الذي ضرب المملكة قبل أسابيع.
ومن المقرر بدء صرف المساعدات من 6 وحتى 16 أكتوبر الجاري، حسبما جاء خلال الاجتماع الخامس للجنة «بين وزارية»، مكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، الذي ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش في الرباط، أمس الأول.
وأضافت اللجنة في بيان أنه «يمكن للأسر المتضررة من الزلزال، التي لم تصلها المساعدات المالية خلال الفترة المذكورة، تقديم التماس لدى اللجان الإقليمية المعنية قصد دراسته والبت فيه».
في السياق ذاته، اتخذت اللجنة عدة إجراءات طارئة، إذ أطلقت عملية تأهيل وتوسيع الطرق، وذلك في مرحلة أولى ستشمل فتح وتوسيع الطريق الرابط بين منطقتي «ويرغان» و«ثلاث نيعقوب»، والطريق الرابط بين «تيزي نتاست» و«تفنكولت»، كما تم دعم المزارعين لتعزيز إنتاج الشعير والأعلاف في المناطق المتضررة.
وأعلنت اللجنة عن تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار بشكل فوري وعاجل، بما في ذلك إعادة بناء أكثر من ألف مدرسة، وتأهيل 42 مركزاً صحياً، وتعزيز البنية التحتية للمناطق التاريخية وتأهيل المساجد والزوايا والأضرحة.
وكشفت اللجنة تخصيص مبلغ قدره 2.5 مليار درهم من الصندوق الخاص بتدبير الآثار الناجمة عن الزلزال، لدعم وتمويل هذه المشاريع في قطاعات متعددة، مثل التعليم والصحة والسكن والثقافة والسياحة والفلاحة والأوقاف.
ودعا رئيس الحكومة جميع القطاعات ذات الصلة إلى «التعاون والتعبئة القوية لتحقيق أهداف البرنامج المندمج، الذي سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المناطق المتضررة من الزلزال».
تجدر الإشارة إلى أن المغرب أطلق حملة ضخمة لإعادة إعمار القرى التي دمرها زلزال الحوز، بميزانية متوقعة إجمالية تقدر بـ120 مليار درهم «نحو 11.7 مليار دولار»، على مدى 5 سنوات.
وتغطي الصيغة الأولى من البرنامج الذي أطلقه الملك محمد السادس، الأقاليم والمناطق الستة المتأثرة بالزلزال، وهي «مراكش والحوز وتارودانت وشيشاوة وأزيلال وورزازات»، مستهدفة رقعة يسكنها 4.2 مليون نسمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب الزلزال الحكومة المغربية
إقرأ أيضاً:
الكرفانات المصرية في غزة.. تجهيز دفعة جديدة لأهالي فلسطين
شاحنة تلو الأخرى من الكرافانات المصرية المتجهة إلى غزة مستمرة بالوصول بشكل يومي إلى معبر رفح تجهيزا لدخولها خلال الأيام المقبلة خلال أيام الهدنة، رغم الإبطاء الشديد والتعنت من الجانب الإسرائيلي في إدخالها ومحاولة عدم تنفيذ أحد بنود اتفاقية الهدنة.
وتصطف مئات الشاحنات في محيط معبر رفح البري الحدودي محملة بالكرفانات المصرية إلى غزة، تنتظر تنسيق الدخول بعد عبور اول دفعة منها ظهر أمس متجهة إلى كرم أبو سالم لإنهاء عمليات التفتيش والدخول إلى القطاع.
ورغم نص أحد بنود الهدنة على إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف من الكرفانات المصرية في غزة، إالا أن الاحتلال الاسرائيلي مازال يتعنت في إدخالها، ليمرر فقط أمس الخميس 15 كرافانا بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
واعلنت «القاهرة الإخبارية» دخول الكرفانات المصرية في غزة مفككين، ومحملين على متن شاحنات مصرية تحمل كل واحدة منها 3 كرافانات، سيجري تجميعها فور دخولها إلى غزة.
مواصفات الكرفانات المصرية في غزةويأتي الكرافان بطول 9 أمتار وعرض 3 أمتار بمساحة إجمإلى ة 27 كتر جرب تقسيمهم إلى غرفتين وحمام، مما يسع إلى إقامة أسرة من 7 أشخاص تقريبا، مزود بوصلات المياه وتجهيزات للكهرباء وشبابيك للتهوية.
وشهد معبر رفح البري إلى وم الجمعة دخول قافلة جديدة من المساعدات الغذائية والطبية والايوائية من معبر رفح متجهة إلى كرم أبو سالم لإنهاء عمليات التفتيش ودخولها إلى غزة.
وقال محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور في تصريحات لـ«الوطن» أن مصر تقوم بدور كبير، في إدخال المساعدات إلى الأشقاء الفلسطنيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن 80% من المساعدات تتحملها مصر حتى الآن.