إيهاب الرفاعي (العين)

أخبار ذات صلة ورش «فضائية» في متحف الشارقة «ورشة عمل» لرسم سيناريوهات مستقبل الإسكان في دبي 2050

أنجزت بلدية العين 16392 معاملة لكبار المواطنين وأصحاب الهمم خلال عام 2022 وحتى النصف الأول من العام الحالي، وذلك ضمن استراتيجية البلدية لتوفير خدمات متميزة لكبار المواطنين، وتسهيل الحصول على الخدمات بأقل وقت وأدنى مجهود، حيث يحظى كبار المواطنين ببلدية مدينة العين بمعاملة خاصة لضمان الحصول والاستفادة من الخدمات المقدمة، كما وتسعى دولة الإمارات للاحتفال باليوم العالمي للمسنين والذي يصادف 1 أكتوبر من كل عام، بهدف الاهتمام بكبار السن وتقديم أرقى أنواع الخدمات والعون لهم.

وكانت البلدية قد تلقت 23 ألفاً و479 مكالمة، فيما بلغ عدد العملاء المستفيدين من خدمة «ويب شات» المكتملة 3 آلاف و839 عميلاً، ليبلغ مؤشر السعادة 100%، حيث بلغ عدد المتعاملين المشاركين في التقييم 2602 متعامل، كما بلغ مجموع الخدمات المقدمة 33 خدمة، فيما تلقت البلدية 158 طلباً للسيارة المتنقلة لخدمات البلدية لكبار المواطنين وأصحاب الهمم. وتحرص بلدية العين على توفير مجموعة من المبادرات المتميزة لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، بالإضافة إلى السعي لتطوير منظومة خدماتها المتكاملة لدعم كبار المواطنين، من خلال تحويل الإجراءات المؤسسية كافة إلى ما يخدم طموح وتوقعات العملاء، والتركيز على محاور رئيسة تتمثل في التعرف على الاحتياجات وتحقيق التميز في أسلوب خدمات العملاء بمختلف شرائحهم، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. كما وفرت بلدية مدينة العين خدمة السيارة المتنقلة لخدمة كبار المواطنين وأصحاب الهمم مجاناً، ومن دون رسوم لتلبية احتياجات هذه الفئة من الخدمات البلدية مثل خدمات المنصة الرقمية، وخدمات الأراضي والتسجيل العقاري، وخدمات البيانات المكانية، وغيرها من الخدمات البلدية. كما ويمكن الحصول على هذه الخدمات من خلال الاتصال على بلدية مدينة العين 037128000 أو مركز اتصال حكومة أبوظبي 800555، وذلك لتلبية جميع الاحتياجات، مع ضمان صحة وسلامة المتعاملين من هذه الفئة، ومساعدتهم على البقاء في منازلهم دون تحمل عناء الحضور لمبنى البلدية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بلدية العين الإمارات العين كبار المواطنين المواطنین وأصحاب الهمم لکبار المواطنین

إقرأ أيضاً:

الشكاوى تزداد من معاملة الجمارك للمواطنين في معبر باب سبتة

في منتصف شهر ديسمبر، أصدرت السلطات المغربية أمرًا بنقل موظف جمارك يعمل في المعبر الحدودي الذي يفصل بين المغرب وسبتة إلى مدينة الحسيمة. لم تُقدَّم أي تفسيرات رسمية إضافية بشأن هذا القرار، الذي أُدرج ضمن إجراء تأديبي مرتبط بشكاوى من مواطنين.

جاء أمر النقل بشكل مفاجئ، ومع غياب تفسير رسمي، نشأ جدل يدور بين روايتين متعارضتين تمامًا.

الأولى، رواية المواطنين الذين قدموا شكاوى رسمية تتجاوز مجرد الإشاعات، مطالبين باتخاذ إجراءات بسبب شعورهم بالإهانة في التعامل، بالإضافة إلى عدم رضاهم عن أوامر مصادرة البضائع التي كانوا يحملونها والتي اعتبروها غير مبررة.

الثانية، رواية من يرون أن نقل موظف الجمارك تم لأنه كان يلتزم بتطبيق القوانين بدقة شديدة، مما أثار استياء البعض. ويضيف هؤلاء أن الموظف كان يعامل الجميع على قدم المساواة بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي.

