الأردن.. إصابة عشرات الطالبات إثر استنشاقهن مادة سامة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أصيبت عشرات الطالبات في منطقة الأغوار الشمالية في الأردن بالتسمم جراء استنشاق رائحة مبيد حشري منبعثة من مزرعة مجاورة لمدرستهن.
فاجعة جديدة.. تسمم جماعي في عرس شمالي العراق (فيديو)هذا وأكد مدير مستشفى أبو عبيدة الجراح، الدكتور مؤيد الشكور، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، خروج غالبية الطالبات في مدرسة الكريمة الثانوية من المستشفى، بعدما تلقين العناية الطبية، وكن تعرضن لاستنشاق رائحة مادة هي مبيد حشري منبعثة من مزرعة مجاورة للمدرسة.
وأضاف الشكور أن 33 طالبة راجعن المستشفى اليوم الثلاثاء بعد ظهور أعراض عليهن تتمثل بالسعال، فيما جرى إدخال 10 طالبات منهن للمراقبة الطبية، بالإضافة إلى 5 طالبات يرقدن في المستشفى منذ يوم أمس الاثنين للمراقبة أيضا، وجميعهن حالتهن جيدة، ويجري تقييم حالتهن الطبية للتأكد من سلامتهن.
من جهته، أوضح متصرف لواء الأغوار الشمالية الدكتور علي الحوامدة، أن فريق استقصاء صحي من الدفاع المدني والصحة والزراعة تفحص موقع المزرعة المجاورة للمدرسة، وجرى أخذ عينات من الهواء والتربة، والتحرز على كميات المبيد الحشري المستخدم في المزرعة ضمن إجراءات وقائية للسلامة العامة، لافتا إلى أنه جرى تعليق الدوام اليوم في مدرستي الكريمة الثانوية وعمر بن الخطاب الأساسية القريبة من الموقع بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم.
وأكد الحوامدة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق القائمين على المزرعة، وتحويلهم إلى القضاء.
المصدر: "بترا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية بمستشفى شهداء الأقصى
قال الدكتور محمد شاهين، أستاذ جراحة العظام بمستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، إن المستشفى كان صغيرًا نسبيًا مقارنة بالمستشفيات الأخرى في جنوب القطاع، موضحًا أنه قبل الحرب كانت السعة السريرية للمستشفى حوالي 200 سرير، لكن في ظل الحرب العنيفة التي يشنها الاحتلال على غزة، تم توسيع المستشفى لتصل طاقته الاستيعابية الآن إلى ما يقارب 500 مريض.
وأضاف شاهين، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم توسيع المستشفى من خلال إضافة بعض الخيام لتوفير مزيد من الأسِرّة، كما تم زيادة عدد أقسام الطوارئ وفصل قسم الطوارئ الخاص بالباطنة عن الجراحة، بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من المصابين، خصوصًا في ظل الأوضاع الراهنة.
وتابع شاهين أنه قبل اندلاع الحرب، كانت المستشفى تقدم خدماتها لعدد يقارب 300 ألف نسمة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، لكن مع النزوح الكبير من الشمال والجنوب نتيجة الحرب، أصبح المستشفى يخدم أكثر من مليون شخص، يشمل السكان المحليين والنازحين من المناطق الأخرى، في ظل هذه الظروف، تعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية، مما يفاقم من معاناتها في تقديم الرعاية.
وأشار شاهين إلى أن المستشفى تشهد تكدسًا كبيرًا في الحالات المرضية بسبب النقص في الموارد والضغط الكبير على المنظومة الصحية في القطاع، موضحًا أن العديد من الحالات تُحوّل إلى المستشفيات الميدانية، في وقت يعاني فيه الجميع من التضييق على الخدمات الصحية في ظل الحرب المستمرة.