أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت، أمس، في المركز الوطني للأرصاد اجتماعات لجنة المراجعة الفنية الدولية الخاصة ببرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، لمراجعة واختيار المشاريع البحثية المؤهلة للحصول على منحة الدورة الخامسة من البرنامج، حيث تستكمل هذه الاجتماعات اليوم «الأربعاء».
وتشمل مرحلة تقييم البحوث النهائية التي انطلقت بداية شهر سبتمبر المفاضلة بين 8 مقترحات بحثية كاملة تقدّم بها 64 باحثاً وعالماً وخبيراً ينتسبون لـ 35 مؤسسة بحثية توجد في 10 دول من حول العالم، بما في ذلك دولة الإمارات.

وخلال الفترة الماضية، خضعت المشاريع البحثية إلى مراجعة دقيقة من قبل أعضاء اللجنة التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات تطبيقات تحسين الطقس، الأرصاد الجوية المائية، والنمذجة الجوية والمناخية، وفيزياء السحب، والاستشعار عن بُعد، والذكاء الاصطناعي.
وستعمل اللجنة على اختيار المقترحات البحثية وفقاً لمصفوفة من المعايير التي تضم: الجدارة العلمية والتقنية الشاملة والأهمية والابتكار (35%)، الباحث الرئيسي وفريقه المساعد (20%)، التوجه البحثي (20%)، بناء القدرات (15%)، والموارد والميزانية (10%).
وكان البرنامج في مرحلة التقييم الأولية قد اختار قائمة البحوث النهائية المرشحة بعد عملية تقييم دقيقة امتدت لشهر وانتهت باجتماع لجنة المراجعة الفنية الدولية بأبوظبي في شهر مايو الماضي. وخلال مرحلة المراجعة الأولية، جرت المفاضلة حينها بين مجموعة متنوعة من البحوث بلغت 46 مقترحاً بحثياً أولياً من أصل 96 مقترحاً تقدّم بها 504 باحثين وعلماء وخبراء ينتسبون لـ 159 مؤسسة بحثية توجد في 37 دولة وتتوزع على خمس قارات. وتم تحديد البحوث الأولية المختارة بناءً على أربعة معايير أساسية هي: الجودة العلمية ومدى التأثير، والخبرة العلمية للفريق البحثي وإمكانية التطبيق، والتعاون متعدد التخصصات عبر شركاء أكاديميين ومن القطاع وحكوميين، والقدرة على تطوير مجال البحث العلمي الخاص بالاستمطار في دولة الإمارات والمناطق الأخرى من العالم.

وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «نواصل العمل في دولة الإمارات ضمن توجيهات قيادتنا الرشيدة لتحفيز البحث العلمي كأداة أساسية لمواجهة تحديات الأمن المائي محلياً ودولياً». 
وأشار إلى ما وفرته المشاريع البحثية الحاصلة على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار من ابتكارات بحثية مميزة عززت من جودة مخرجات عمليات الاستمطار في دولة الإمارات وحول العالم.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «مع ما يشهده العالم من تداعيات وآثار التغير المناخي المتصاعدة، نؤكد دورنا ومسؤوليتنا تجاه مواصلة تقديم تقنيات وحلول مبتكرة من شأنها تعزيز دور الاستمطار كمصدر مائي مستدام من شأنه تحسين معدلات هطول الأمطار ضمن بيئات وظروف محددة».

أخبار ذات صلة باعت رقم سيارة بـ 32 ألف درهم ولم تسلمه للمشتري «مبادلة للطاقة» تزرع 700 ألف شجرة قرم حتى 2030

وانطلقت الدورة الخامسة للبرنامج بدءاً من شهر يناير 2023، حيث افتتح باب استقبال المقترحات الأولية في اليوم الأول للملتقى الدولي السادس للاستمطار بأبوظبي، حيث تحصل المشاريع البحثية الحائزة منحة البرنامج التي تقدر بـ 1.5 مليون دولار أميركي موزعة على 3 سنوات. وتساهم هذه المنح في استكمال هذه المشاريع البحثية عبر شراكات تجمع مؤسسات بحثية مرموقة ضمن مختلف دول العالم، بما في ذلك دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد الإمارات المشاریع البحثیة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

كل يمني مع منتخبنا الوطني

تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.

مقالات مشابهة

  • الطقس المتوقع على مدن الدولة في الأيام المقبلة
  • التربية تعلن عن 75 منحة دراسية الى الصين
  • المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
  • الإمارات.. توقعات بسقوط أمطار غداً الأحد
  • رابط التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة عبر موقع وزارة القوى العاملة
  • المراكز البحثية المصرية في 2024.. محرك رئيسي لمواجهة التحديات وتعزيز الاقتصاد الوطني
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • كل يمني مع منتخبنا الوطني
  • تحليل: موريتانيا تدير ظهرها لـ”العالم الآخر” وتعلن الإنخراط في المشاريع الملكية