اتفاقية لإنشاء مركز لأشجار القرم وحماية النظم البيئية الساحلية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مبادلة للطاقة» تزرع 700 ألف شجرة قرم حتى 2030 «الوطني للأرصاد» يحدد المشاريع البحثية المؤهلة للحصول على منحة دورته الخامسةوقعت هيئة البيئة – أبوظبي اتفاقية مع شركة جزيرة الجبيل للاستثمار لتعزيز جهودهما المشتركة في الحفاظ على النظم البيئية البحرية والساحلية، والمحافظة على مناطق أشجار القرم، وضمان استدامتها في المستقبل.
ويشار إلى أن حكومة أبوظبي كانت قد أطلقت في فبراير من عام 2022 مبادرة القرم - أبوظبي، وهي مبادرة لإعادة تأهيل واستعادة أشجار القرم، تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لزراعة أشجار القرم والمساهمة في تخفيف آثار التغير المناخي، وتشجيع أفراد المجتمع على المساهمة في الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى إنشاء مشتل متطور ومبتكر لدراسة وإعادة تأهيل أشجار القرم في جزيرة الجبيل بإمارة أبوظبي، وذلك ليصبح مركزاً للأبحاث والدراسات حول أشجار القرم.
وتسعى هذه الاتفاقية بين هيئة البيئة - أبوظبي وشركة جزيرة الجبيل للاستثمار إلى وضع جميع مشاريع إعادة تأهيل أشجار القرم المحلية تحت مظلة مبادرة القرم – أبوظبي لضمان التنسيق الفعال وتحقيق نتائج أفضل. وقالت الدكتورة شيخة الظاهري: يتماشى توقيع هذه الاتفاقية مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي أكد على أهمية ترسيخ جهود الاستدامة وحماية الرأس المال الطبيعي للدولة والتي تمثلت بإعلان عام 2023 ليكون«عام الاستدامة» لتعزيز الالتزام بالاستدامة وحماية بيئتنا ومواردنا الطبيعية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أشجار القرم أبوظبي الإمارات هيئة البيئة هيئة البيئة في أبوظبي جزيرة الجبيل أشجار القرم
إقرأ أيضاً:
الدنمارك ترد بحزم على مطامع ترامب في جزيرة جرينلاند
أعادت الدنمارك تأكيد موقفها الرافض لفكرة بيع جزيرة جرينلاند؛ بعد أن أصر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على أن اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشراء الجزيرة "لم يكن مزحة".
وذكرت صحيفة "يورو ويكلي نيوز" الأوروبية اليوم الجمعة، أن تصريحات روبيو التي أعيد إحياؤها أثارت نقاشات جيوسياسية، لكنها لم تزعزع موقف الدنمارك، حيث صرح وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راموسين قائلاً: “جرينلاند ليست للبيع. لا نقاش في ذلك”
وكانت فكرة شراء جرينلاند قد طرحت لأول مرة خلال فترة حكم ترامب، إلا أن تصريحاته الجديدة أكدت أن المسألة لا تزال على جدول أعمال واشنطن. ومن جانبه، أكد رئيس وزراء جرينلاند موتي إيجيدي أن شعب جرينلاند هو الذي يقرر مستقبله، مشددًا على أن غالبية شعب الجرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدة.
ومع تصاعد التوترات في القطب الشمالي، لا يزال الصراع على النفوذ في المنطقة مستمرًا، لكن الرد من كوبنهاجن ونووك كان واضحًا: جرينلاند ليست للبيع.