57.9 مليار درهم تداولات عقارية بأبوظبي منذ بداية العام
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحقق القطاع العقاري في إمارة أبوظبي نمواً مطرداً منذ بداية العام، حيث أظهرت نتائج مؤشرات التداولات العقارية تسجيل القطاع العقاري 14.974 معاملة بيع ورهن عقاري حتى نهاية سبتمبر، بقيمة 57.
ووفقاً للبيانات المنشورة على منصة «داري» العقارية التابعة لدائرة البلديات والنقل، بلغ عدد معاملات البيع العقاري 9861 معاملة، بقيمة مبيعات 36.7 مليار درهم، منها 3038 معاملة بيع تمت خلال الربع الأول من العام، بقيمة 14.4 مليار. فيما شهد الربع الثاني من العام الجاري تسجيل 3098 معاملة بيع عقاري، بقيمة 8.2 مليار درهم. وشهد الربع الثالث من العام الجاري تسجيل 3725 معاملة بيع بقيمة 14.1 مليار درهم.
بالتوازي مع ذلك، سجلت أرقام دائرة البلديات والنقل زيادة كبيرة في قيمة وعدد معاملات الرهن العقاري في هذه الفترة من العام، حيث تم تسجيل 5113 معاملة رهن عقاري بقيمة 21.2 مليار درهم، منها 1856 معاملة رهن عقاري تمت خلال الربع الأول من العام بقيمة 6.9 مليارات درهم، و1721 معاملة رهن تمت خلال الربع الثاني بقيمة 9 مليارات درهم، و1536 معاملة رهن تمت خلال الربع الثالث بقيمة 5.3 مليارات درهم.
وطرحت دائرة البلديات والنقل العديد من الإجراءات الاستراتيجية لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز النمو المستدام للقطاع العقاري في إمارة أبوظبي، وحافظت الإمارة على مكانتها عالمياً كأحد أفضل الأسواق جاذبية للاستثمار في القطاع العقاري.
وتوقعت الدائرة المزيد من النمو من خلال الفرص الاستثمارية قبل نهاية العام الجاري لا سيما مع طرح المزيد من المشاريع الجديدة التي يتم التخطيط لها وتنفيذها بأعلى مستوى عالمي يسهم في بناء مجتمعات متكاملة الخدمات والبنية التحتية، التي من شأنها تعزيز ورفع جودة الحياة في إمارة أبوظبي.
وشهدت الآونة الأخيرة، استحداث 7 مناطق استثمارية في مدينة أبوظبي وضواحيها يُسمح فيها بالتملك لغير المواطنين.
ومن أبرز المناطق الاستثمارية التي تم اعتمادها ويسمح للمواطنين وغير المواطنين بالتملك فيها منطقة الشامخة، ومدينة شخبوط، وجزيرة رمحان، إلى جانب كل من شاطئ الراحة، جزيرة الريم، منطقة الريف، جزيرة اللؤلؤ، جزيرة السعديات، جزيرة ياس، سيح السديرة، مدينة مصدر، جزيرة المارية، جزيرة فاهد، مشروع حد السعديات، الأرض رقم 11 بحوض الجرف منطقة الجرف، جزيرة نواري، جزيرة الجبيل، وكاسر الأمواج.
ويعتبر اعتماد المناطق الاستثمارية والتملك الحر في هذه المناطق عاملاً جاذباً لشراء العقارات، كما أن التطبيقات الذكية كتطبيق «داري» سهلت الأمور، وجعلت متابعة نسب الإنجاز في أي مشروع عقاري متاحة بسهولة ويسر، وساهمت في زيادة مؤشر الشفافية في السوق العقاري.
وكانت دائرة البلديات والنقل سجلت في أغسطس الماضي أكبر صفقة بيع شقة في أبوظبي، إذ اشترى مستثمر فرنسي شقة بقيمة 60 مليون درهم إماراتي في مشروع اللوفر أبوظبي ريزيدنسز لشركة الدار العقارية، وتعكس هذه الصفقة ثقة المستثمرين الكبيرة في سوق العقارات في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تداولات عقارية التداولات العقارية الإمارات أبوظبي القطاع العقاري القطاع العقاري في أبوظبي البلدیات والنقل ملیار درهم من العام
إقرأ أيضاً:
15.8 مليار درهم استثمارات حملة الصكوك الوطنية نهاية 2024
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوصلت استثمارات حملة الصكوك لدى «الصكوك الوطنية» إلى مستوى قياسي عند 15.8 مليار درهم «4.2 مليار دولار» نهاية عام 2024، بنمو تجاوزت نسبته 22% مقارنة بنحو 12.9 مليار درهم نهاية عام 2023.
ووفق الصكوك الوطنية يرتبط ذلك بالنمو المتصاعد في أعداد المدخرين المنتظمين، واعتماد الحلول الرقمية.
ووزعت الصكوك الوطنية نحو 588 مليون درهم على حملة الصكوك عن عام 2024، إذ وصلت نسبة العوائد إلى 4.75% بالنسبة لبعض المدخرين، فيما بلغ المعدل العام للعوائد إلى نحو 4.02%.
وأظهرت النتائج السنوية للصكوك الوطنية، زيادة عدد المدخرين المنتظمين بنسبة 51%، وهو نمو يؤكد تزايد الإقبال على خطط الادخار المنتظم لدى المجتمع، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز الرفاه المالي لدى أفراد المجتمع والمؤسسات والسعي نحو الاستدامة طويلة الأمد.
وأكدت الصكوك الوطنية أن تطوير وتحديث تطبيقها للهواتف المتحركة خلال العام الماضي أسهم في زيادة نسبة الادخارات الرقمية بنحو 41% خلال 2024 مقارنة بالعام السابق.
وفي عام 2024، أصبحت الصكوك الوطنية من أوائل الشركات التي تقدم برامج مكافآت نهاية الخدمة بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وخلال العام الجاري سيدخل البرنامج حيز التنفيذ، إذ تتواصل الشركة في الوقت الراهن مع أرباب العمل الذين يبحثون عن أفضل العوائد.
وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: من خلال التقييم الدقيق للاتجاهات الناشئة وتوقعات العملاء، نتمكن من تطوير منتجات وحلول تتماشى مع المشهد المالي المستقبلي، وتطويع العوامل التي تؤثر على قرارات الادخار، مما يمكّن العملاء من تبني سلوكيات ادخار إيجابية.
وأكد أن الشركة لا تنطلق فقط من منظور مالي، بل أيضاً من زاوية سلوكيات الادخار ودوافعه وبرنامج المكافآت السنوي بقيمة 36 مليون درهم، وغيره من الحوافز الملموسة هي وسيلة لإلهام ثقافة ادخار منضبطة.