أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد ووزير خارجية تشيلي يبحثان في سانتياغو تعزيز العلاقات والعمل المناخي العالمي الإمارات.. رائدة الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ

ذكرت دراسة بحثية جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن المنظور الآسيوي لتغير المناخ يكشف عن مشهد معقّد ومتنوع من الإسهامات والتداعيات والتحديات والنهج المتبع في التعامل معها، مشيرة إلى أن البلدان الآسيوية، بمستوياتها المتفاوتة من التنمية، وحجم السكان، والخصائص الجغرافية، تعاني تداعيات عديدة تتعلق بتأثيرات تغير المناخ.


وأوضحت الدراسة التي حملت عنوان «المنظور الآسيوي للتغير المناخي.. الإسهامات والتداعيات ومسارات التعامل معها»، أن من أبرز هذه التداعيات الظواهر الجوية الشديدة، وندرة المياه، ومخاوف الأمن الغذائي، والمخاطر الصحية، وغيرها من الظواهر التي ساهم التغير المناخي في تفاقمها.
وأشارت الدراسة التي أعدها كل من الباحثة رهف الخزرجي، رئيس قسم النشر، والدكتور محمد أبوغزلة، الخبير في الشؤون السياسية بمركز تريندز، أنه مع ذلك، فإن الوضع في آسيا يسلّط الضوء أيضاً على الجهود والمساهمات المهمة في معالجة هذه الظاهرة، حيث تقود العديد من البلدان الآسيوية الطريق نحو التحول للطاقة المتجددة، والاستثمار في التقنيات الخضراء، وتعزيز الممارسات المستدامة في الزراعة وإدارة الأراضي.
وأوضحت الدراسة حرص الدول الآسيوية وعملها على تعزيز التعاون الدولي في مجال المناخ، إضافة الى مشاركتها بفاعلية في المفاوضات والمبادرات المناخية العالمية.
وقالت: «إن التزام آسيا بالحفاظ على الغابات يُظهر اعترافاً بأهمية الحلول القائمة على الطبيعة، إضافة إلى ذلك، تعمل حملات التثقيف والتوعية في العديد من الدول على تمكين المجتمعات الآسيوية من اتخاذ الإجراءات وتبني الممارسات المستدامة».
وأوضحت الدراسة أنه بينما لا تزال هناك تحديات حقيقية، مثل تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، يقدم المنظور الآسيوي رؤى قيّمة وأساساً للتقدم المستمر في مجال مكافحة التغيرات المناخية، حيث يمكن للجهود التعاونية، وتبادل الخبرات، ودمج المعارف التقليدية التي تتمتع بها القارة مع العلم والتقنيات الحديثة أن تساهم في استراتيجيات فعالة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. كما يمكن لآسيا أيضاً، ومن خلال تبني مبادئ الإنصاف والعدالة المناخية والمسؤولية المشتركة، أن تؤدي دوراً حاسماً في الكفاح العالمي ضد تغير المناخ، فالجهود الجماعية للدول الآسيوية مهمة وضرورية لبناء مستقبل مستدام، وقادر على الصمود، ليس للمنطقة فحسب، ولكن أيضاً لكوكب الأرض ككل.
وشددت الدراسة على أن التغير المناخي يعد أحد أكبر التحديات التي تواجه دول العالم من دون استثناء، ولكن حدّته وكذا تداعياته تختلف بالطبع من منطقة لأخرى وفقاً لظروف ومعطيات مختلفة، موضحة أن تغير المناخ يفرض تحديات كبيرة على الاستقرار البيئي والنمو الاقتصادي والتنمية البشرية في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، كما هو في مناطق العالم الأخرى.
وتضم المنطقة نحو عشر دول من أصل 30 دولة تعدُّ الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مكافحة التغير المناخي التغير المناخي المناخ تغير المناخ تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

الآسيوي يستعد للكشف عن الدول المستضيفة لتصفيات آسيا دون 23 عاما

يستعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للكشف عن الدول العشر التي ستستضيف تصفيات النسخة السابعة من بطولة أمم آسيا دون 23 عامًا "السعودية 2026"، وكان "الآسيوي" قد بعث خطابًا رسميًا لكل الاتحادات الراغبة في استضافة التصفيات، التي ستُقام خلال الفترة 1-9 سبتمبر المقبل، وفقًا لاشتراطات خاصة قد حددها في خطابه.

واشترط "الآسيوي" في خطابه أن تقدم الدول الراغبة في الاستضافة ملعبين مطابقين للمواصفات الدولية، وأن تكون سعتهما الاستيعابية أكثر من 10 آلاف متفرج، بجانب توفير من 3 إلى 4 ملاعب تدريب، بشرط أن تكون بعشب اصطناعي، ومقر للإقامة من فئة ثلاث نجوم أو أكثر، بجانب الأمور اللوجستية الأخرى من خدمات النقل والتغذية والرعاية الطبية والرعايات الإعلامية.

وبحسب مصادر لـ"عُمان"، فإن الاتحاد العُماني لكرة القدم لم يُبدِ أي رغبة في استضافة التصفيات، وسيُعلن قبل نهاية الشهر الحالي الاتحاد الآسيوي عن الدول التي تم اختيارها للاستضافة.

