صحيفة الاتحاد:
2024-10-03@19:05:48 GMT

الإمارات: إشراك شباب العالم في «COP28»

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن إرسال بعثة متعددة الجنسيات إلى هايتي اليوم.. 9 مراكز انتخابية تستقبل الناخبين في مختلف إمارات الدولة مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أكدت دولة الإمارات على أهمية تمكين وإشراك شباب العالم في المفاوضات الدولية المتعلقة بالتغير المناخي خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28».


وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس»: «أكدت دولة الإمارات خلال المناقشة العامة للجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة حول التنمية الاجتماعية على إطلاقها برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ الذي يهدف إلى تمكين وإشراك شباب العالم في المفاوضات الدولية المتعلقة بالتغير المناخي خلال مؤتمر الأطراف COP28»
وأضافت: «تعزيز التنمية الاجتماعية بما يشمل دمج وتمكين أصحاب الهمم لضمان مشاركتهم الفاعلة في المجتمع ومواصلة بناء الشراكات مع دول العالم، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب الرائدة في كافة المجالات».
ويعتبر مؤتمر الأطراف «COP28» الأشمل لمختلف الفئات وسيصبح الأكثر إشراكاً للشباب في تاريخ مؤتمرات الأطراف المناخية العالمية.
وسيناقش المؤتمر الحلول العملية لإشراك الشباب بشكل أكثر فاعلية في قضايا المناخ والخطط والأنشطة المقبلة بالتعاون مع الجهات المعنية.
وعقد في شهر أبريل الماضي، الاجتماع الرسمي الأول لمندوبي المناخ الشباب في دبي، بمشاركة أبرز جهات العمل الشبابي والمناخي في الدولة، وذلك بهدف التعاون والتنسيق وتبادل الأفكار والخبرات وضمان أفضل الاستعدادات في الفعاليات على الطريق إلى «COP28».
وشارك في الحوار ممثلو رئاسة مؤتمر الأطراف «COP28»، وفريق عمل رائد المناخ للشباب، ومركز الشباب العربي، والمؤسسة الاتحادية للشباب.
وعرضت كل جهة مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تم تصميمها لتعزيز إشراك الشباب وتمكينهم للريادة في مجال مواجهة تغير المناخ على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وإعدادهم لمؤتمر الشباب من أجل المناخ الـ 18 «COY18» ومؤتمر الأطراف «COP28».
ويهدف برنامج مندوبي المناخ الشباب، إلى ضمان إشراك الشباب في العمل المناخي، وبناء قدرات الشباب من خلال الوعي والتدريب، وتمكينهم من اتخاذ خطوات عملية من أجل المناخ، فضلاً عن عرض النموذج الإماراتي لتمكين الشباب في «COP28».
وسينضم مندوبو الإمارات إلى 100 مندوب دولي في مؤتمر COP28، وذلك ضمن «برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ» الذي أطلقته رئاسة مؤتمر الأطراف «COP28» في شهر مارس ضمن فعاليات تعزيز الجاهزية للمؤتمر المناخي العالمي وتمثيل الجميع فيه ويهدف إلى تمكين الشباب ليصبحوا قادة في مجال العمل المناخي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات المناخ التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

