نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اليوم.. 9 مراكز انتخابية تستقبل الناخبين في مختلف إمارات الدولة «MBZ-SAT».. مهمة البناء تتواصل.. والإطلاق منتصف 2024

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة باعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً يسمح بموجبه بإرسال بعثة دعم أمني متعددة الجنسيات إلى هايتي.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس»: «اعتمد مجلس الأمن قرار 2699 الذي بموجبه يُسمح بإرسال بعثة دعم أمني متعددة الجنسيات إلى هايتي».

 
وأضافت: «رحبت دولة الإمارات في تعليل التصويت الذي قدمته أمام مجلس الأمن بـ: الإذن المحدد من حيث المدة وهي 12 شهراً، والمراجعة الإلزامية خلال 9 أشهر، وتقديم تقارير منتظمة للمجلس».
وأردفت: «التأكد من أن البعثة مجهزة بشكل كافٍ لمعالجة العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس»، مشيرةً إلى أن دور البعثة المتعلق بالمساعدة في تيسير المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق.
ووافق مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأول، على إرسال قوة متعدّدة الجنسيات إلى هايتي بقيادة كينيا لمساعدة الشرطة في التصدّي لعنف العصابات التي تعيث خراباً في العاصمة وأنحاء أخرى، مستجيباً بذلك لطلب قدّمته بور أو برنس منذ أكثر من عام.
وتشهد هايتي، أفقر دولة في النصف الغربي من الكرة الأرضيّة، أزمات إنسانيّة وسياسيّة وأمنيّة متفاقمة.
وسعى رئيس وزرائها أرييل هنري والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش منذ أواخر 2022 إلى الدفع باتجاه تدخل دولي للمساعدة في دعم الشرطة، من دون أن تأخذ أيّ دولة زمام المبادرة.
وتم تبني القرار بموافقة 13 عضواً وامتناع عضوين عن التصويت هما الصين وروسيا. ورحب به وزير خارجية هايتي جان فيكتور جينوس بوصفه «بارقة أمل لأشخاص يعانون منذ فترة طويلة عواقب الأوضاع الصعبة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وأمنياً وإنسانياً».
وكانت كينيا قد أعلنت في يوليو استعدادها لقيادة القوة وإرسال ألف عنصر.
ونصّ القرار على «تشكيل بعثة متعدّدة الجنسيات للدعم الأمني، غير أممية، لفترة أولية مدّتها 12 شهراً يتمّ تقييم عملها بعد 9 أشهر من تشكيلها».
وترمي البعثة إلى «تقديم دعم عملاني للشرطة الهايتية في مكافحتها العصابات وفي حماية المدارس والموانئ والمستشفيات والمطار».
والهدف منها تدعيم الأمن بشكل كاف من أجل تنظيم انتخابات، علماً أن أي اقتراع لم يجر في هذا البلد منذ عام 2016.
وجاء في تقرير لغوتيريش الأسبوع الماضي أنّ الازمة المتعددة الأوجه التي تعانيها هايتي ازدادت خطورة منذ عام.
وقال الأمين العام: إن «عنف العصابات التي أحكمت سيطرتها على العاصمة وخارجها، بات أكثر وحشية»، لافتاً إلى استخدام جرائم الاغتصاب سلاحاً للترهيب وانتشار قناصين على أسطح المنازل وإحراق سكّان أحياءً.
وأحصى التقرير مقتل نحو 2800 شخص بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، نحو 80 منهم قاصرون.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الإمارات مجلس الأمن الدولي هايتي الجنسیات إلى هایتی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مصر.. العثور على رأس تمثال بطلمي يعود للقرن السابع

الثورة نت/..

عثرت بعثة أثرية فرنسية على رأس تمثال رخامي يعود إلى القرن السابع الميلادي في العصر البطلمي بمدينة الإسكندرية شمالي مصر.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، نجاح بعثة جامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، في الكشف عن الرأس بأطلال أحد المنازل من القرن السابع الميلادي، أثناء أعمال حفائر البعثة بمنطقة تابوزيرس ماجنا على بعد 45 كيلومتر غرب الإسكندرية.

