باعت رقم سيارة بـ 32 ألف درهم ولم تسلمه للمشتري
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، في دعوى نزاع تجاري بين مشترٍ وبائعة، بإلزام البائعة بدفع مبلغ 32 ألف درهم، نظير تخلفّها عن حضور الجلسات رغم إعلانها باليمين الحاسمة الموجهة لها من الشاكي، ومن ثم تعتبر ناكلة عن اليمين، وتضحى مطالبة الشاكي للبائعة بمبلغ 32 ألف درهم المسلمة إليها مقابل شراء رقم سيارة على سند صحيح عملاً بالمادة 133 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 42 لسنة 2022 بإصدار قانون الإجراءات المدنية.
وكان شاكٍ قد أقام دعوى قضائية ضد بائعة، نظير شراء رقم سيارة بمبلغ 32 ألف درهم، حيث قام المشتري بتحويل المبلغ لحساب البائعة على دفعات من حسابه الشخصي، وبعد تسلم البائعة المبلغ، بدأت تتهرب من المشتري ولم تسلمه رقم السيارة المتفق عليه، الأمر الذي حدا به إلى إقامة هذه الدعوى للحكم له بما تقدم من طلبات، وقدم صورة من تحويلات بنكية ومحادثة عن طريق برنامج سناب شات.
وأوضحت المحكمة أن المحكمة الابتدائية وجهت اليمين الحاسمة للبائعة وذلك كونها لم تتسلم من الشاكي مبلغ 32 ألف درهم مقابل بيع رقم سيارة مميز فئة أبوظبي وحددت لأداء اليمين جلسة إلا أن البائعة لم تحضر، وتم إعلانها مرة أخرى ولكنها لم تحضر، وتبين للمحكمة إعلانها باليمين الحاسمة الموجهة لها من قبل الشاكي عن طريق الرسائل النصية، وبناءً عليه قررت المحكمة حجز الدعوى للحكم.
وذكرت المحكمة أنه لما كان ذلك وكان الشاكي قد أقام دعواه الماثلة ضد البائعة لمطالبتها بمبلغ 32 ألف درهم المسلمة إليها مقابل شراء رقم سيارة، وقد احتكم الشاكي إلى ضمير البائعة ووجه لها اليمين الحاسمة لإثبات انشغال ذمتها له بمبلغ المطالبة، ولكن البائعة تخلفت عن الحضور رغم إعلانها باليمين الحاسمة الموجهة لها من الشاكي، ومن ثم تعتبر ناكلة عن اليمين، وتضحى مطالبة الشاكي للبائعة بمبلغ 32 ألف درهم المسلمة إليها مقابل شراء رقم سيارة على سند صحيح يتعين معه إجابة الشاكي إلى طلبه والقضاء له على البائعة بالمبلغ المذكور، وذلك من دون الفائدة المطالب بها لعدم توافر موجبات استحقاقها. ونظراً لما تقدم ذكره، قضت المحكمة بإلزام البائعة بدفع المبلغ المستحق للشاكي، وذلك لتخلفها عن حضور الجلسة رغم إعلانها باليمين الحاسمة الموجهة لها من الشاكي، ومن ثم تعتبر ناكلة عن اليمين، مشيرة إلى أن ما تدعيه البائعة لا يعد سوى جدل موضوعي لا يجوز إثارته في المحكمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محكمة أبوظبي أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
تشيلي تتمسك بالأمل في سباق المونديال.. جاريكا يشعل الحماس قبل المواجهات الحاسمة
رفع الأرجنتيني ريكاردو جاريكا، المدير الفني لمنتخب تشيلي، راية التحدي قبل الجولات المصيرية من تصفيات كأس العالم 2026، مؤكدًا أن فريقه مستعد لمواجهة أي خصم، مهما كانت التحديات، للحفاظ على فرص التأهل.
معنويات مرتفعة قبل المواجهات الفاصلة
يستعد لا روخا لخوض مواجهتين في غاية الأهمية، حيث سيحل ضيفًا على باراجواي في أسونسيون، قبل أن يستضيف الإكوادور على أرضه. ويعتبر هذان اللقاءان بمثابة مفترق طرق للمنتخب التشيلي، الذي يحتل حاليًا المركز التاسع برصيد **9 نقاط، بفارق 4 نقاط عن بوليفيا، صاحبة المركز السابع، وهو آخر المراكز المؤهلة إلى الملحق.
وفي مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أكد جاريكا أن لاعبيه يتمتعون بمعنويات عالية وجاهزية كبيرة لخوض التحدي حتى النهاية، حيث قال: “نحن في حالة جيدة على المستويين النفسي والكروي، وسنقاتل حتى آخر لحظة للحفاظ على آمالنا في التأهل”.
الضغط على الجميع وليس فقط تشيلي
وأشار المدرب الأرجنتيني إلى أن الضغط في هذه المرحلة لا يقع فقط على تشيلي، بل على جميع الفرق، مؤكدًا أن كل نقطة أصبحت ثمينة وصعبة المنال، حتى للمنتخبات التي تبدو في وضع أفضل. وقال جاريكا: “الوضع معقد على الجميع، وليس علينا وحدنا، الجميع يواجه تحديات صعبة في هذه الجولات الأخيرة”.
ترتيب ناري في تصفيات أمريكا الجنوبية
تشهد تصفيات أمريكا الجنوبية سباقًا مشتعلاً نحو مونديال 2026، حيث تتصدر الأرجنتين جدول الترتيب برصيد 25 نقطة، تليها أوروجواي بـ20 نقطة، ثم الإكوادور وكولومبيا في المركزين الثالث والرابع ولكل منهما 19 نقطة.
وتأتي البرازيل خامسة بـ18 نقطة، تليها باراجواي بـ17 نقطة، ثم بوليفيا بـ13 نقطة، وفنزويلا بـ12 نقطة، بينما تحتل تشيلي المركز التاسع بـ9 نقاط، فيما تتذيل بيرو الترتيب بـ7 نقاط.
هل يعود الأمل لتشيلي؟
مع بقاء 6 جولات فقط على نهاية التصفيات، يحتاج منتخب تشيلي إلى انتفاضة قوية في الجولات المقبلة إذا أراد إحياء حلم التأهل إلى المونديال. ورغم صعوبة المهمة، فإن جاريكا ولاعبيه يؤمنون بأن الفرصة لا تزال قائمة، طالما أن الحسابات تصب في صالحهم ولو نظريًا.
فهل ينجح لا روخا في قلب الطاولة واستعادة مكانته بين الكبار، أم أن حلم كأس العالم سيبقى بعيد المنال؟ الأيام القادمة ستكشف كل شيء!