وتُقام مراسم القرعة في 29 مايو المقبل بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث سيتم تقسيم المنتخبات إلى عشر مجموعات، بحيث تضم بعضها 4 منتخبات والبعض الآخر 5 منتخبات، ويتأهل أول كل مجموعة بجانب أفضل 5 منتخبات تحتل المركز الثاني، بالإضافة إلى المنتخب السعودي المُضيف، ليكون العدد 16 منتخبًا، وستُقام النهائيات في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 7 إلى 25 يناير من عام 2026.

وسيتم تقسيم المستويات قبل إجراء قرعة التصفيات بحسب نتائج المنتخبات في آخر النسخ، ومن المتوقع أن يكون في المستوى الأول اليابان، بطلة النسخة الأخيرة التي أُقيمت في قطر قبل عام، وأوزبكستان التي احتلت المركز الثاني، بجانب العراق وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وفيتنام وقطر والصين وطاجيكستان، بينما من المنتظر أن يكون منتخبنا في المستوى الثاني أو الثالث.

وأخفق الأحمر في التأهل لأمم آسيا الماضية في قطر للمرة الثالثة على التوالي، وللمرة الرابعة من أصل 6 نسخ أُقيمت حتى الآن من البطولة، ففي تصفيات نسخة 2022 بمدينة الفجيرة، احتل منتخبنا المركز الأخير في المجموعة التي ضمت أيضًا الإمارات والهند وقرغيزستان، وفي تصفيات 2020 لم يتأهل، حيث تأهلت حينها قطر بفارق الأهداف، وتأهل الأحمر في نسختي 2014 و2018، وفي تصفيات نسخة 2016 أيضًا لم يتأهل، وفي النهائيات التي لعبها في نسختي 2014 و2018، خاض المنتخب 6 مباريات، فاز في مباراة واحدة، وخسر 5 مباريات، وسجل 4 أهداف، واهتزت شباكه 8 مرات، وودع البطولتين من الدور الأول.

وسبق أن استضاف المنتخب تصفيات هذه البطولة مرة واحدة، وهي النسخة الأولى في مارس من عام 2013، حيث لعب في المجموعة الأولى التي ضمت العراق والإمارات ولبنان والهند وتركمانستان، واحتل المركز الثالث بعد العراق التي ضمنت الصدارة برصيد 11 نقطة، ثم الإمارات بالرصيد ذاته، ومنتخبنا بـ10 نقاط، بعد الفوز على لبنان وتركمانستان والهند، والتعادل أمام العراق، والخسارة من الإمارات.

وفي السياق ذاته، أجّل المنتخب معسكره الذي كان مقررًا هذا الشهر، حيث ارتأى إقامته بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي 2024-2025، من خلال سلسلة من المعسكرات والتجمعات الداخلية، وأيضًا المعسكرات والمباريات الخارجية، بهدف منح الحرية أكثر لتجهيز المنتخب للتحدي الآسيوي.

وبالرغم من حداثة تشكيله، لفت منتخبنا الأولمبي الأنظار، وقدم الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب الوطني بدر الميمني وطاقمه المُعاون نفسه بقوة، حينما نال لقب بطولة اتحاد غرب آسيا السادسة للمنتخبات دون 23 عامًا، التي استضافتها سلطنة عُمان خلال الفترة من 19 إلى 25 مارس الماضي، وتغلب الأحمر في دور الثمانية على السعودية بهدف نظيف، وفي المربع الذهبي أزاح منتخب البحرين بهدفين نظيفين، وواصل تألقه في النهائي وهزم المنتخب الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ليُحقق المنتخب أول بطولة يُنظمها اتحاد غرب آسيا في تاريخه، ليُسجل بداية إيجابية من أجل بناء جيل جديد قادر على حمل لواء كرة القدم العُمانية في المستقبل.

ويواصل الجهاز الفني تحركاته في المسابقات المحلية من أجل رصد أبرز اللاعبين، حيث سافر قبل أسبوعين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لمتابعة بعض اللاعبين الذين يلعبون هناك في دوريات المراحل السنية، كما سجل الجهاز الفني حضوره في مباريات الجولة التاسعة عشرة من دوري عمانتل.

مقالات مشابهة

  • دراسة لـ«تريندز»: قرار الأردن حظر «الإخوان» ضربة موجعة ويسرع من انحسارها
  • الآسيوي يستعد للكشف عن الدول المستضيفة لتصفيات آسيا دون 23 عاما
  • وزير الزراعة: مكافحة التصحر والتغيرات المناخية أولويات استراتيجية
  • وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة تحدى تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: نسعى لتوطيد التعاون مع نيبال لمواجهة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تستقبل سفير نيبال لبحث التعاون في مواجهة تحدى تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تبحث مع سفير النيبال التعاون في مواجهة تحدي تغير المناخ
  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
  • "الأرصاد" لـ"اليوم": السعودية تقود إقليم آسيا.. وحاضرة بفاعلية في صناعة القرار المناخي العالمي
  • تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن