«مبادلة للطاقة» تزرع 700 ألف شجرة قرم حتى 2030
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 9 تأثيرات للتغير المناخي العالمي على 3 قطاعات بيئية رئاسة COP28 تطلق برنامجاً لمساعدة الشركاتأعلنت شركة مبادلة للطاقة، شركة الطاقة العالمية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن التزامها التام بتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من خلال زراعة 100 ألف شجرة قرم سنوياً حتى عام 2030 لتكون من أوائل الشركات المتعاونة مع هيئة البيئة -أبوظبي ومبادرة القرم - أبوظبي، مما يدعم أهداف الحياد المناخي ومبادرة «تحالف القرم من أجل المناخ» في الدولة.
وتفخر مبادلة للطاقة بسجلها الحافل بالأنشطة الداعمة لبرامج الحفاظ على البيئة البحرية في الإمارات وإندونيسيا من خلال تعزيز جهود إعادة التأهيل ودعم الدراسات البحثية، حيث سيكون لهذا التوسع المهم في أنشطة الشركة البيئية تأثير حقيقي من حيث دعم التزام دولة الإمارات بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
وقال منصور محمد آل حامد، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: «نلتزم منذ اليوم الأول لانطلاقتنا بأن نكون شركة مسؤولة تتبنّى الاستدامة لتوجيه عملياتنا، وبالتزامن مع عام الاستدامة للدولة، واستضافة الإمارات للنقاشات المهمة حول المناخ ضمن مؤتمر الأطراف (كوب 28) هذا العام، يسعدنا الإعلان عن توسيع نطاق جهودنا الرامية للحفاظ على أشجار القرم لدعم أهداف الإمارات المتعلقة بها لعام 2030، في إطار التزاماتها للوصول إلى الحياد المناخي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادلة للطاقة الإمارات أشجار القرم أبوظبي هيئة البيئة هيئة البيئة في أبوظبي مبادلة للطاقة
إقرأ أيضاً:
COP29 .. الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ
كشفت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اليوم عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الذي عقد خلال مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو .
ترأست الاجتماع معالي الدكتورة آمنة الضحاك إلى جانب سعادة ناني هينديارتي، نائب وزير التنسيق للغابات وإدارة البيئة بوزارة الشؤون البحرية والاستثمار في جمهورية إندونيسيا بحضور وزراء من الدول الأعضاء في تحالف القرم من أجل المناخ.
وجرى خلال الاجتماع استعراض استراتيجية 2031 والتوجه المستقبلي لتحسين الجهود الجماعية للتحالف من أجل استعادة أشجار القرم على مستوى العالم إلى جانب بحث تعزيز المبادرات المشتركة لتوسيع نطاق النظم الإيكولوجية لأشجار القرم في أنحاء العالم.
افتتحت معالي الضحاك الجلسة بإلقاء الكلمة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي سلطت الضوء على جهود الدولة في حماية غابات القرم مؤكدة مساهماتها في توسيع النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم ونوهت إلى فوائد تلك النظم في التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه، وحماية الكائنات البحرية والساحلية الأخرى.
وقالت معاليها إن أشجار القرم تعمل خزانات طبيعية للكربون ويمكنها تخزين أربعة أضعاف كميات الكربون التي تخزنها الغابات المطيرة وتوفر حماية طبيعية من الفيضانات وتآكل التربة، وتساعد في الحد من ارتفاع مستوى سطح البحرو ندرك في دولة الإمارات الدور المحوري الذي تلعبه غابات القرم في مساعدتنا على تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 وفي مؤتمر الأطراف COP26 عام 2021، عززنا طموحاتنا لتوسيع غطاء القرم في الإمارات، وتعهدنا بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
وأكدت معالي الضحاك أهمية التعاون والجهود المتسقة التي بذلتها الدول الأعضاء والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح تحالف القرم من أجل المناخ.
وتوجهت معاليها بالشكر إلى إندونيسيا على دعمها الراسخ لصون غابات القرم في جميع أنحاء العالم، وأشادت بدور الأعضاء الآخرين في المساهمة بصون النظم الإيكولوجية لهذه الغابات.
وفي معرض حديثها عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك إن هذه الاستراتيجية تعد تجسيداً للجهود المشتركة لتعزيز النظم الإيكولوجية لأشجار القرم وتوفر مخططاً لقيادة الجهود العالمية في هذا المجال وتدعم أيضا تطلعات التحالف لصون أشجار القرم وتدفعنا إلى اتخاذ إجراءات واضحة ومتسقة في هذا السياق.
وأعقب كلمة معاليها، كلمة رئيسية ألقتها سعادة ناني هينديارتي، وعرض تقديمي لمبادرة تنمية القرم وأختُتم الاجتماع بمداخلات من الدول الأعضاء وكلمة ختامية ألقتها معالي الدكتورة آمنة الضحاك وسعادة ناني هينديارتي.
وتعهد أعضاء تحالف القرم من أجل المناخ بزراعة وإعادة تأهيل واستعادة غابات القرم في بلدانهم إضافة إلى دعم المساعي العالمية المبذولة في هذا السياق.
يهدف التحالف إلى الاستفادة من التزامات الدول الأعضاء وتعزيزها عبر مختلف المجالات بما في ذلك البحث العلمي، وإدارة السواحل والحفاظ عليها، والتعليم، والتخفيف من تداعيات تغير المناخ، والتكيف معه، وإرساء السياسات ذات الصلة.
وقبل الاجتماع الوزاري، اجتمعت اللجان الفنية الممثلة لأعضاء التحالف البالغ وعددهم 45 عضواً خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي COP16 في مدينة كالي الكولومبية لمراجعة استراتيجية التحالف المقترحة لعام 2031،ووضع صيغتها النهائية للتداول الوزاري.
وتوفر هذه الاستراتيجية خارطة طريق لدعم الدول الأعضاء للوفاء بالتزاماتهم في الحفاظ على أشجار القرم،وتعزيز العمل المناخي المستدام من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.