الواقع أن هناك حادثتين تم تسجيل شكاوى رسمية بشأنهما، تطالبان بفتح تحقيق في الممارسات المتبعة في الجمارك المغربية. هذا يتعارض مع صمت السلطات المغربية وعدم تأكيدها ما إذا كان يتم التحقيق في هذه الوقائع بالفعل.

شكوى عائلة من تطوان

إحدى هذه الحالات تتعلق بعائلة من تطوان قدمت شكوى بشأن سوء المعاملة التي تعرض لها رب الأسرة أمام زوجته وأطفاله، مطالبة بفتح تحقيق لضمان حقوق المواطنين عند الحدود.

في الشكوى المقدمة إلى مسؤول الجمارك في الرباط في أواخر أكتوبر، تم وصف كيفية تنفيذ مصادرة البضائع من قبل هذا الموظف بطريقة وُصفت بأنها « مهينة وتعسفية ».

وأوضح المتضرر، المقيم في مدريد، أنه تعرض لمصادرة أغراض اشتراها من الخارج. طلب إيصالًا أو مستندًا يثبت المصادرة لكنه لم يحصل عليه.

وأفاد في شكواه بأن « البضائع المصادرة لا تتجاوز قيمتها 400 درهم »، وأنها كانت « مواد غذائية قابلة للتلف للاستخدام الشخصي »، وبالتالي لم يكن هناك أي انتهاك للقانون.

شكوى أخرى من عائلة عائدة إلى المغرب

شكوى أخرى تعود إلى نوفمبر من هذا العام وتتعلق بعائلة أخرى كانت تعود إلى المغرب عبر معبر باب سبتة. بعد رحلة سياحية عائلية، طُلب منهم فتح السيارة وإخراج بعض الأغراض الموجودة في صندوقها. وتمت مصادرة « أغراض بسيطة مثل فرشاة أسنان، شوكولاتة وبسكويت، لا تتجاوز قيمتها 300 درهم ».

المشتكي، الذي يحمل تأشيرة سياحية قانونية، أشار إلى أنه صاحب شركة متخصصة في الألمنيوم والزجاج والفولاذ المقاوم للصدأ، ويملك سيارة تُقدَّر قيمتها بـ 54 مليون سنتيم. وقال: « من غير المعقول أن أُتهم بتهريب بضائع بهذه الطريقة، خاصة عندما تكون الأغراض المصادرة أشياء بسيطة لا تبرر مثل هذا الإجراء ».

في شكواه، أكد شعوره بالإهانة وطالب بفتح تحقيق في الحادثة لتحديد قانونية هذا الإجراء، والتحقق من صحة الاتهامات الموجهة إليه « في غياب أي دليل على مخالفتي للقانون »، وكذلك البدء بإجراءات تأديبية.

غموض القرار

نفذت السلطات المغربية نقل الجمركي دون تقديم أي معلومات إضافية، ليس فقط حول هذا الإجراء، ولكن أيضًا حول ما إذا كان قد تم فتح تحقيق في الموضوع.

هذا الغموض والتعتيم هو ما يجعل الروايتين المتناقضتين تتصادمان بشأن هذا القرار الذي يأتي في سياق حدودي يخضع لمعايير متغيرة وقوانين يطعن فيها المواطنون.

 

عن (إلفارو دي ستوا)

كلمات دلالية المغرب جمارك حدود

مقالات مشابهة

  • ندوة تناقش الجوانب الصحية لكبار السن بجنوب الشرقية
  • أزمة امبيرية في كركوك.. مفاوضات حادة بين السلطات وأصحاب المولدات الاهلية
  • الشكاوى تزداد من معاملة الجمارك للمواطنين في معبر باب سبتة
  • توجيهات هامة من السيسي لكبار رجال الدولة لتنمية قناة السويس
  • طلب إحاطة حول تضرر المواطنين من قرارات غلق المخابز البلدية
  • أخبار الوادي الجديد..المحافظ يشهد الاحتفال بـ ذوي الهمم .. وتسليم أطراف صناعية للمستفيدين
  • يوم مفتوح لكبار السن بـ"تقنية مسقط"
  • ورشة تدريبية عن قوانين وتشريعات الدولة لحماية ذوي الهمم وحماية الطفل بالشرقية
  • ورش تدريبية عن القوانين والتشريعات لحماية ذوي الهمم وحماية الطفل
  • محافظ الدقهلية: حلول «خارج الصندوق» لتحسين الخدمات ومستوى معيشة المواطنين