وتعود الرأس إلى “رجل كبير في العمر من العصر البطلمي”، ويصل ارتفاعها نحو 38 سنتيمتر، بحسب الوزارة.

وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن ضخامة حجم رأس التمثال المكتشف، يشير إلى أنه كان جزء من تمثال ضخم قائم في مبنى ضخم ذو أهمية سياسية عامة وليس منزلا خاصا.
وبحسب البيان، فإن الرأس المكتشف منحوت بدقة فنية عالية وذو ملامح واقعية حيث فترة انتشار فن التصوير الواقعي التي ازدهرت في نهاية الحقبة الهلنستية، فيما أضحت الدراسات المبدئية لملامح الرأس، “أنها لرجل مسن حليق الرأس وجهه مليء بالتجاعيد ويظهر عليه الصرامة وعلامات المرض”.

كما أوضحت الدراسات أن الرجل صاحب الرأس كان من كبار الشخصيات العامة وليس ملكا، الأمر الذي يشير إلى أهمية موقع تابوزيريس ماجنا منذ بطليموس الرابع فصاعدا.

وأكد الدكتور Joachim le Bomin رئيس البعثة، استمرار العمل في الموقع لمعرفة لماذا تم العثور على هذه الرأس في هذا المنزل، رغم أن تاريخها يعود إلى فترة ما قبل بناء المنزل بحوالي 700 عام.

وأشار إلى أن فريق عمل البعثة يجري حاليا المزيد من الدراسات على الرأس في محاولة للتعرف على صاحبها، فضلا عن البدء في أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.

وموقع تابوزيريس ماجنا يعد من أهم المواقع الأثرية بالساحل الشمالي لمصر؛ لما كانت له من قدسية كبيرة في العصرين اليوناني الروماني والبيزنطي.

ويحتوي الموقع على معبد ضخم مخصص لعبادة الإله أوزير والذي جاء من اسمه اسم المدينة تابو زيريس ماجنا، وهو الاسم اليوناني الذي سميت به المدينة والمشتق من الكلمة المصرية القديمة “بر وسر” أي منزل الإله أوزير.

‏ويحتوي الموقع على العديد من الآثار الثابتة الهامة منها معبد أبو صير ومقابر البلانتين والجبانة الضخمة التي تقع للغرب وللشرق من المعبد، وكذا فنار أبو صير والذي يمثل شاهدا على هيئة فنار الإسكندرية القديم، وتعود تسمية المنطقة “برج العرب” لوجود هذا الفنار أو البرج بالموقع وكذلك منطقة المنازل والميناء والمنشآت التجارية والكنيسة البيزنطية والتي تقع بالقرب من ساحل لبحيرة مريوط.

‏وتعمل بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بموقع تابوزيريس ماجنا منذ عام 1998.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الإمارات تهيب بمواطنيها في هيوستن توخي الحذر لسوء الأحوال الجوية
  • مصر.. العثور على رأس تمثال بطلمي يعود للقرن السابع
  • المؤسسة الليبية للاستثمار ترحب بقرار مجلس الأمن بالسماح بإعادة استثمار أصولها المجمدة
  • ترحيب حكومي بقرار مجلس الأمن بشأن إدارة ليبيا لأموالها المجمدة
  • مؤسسة الاستثمار ترحب بقرار مجلس الأمن باستثمار احتياطات الأصول المجمدة
  • الإمارات.. عصية على الإرهاب
  • حبس مراقب مالي سابق في بعثة ليبيا لدى دولة إرتريا
  • «الاستثمار»: إطلاق نسخة عربية من المبادئ التوجيهية للشركات متعددة الجنسيات
  • «النسخة العربية».. الاستثمار تستضيف اجتماعاً في المبادئ التوجيهية للشركات متعددة الجنسيات
  • الاستثمار تستضيف اجتماعا موسعا لإطلاق النسخة العربية من المبادئ التوجيهية للشركات متعددة الجنسيات