قمة الاقتصاد الأخضر تحدد الأجندة العالمية للعمل المناخي

دبي: «الخليج»
اختتمت الخميس، القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ونظمها كلٌّ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، يومي 2 و3 أكتوبر الجاري.
وعملت جلسات القمة على تحديد معالم الأجندة العالمية وإحراز التقدم في مسيرة الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي، وتقدم سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم سموه مبادرات الاستدامة وتعزيز مسيرة الاقتصاد الأخضر ومواجهة التغيرات المناخية العالمية.
كما تقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لرعايته الدورة العاشرة من القمة، وإطلاق سموه للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وإلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي لافتتاحه القمة، التي شهدت مشاركة واسعة من رؤساء دول حاليين وسابقين ووزراء وممثلي حكومات ومسؤولين وخبراء ومختصين من مختلف أنحاء العالم.
وألقى سعيد الطاير، الكلمة الافتتاحية في اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى التي نظَّمتها المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر خلال أول أيام القمة، واستضافت الجلسة الرئيس سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، والدكتور محمود فتح الله، مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية ورئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بجامعة الدول العربية، فضلاً عن ممثلي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وسفراء ووفود ممثِّلة للدول الـ86 الأعضاء في التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وفي كلمته الافتتاحية للجلسة، رحَّب سعيد محمد الطاير، بالمشاركين وأعرب عن تقديره لحضورهم ومساهمتهم، وأكَّد أنَّ هذا الاجتماع ينسجم مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز مسيرة الاقتصاد الأخضر ومواجهة التغيرات المناخية العالمية وفي الحد من ارتفاع حرارة الأرض.
وقال: «ممَّا لاشكَّ فيه أن الأزمة المناخية قد وصلت إلى مراحل غير مسبوقة، وتجاوزت تداعياتُها التحديات البيئية لتطال معيشة ملايين الناس في جميع أنحاء العالم. وفي خضمِّ هذه التحديات، تقوم الإمارات بالوفاء بالتزاماتها المناخية وفق اتفاق باريس للمناخ من خلال تنفيذ هدف طموح للحد من الانحباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية».
وأضاف: «تمثِّل الدورة العاشرة من القمة فرصةً متفرِّدةً لبناء الزخم نحو الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو، عاصمة جمهورية أذربيجان، إذ تسهم حواراتنا اليوم في توضيح معالم الأجندة العالمية وإحراز التقدم في مسيرة الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي.
وأضاف: «ستساهم هذه الجلسة الوزارية في التركيز على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وبناء القدرات البشرية لمواكبة التغيرات، إضافة لإدخال التكنولوجيا لرفع الكفاءة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي الذي يعد أحد المحركات الرئيسية للثورة الصناعية الرابعة، والعمل الفعّال للتخفيف والتكيف المناخي».
وتضمَّنت الجلسة الوزارية حوارات مهمة حول مساهمة الاقتصاد الأخضر في تحقيق أهداف اتفاق الإمارات التاريخي، والذي تمَّت المصادقة عليه خلال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف «كوب 28»، بهدف تمكين الانتقال نحو الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة.
على جانب آخر، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «كوب 28»: «نجحت رئاسة مؤتمر الأطراف في توفيق آراء العالم للتوصل إلى اتفاق الإمارات التاريخي الذي أصبح معياراً عالمياً للطموح والعمل المناخي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وساهم في الوصول إلى هذه النتائج المتميزة تبني ذهنية إيجابية تنظر إلى العمل المناخي بصفته أكبر فرصة تاريخية للنمو الاقتصادي والابتكار».
فيما قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «إننا في دولة الإمارات ندرك أهمية دور الطاقة النظيفة في بناء اقتصاد أخضر قوي، لذلك قمنا مؤخراً بتحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، بتضمينها أهدافاً طموحة».
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: «نحن في مدينة إكسبو دبي ملتزمون بإرساء معايير جديدة للتنمية المستدامة، ودعم تحقيق أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة للوصول إلى الحياد المناخي».
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: «أدركت الإمارات دائماً الفرص الواعدة التي يوفرها التحول إلى الاقتصاد الأخضر، والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر تجسد هذا التوجّه، وتجمع في عامها العاشر الخبراء ومصممي السياسات والباحثين والمبتكرين لابتكار الحلول التي تعزز الكفاءة والاستدامة».

مقالات مشابهة

  • قمة الاقتصاد الأخضر تحدد الأجندة العالمية للعمل المناخي
  • إماراتيون: رؤية القيادة ترتقي بمهارات وتميز شباب الوطن عالمياً
  • «ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة» تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • منسق منتدى شباب العالم: الشباب قوة دافعة أمام صناع القرار بقمة المستقبل
  • وزارة الرياضة تطلق أول أكاديمية متخصصة في تدريب الذكاء الاصطناعي "أكاديمية شباب مبتكرون
  • انطلاق مؤتمر تيكنى 2024 بالإسكندرية
  • معلومات الوزراء يتناول تأثيرات التغير المناخي والصدمات على عملية التعليم
  • خبير بيئي: البصمة الكربونية على رأس مناقشات مؤتمر قمة المناخ COP29 بأذربيجان
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 تستكمل جهود وإنجازات مؤتمر الأطراف (COP28)
  • رزان المبارك تشارك في فعاليات مناخية بنيويورك