«MBZ-SAT».. مهمة البناء تتواصل.. والإطلاق منتصف 2024
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن إرسال بعثة متعددة الجنسيات إلى هايتي اليوم.. 9 مراكز انتخابية تستقبل الناخبين في مختلف إمارات الدولةيواصل فريق مهمة القمر محمد بن زايد سات MBZ-SAT استكمال بناء القمر الاصطناعي، والمتوقع إطلاقه منتصف عام 2024، وهو أكبر الأقمار في تاريخ المركز، وأكثرها تقدماً في المنطقة في مجال صور الأقمار عالية الدقة، وسيتم تزويد القمر بنظام مؤتمت لترتيب الصور على مدار الساعة، يضمن له توفير صور تُحاكي بجودتها أعلى معايير الدقة لصور الأقمار الاصطناعية المُخصصة للاستخدامات التجارية في العالم.
وسيعزز هذا المشروع الشراكات الإماراتية في مجالات الفضاء بين القطاعين الحكومي الخاص، وسيسهم «MBZ-Sat» في تلبية الطلب التجاري المتزايد على الأقمار الاصطناعية، التي توفر صوراً ذات دقة عالية، تتيح مشاهدة التفاصيل ضمن مساحة أقل من متر مربع واحد، وهي إحدى أكثر الميزات تطوراً في الفضاء.
وتتنوع طرق الاستفادة من الصور والبيانات التي يوفرها المركز بين استخدامها في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه إضافة إلى دعم جهودها المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، والتي تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، بالإضافة لمساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.
وخضع مشروع القمر الاصطناعي محمد بن زايد لثلاث مراحل، الأولى هي مرحلة التصميم وإجراء الاختبارات على النموذج التجريبي، وتتمثل المرحلة الثانية في اختبار الأنظمة الكهربائية والميكانيكية على النموذج التأهيلي المشابهة للنموذج النهائي، أما المرحلة الثالثة فهي تتضمن بناء النموذج النهائي، حيث تم تصميم القمر الاصطناعي ليعمل في الفضاء ما بين 5 إلى8 سنوات، إلا أنه من المتوقع أن يستمر في الخدمة لأكثر من 8 سنوات.
ويتميز القمر MBZ-SAT، بأنه وزنه يبلغ أكثر من 800 كيلوجرام، وسيعمل على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من ضعف المستوى الذي تقدمه الأنظمة السابقة، كما سيزيد من سرعة نقل بيانات الوصلة الهابطة (Downlink Data) بثلاثة أضعاف السعة الحالية، وسيتمكن النظام المؤتمت بالكامل لأغراض جدولة ومعالجة الصور من إرسال أكثر من 10 أضعاف الصور التي ينتجها المركز حالياً، ومن التقنيات المستخدمة في المشروع، الدفع النفاث، وهو نظام تأيين الموجهات الكهربائية لتحريك القمر في الفضاء الخارجي، كما طور مهندسو المركز عملية توجيه وتحريك القمر وتحديد مواقع الصور الفضائية بدقة عالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأقمار الاصطناعية
إقرأ أيضاً:
«العمل» تتواصل مع الملحق العمالي في الكويت لاعتماد شهادات مهندسين مصريين
تلقى محمد جبران وزير العمل، تقريرًا من الملحق العمالي بدولة الكويت، بشأن الرد على توجيهاته فيما يخص متابعة ملف إجراءات تجديد إقامة بعض المهندسين المصريين العاملين بالكويت، من الحاصلين على بكالوريوس هندسة من الجامعات المصرية، واعتماد شهاداتهم، والتسجيل في عضوية جمعية المهندسين الكويتية.
التواصل مع المكتب الثقافي المصري بالكويتوأوضح بيان صادر عن وزارة العمل، اليوم الخميس، أن الملحق العمالي بالكويت أشرف علم الدين، تواصل مع جمعية المهندسين الكويتية، وذلك في ضوء توجيهات وزير العمل، مؤكدا أن الجمعية أفادت بأنه لا مانع من تجديد الإقامة بمكتب الجمعية بمنطقة أبو فطيرة بالكويت.
ولفت البيان إلى أنه جرى التواصل مع المكتب الثقافي المصري بالكويت، وجاءت الإفادة بأن الاستعدادات جارية بشأن عقد اجتماعا في شهر يناير 2025 المقبل، بين جمعية المهندسين الكويتية واتحاد المهندسين العرب، لوضع آلية لتسهيل إجراءات الحاصلين على شهادات بكالوريوس الهندسة، من بعض الجامعات، باعتماد عضويتهم في جمعية المهندسين الكويتية، وذلك لجميع الحاصلين على كليات الهندسة وأقسامها المختلفة بالجامعات المصرية، ودون استثناء لضمان استدامة المهندس المصري في العمل.
التواصل المستمر مع الملحق العمالي في الكويتيذكر أن وزير العمل، عقد اجتماعا أمس، مع المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين المصريين، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تطرقا فيه إلى هذه المسألة والتأكيد على إنهائها بالشكل الأمثل من خلال التواصل المستمر مع الملحق العمالي في الكويت.