«الوطني للأرصاد» يحدد المشاريع البحثية المؤهلة للحصول على منحة دورته الخامسة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت، أمس، في المركز الوطني للأرصاد اجتماعات لجنة المراجعة الفنية الدولية الخاصة ببرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، لمراجعة واختيار المشاريع البحثية المؤهلة للحصول على منحة الدورة الخامسة من البرنامج، حيث تستكمل هذه الاجتماعات اليوم «الأربعاء».
وتشمل مرحلة تقييم البحوث النهائية التي انطلقت بداية شهر سبتمبر المفاضلة بين 8 مقترحات بحثية كاملة تقدّم بها 64 باحثاً وعالماً وخبيراً ينتسبون لـ 35 مؤسسة بحثية توجد في 10 دول من حول العالم، بما في ذلك دولة الإمارات.
وستعمل اللجنة على اختيار المقترحات البحثية وفقاً لمصفوفة من المعايير التي تضم: الجدارة العلمية والتقنية الشاملة والأهمية والابتكار (35%)، الباحث الرئيسي وفريقه المساعد (20%)، التوجه البحثي (20%)، بناء القدرات (15%)، والموارد والميزانية (10%).
وكان البرنامج في مرحلة التقييم الأولية قد اختار قائمة البحوث النهائية المرشحة بعد عملية تقييم دقيقة امتدت لشهر وانتهت باجتماع لجنة المراجعة الفنية الدولية بأبوظبي في شهر مايو الماضي. وخلال مرحلة المراجعة الأولية، جرت المفاضلة حينها بين مجموعة متنوعة من البحوث بلغت 46 مقترحاً بحثياً أولياً من أصل 96 مقترحاً تقدّم بها 504 باحثين وعلماء وخبراء ينتسبون لـ 159 مؤسسة بحثية توجد في 37 دولة وتتوزع على خمس قارات. وتم تحديد البحوث الأولية المختارة بناءً على أربعة معايير أساسية هي: الجودة العلمية ومدى التأثير، والخبرة العلمية للفريق البحثي وإمكانية التطبيق، والتعاون متعدد التخصصات عبر شركاء أكاديميين ومن القطاع وحكوميين، والقدرة على تطوير مجال البحث العلمي الخاص بالاستمطار في دولة الإمارات والمناطق الأخرى من العالم.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «نواصل العمل في دولة الإمارات ضمن توجيهات قيادتنا الرشيدة لتحفيز البحث العلمي كأداة أساسية لمواجهة تحديات الأمن المائي محلياً ودولياً».
وأشار إلى ما وفرته المشاريع البحثية الحاصلة على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار من ابتكارات بحثية مميزة عززت من جودة مخرجات عمليات الاستمطار في دولة الإمارات وحول العالم.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «مع ما يشهده العالم من تداعيات وآثار التغير المناخي المتصاعدة، نؤكد دورنا ومسؤوليتنا تجاه مواصلة تقديم تقنيات وحلول مبتكرة من شأنها تعزيز دور الاستمطار كمصدر مائي مستدام من شأنه تحسين معدلات هطول الأمطار ضمن بيئات وظروف محددة».
وانطلقت الدورة الخامسة للبرنامج بدءاً من شهر يناير 2023، حيث افتتح باب استقبال المقترحات الأولية في اليوم الأول للملتقى الدولي السادس للاستمطار بأبوظبي، حيث تحصل المشاريع البحثية الحائزة منحة البرنامج التي تقدر بـ 1.5 مليون دولار أميركي موزعة على 3 سنوات. وتساهم هذه المنح في استكمال هذه المشاريع البحثية عبر شراكات تجمع مؤسسات بحثية مرموقة ضمن مختلف دول العالم، بما في ذلك دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد الإمارات المشاریع البحثیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
المشاريع المشاركة في هاكاثون الذكاء الاصطناعي تقدم حلولاً لقطاعات استراتيجية
يشهد اليوم الختامي من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الإعلان عن الأفكار الفائزة في مسابقة "هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي انطلقت فعالياته أمس في "منطقة 2071" بأبراج الإمارات، بمشاركة نخبة من المبتكرين الذين يتنافسون على تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين يعملون دون تدخل بشري، بهدف مساعدة الإنسان في حياته اليومية، وحل تحديات واقعية، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي.
وأكدت مريم خليفة العامري الرئيس التنفيذي لمجموعة "ماترس" من سلطنة عُمان، أن مشاركتها في الهاكاثون تأتي ضمن دورها كموجّه للفرق المشاركة، مشيرة إلى أهمية توجيه الابتكارات التقنية نحو حلول تخدم الإنسان وتُحدث أثراً اجتماعياً واقتصادياً داخل المؤسسات والمجتمعات.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات /وام /، إن دورها كموجّه يركز على التأكد من أن الحلول المقترحة ترتبط فعلياً بالإنسان، من حيث الفائدة التي تحققها ومدى تأثيرها الإيجابي أو السلبي، لأن جوهر الابتكار الحقيقي ينطلق من احتياجات الإنسان، مشيرة إلى الحرص على طرح تساؤلات أساسية على الفرق، مثل: من هو المستفيد من الحل؟ وما نوع الأثر الذي يُحدثه؟ وهل يترك أثراً سلبياً على فئات أخرى؟، وذلك لضمان تقييم المشاريع من زاويتين: الأثر الإنساني والابتكار التقني”.
أخبار ذات صلةوأضافت العامري أن المشاريع المطروحة تناولت حلولاً لقطاعات استراتيجية مثل الاستثمار العقاري، والسفر، واللوجستيات، لافتة إلى أن دولة الإمارات تُعد بيئة حاضنة لهذه القطاعات، ويمكن للحلول التي تم تطويرها أن تسهم في خفض التكاليف، وتحسين جودة الخدمات، وتسريع عمليات اتخاذ القرار.
وأكدت أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يشكل منصة مثالية لتجميع هذه الأفكار وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، من خلال دعم الجهات الحكومية والخاصة، لافتة إلى أن عدداً من الشركات العقارية الحاضرة بدأت فعلياً بالتواصل مع الفرق لبحث إمكانية تبني بعض الحلول المقترحة.
ونوهت بتميّز مستوى المشاركات في الهاكاثون، التي تراوحت بين مشاريع ناضجة قابلة للتنفيذ وأخرى واعدة تحتاج إلى التوجيه.
المصدر: وام