جاهزية تامة لمقر المركز الانتخابي بالشارقة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
لمياء الهرمودي (الشارقة)
أخبار ذات صلة «مبادلة للطاقة» تزرع 700 ألف شجرة قرم حتى 2030 «الوطني للأرصاد» يحدد المشاريع البحثية المؤهلة للحصول على منحة دورته الخامسةدعا المستشار عيسى سيف بن حنظل، رئيس لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، أعضاء الهيئات الانتخابية إلى المشاركة الفاعلة في عمليات التصويت التي تنطلق خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر 2023، لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة برئاسة المستشار عيسى سيف بن حنظل، وبحضور أعضاء اللجنة: العميد إبراهيم مصبح العاجل، و أحمد حمد السويدي، وعبد الرحمن سعيد بن شاهين السويدي، وهيا محمد السلمان.
واطلعت اللجنة على الاستعدادات النهائية لمقار المراكز الانتخابية والتجهيزات الفنية التي تضمن عملية انتخابية دقيقة وناجحة، خصوصاً في ظل توفير أفضل التجهيزات والتقنيات للارتقاء بتجربة أعضاء الهيئات الانتخابية.
بدورها، أكدت لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي جاهزية مقر المركز الانتخابي في نادي الشارقة الثقافي للشطرنج في إمارة الشارقة والمخصص لاستقبال الناخبين في يومي التصويت المبكر (4 و5 أكتوبر)، وكذلك المراكز الخمسة الإضافية التي ستستقبل الناخبين يوم الانتخاب الرئيس في السابع من أكتوبر، وهي: نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، ونادي مليحة الثقافي الرياضي، ومجلس ضاحية البستان، ومركز إكسبو خورفكان، ومجلس ضاحية خور كلباء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات المجلس الوطني الاتحادي الشارقة
إقرأ أيضاً:
المجلس الثقافي البريطاني يعلن نتائج بحثه حول التعليم المستدام العابر للحدود
استضاف المجلس الثقافي البريطاني مؤخرا حدثا افتراضيا للكشف عن نتائج أحدث أبحاثه حول استدامة التعليم عبر الحدود (TNE) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث شارك في الحدث ممثلون عن جامعات المملكة المتحدة ومنظمات ووزارات التعليم العالي.
وشهد الحدث مشاركات وإسهامات من خبراء وممثلين من جميع أنحاء المنطقة بجانب مارتن هوب، رئيس الشراكات التعليمية الجامعية العالمية في المجلس الثقافي البريطاني؛ نسمة منصور مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمجلس الثقافي البريطاني؛ البروفيسورة منى هجرس، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات في مصر؛ شانون ستاورز، رئيسة السياسة الدولية والمشاركة في QAA؛ والدكتور نيتش سوغناني، مدير ضمان الجودة في هيئة المعرفة والتنمية البشرية حيث تناولت النقاشات استراتيجيات لتعزيز الشراكات التعليمية القوية والمؤثرة.
وأجريت الدراسة بالتعاون مع مؤسسات في بلدان مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة لتقدم تحليلًا شاملاً لكيفية تمكن الجامعات البريطانية من تطوير شراكات مستدامة وعادلة في المنطقة كما تم تقديم هذه النتائج لأول مرة خلال فعالية “Going Global 2024” التي عقدت في أبوجا بنيجيريا نهاية نوفمبر الماضي وتناولت الدور المتطور للتعليم عبر الحدود في التعليم والتنمية الإقليمية كموضوع رئيسي.
كما سلطت الدراسة الضوء على الديناميكيات المميزة للتعليم عبر الحدود في الدول الثلاث ففي مصر، التي تصدرت المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود مع 27,865 طالبًا في عام 2022-23، دفعت الضغوط الاقتصادية نحو التحول إلى برامج التعليم عبر الحدود المحلية، مما أوجد فرصا جديدة للتعاون داخل البلاد.
أما في الإمارات العربية المتحدة، فقد ركزت الجهود على التعليم العالي وبرامج الدراسات العليا والتعاون البحثي، مما جعلها مركزا للابتكار في التعليم عبر الحدود حيث تتميز الإمارات بأعلى عدد من طلاب الدراسات العليا في برامج التعليم عبر الحدود في المنطقة، وقد تبنت نماذج تعليم مرنة تدعمها مستويات الدخل المرتفعة للفرد.
وفي الوقت نفسه، أظهرت قطر تفضيلا قويا لبرامج الدراسات العليا المرنة وعبر الإنترنت، حيث تشكل هذه الصيغة 45% من تسجيلات التعليم عبر الحدود (TNE) في البلاد. ويتماشى هذا مع التركيز الاستراتيجي لقطر على ربط التعليم باحتياجات الصناعة وتعزيز النمو المستدام.
كما قدمت الدراسة إطار عمل لاستدامة التعليم عبر الحدود، يقوم على خمسة محاور رئيسية: المنافع المتبادلة، الجدوى المالية، شمولية وعمق الشراكات، تطوير القيادات والموارد البشرية، والثقة المتبادلة والتواصل حيث يوفر هذا الإطار رؤى عملية للمؤسسات التي تسعى إلى بناء شراكات مستدامة تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية.
ومن جانبها علقت نسمة مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا :
“أكد هذا البحث على الإمكانات التحويلية للتخطيط المدروس والحوكمة المشتركة في تعزيز شراكات عادلة ومستدامة وهو يسلط الضوء على أهمية مواءمة المبادرات التعليمية مع الأولويات التنموية والمؤسسية، لضمان أن تقدم الشراكات ليس فقط التميز الأكاديمي، بل تساهم أيضًا بشكل ملموس في التقدم الاجتماعي والاقتصادي.”
وخلال الحدث الافتراضي، شارك المتحدثون خبراتهم حول منهجيات بناء شراكات تعليمية عبر الحدود مستدامة، وأجابوا على أسئلة المشاركين حول مستقبل التعليم عبر الحدود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.