مركز فاطمة بنت مبارك يتلقى اعتماد «جي سي آي»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من شبكة M42، حصول مركز فاطمة بنت مبارك على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة «جي سي آي» المرموق لمدة ثلاث سنوات، ويمثل هذا التكريم امتداداً لحصول المستشفى على الاعتماد ذاته لثلاث مرات على التوالي منذ عام 2016، في حين يؤكد التزام المركز بالتميز في تقديم خدمات الرعاية الصحية، ويرتقي بمكانته كمركز سباق لتقديم أفضل مستويات الرعاية لعلاج الأورام في دولة الإمارات والمنطقة عموماً.
وحرصت اللجنة الدولية المشتركة أثناء تقييم مركز فاطمة بنت مبارك على استخدام دراسة استطلاعية لتقييم عوامل الخطر SAFER Matrix، وتمثل أداةً متطورة لتحديد وتصنيف المخاطر بناءً على سلامة المرضى وكوادر العمل والزوار. وتهدف المعايير المحددة إلى تعزيز التحسينات المستمرة والمنظمة على مستوى المركز في أدائه اليومي وتقييم نتائج رعاية المرضى. لذلك يرسخ حصول مركز فاطمة بنت مبارك على هذا الاعتماد خلال العام الأول لبدء عملياته مكانته كنموذج يُحتذى به في تقديم الرعاية العالمية المتميزة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور ستيفن غروبماير رئيس معهد الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «يشرفنا حصول مركز فاطمة بنت مبارك على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة، باعتباره أحد أحدث المنضمين لمنظومة الرعاية الصحية المتميزة في دولة الإمارات. وجاء هذا التكريم نظير مستويات الرعاية عالية الجودة التي تمتثل لأرقى معايير الأمان والسلامة والمقدمة للمرضى والمجتمع عموماً».
ويمثل هذا الاعتماد دلالة على جهودنا الحثيثة وتفاني فرق الرعاية متعددة التخصصات في المركز وتركيزهم المطلق على توفير أرقى مستويات الرعاية للمرضى منذ لحظة وصولهم. ولا شك في أن تلقينا لهذا التكريم الرفيع من هيئة دولية مرموقة ومعروفة بمصداقيتها يرسخ مكانتنا الرائدة في قطاع الرعاية الصحية، ويدعم قدرتنا على تقديم أجود مستويات الرعاية العالمية على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز فاطمة بنت مبارك الإمارات كليفلاند كلينك أبوظبي كليفلاند كلينك أبوظبي
إقرأ أيضاً:
"اللوفر أبوظبي" يستقبل 1.4 مليون زائر خلال 2024
استقبل متحف اللوفر أبوظبي 1,422,021 زائراً، وهو أعلى معدّل إقبال يشهده منذ افتتاحه، وبلغ إجمالي عدد زواره أكثر من 6 ملايين شخص، ويُبرز هذا الإنجاز تفاني المتحف في إنشاء روابط ثقافية هادفة من خلال معارضه ومبادراته، والتجارب التي يقدمها.
ويعتبر متحف اللوفر أبوظبي، من أبرز الوجهات الثقافية، حيث بلغت نسبة زواره من خارج الإمارات 84%، بينما يمثل الزوار من داخل الإمارات 16%، وبالنظر إلى أعداد جميع الزوار، شاملة الزوار الدوليين والمقيمين في الإمارات، يتصدر الزوار من الصين وروسيا أعداد الزوار حيث يشكلون 12% من إجمالي عدد الزوار، ويليهم الزوار من الهند (7%)، وفرنسا والمملكة المتحدة (بنسبة 6% لكل منهما)، وتعكس تلك الأرقام الانتشار الواسع والجاذبية التي يحظى بها المتحف على المستوى العالمي مع احتفاظه بالدور الهام الذي يؤديه في المجتمع.ومن أبرز الأيام التي شهدها المتحف خلال عام 2024 اليوم العالمي للمتاحف، وعيد الاتحاد ، اللذَين شهدا أعداد حضور قياسية في يوم واحد بلغت 15,075 و15,477 زائراً على التوالي، وذلك بفضل برامج المتحف التي حفّزت الفضول وعززت التواصل.
وصرح وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي سعود الحوسني: "أسهم متحف اللوفر أبوظبي منذ افتتاحه بشكل بارز في تحفيز الحراك الثقافي والدبلوماسية الثقافية، ويشير نجاحه في تحقيق رقم قياسي جديد بأعداد الزيارات إلى دوره المحوري في عملية التحول الثقافي لإمارة أبوظبي. ومن خلال مجموعاته ومقتنياته الفنية وعروضه وبرامجه، ساهم المتحف في إثراء حياة أفراد المجتمع المحلي والعالمي، حيث عزز الروابط بين مختلف الثقافات وصاغ قصتنا الإنسانية المشتركة. ومن خلال جهودنا المتواصلة لتطوير المنطقة الثقافية في السعديات، نتطلع إلى إلهام الجميع من حول العالم برؤيتنا القائمة على المعرفة والإبداع والابتكار."
وأوضح مدير متحف اللوفر أبوظبي، مانويل راباتيه: "يمثل عام 2024 محطة بارزة في مسيرة المتحف، فقد كان عاماً استثنائياً في كل جوانبه، وبينما نحتفل بمرور 7 أعوام على افتتاح المتحف، نتأمل في مسيرته التي تجسد ما حققه من نمو ونضج، وتشهد على مستوى الثقة الذي نجحنا في الوصول إليه على مرّ السنين. لقد كان ارتباط المتحف الوثيق بالثقافة والتراث المحليين بمثابة قوة دافعة له، وهو ما يظهر بوضوح من خلال تكرار زيارات المقيمين في الإمارات، ولم يكن دور المتحف مقتصراً على المساهمة في النجاح المتميز الذي حققته إمارة أبوظبي في مجال السياحة، بل كان شريكاً مستفيداً من هذا النجاح أيضاً، ويظهر هذا الإنجاز جلياً في التطور المستمر للمتحف واستقباله 1.4 مليون زائر خلال عام 2024. إضافة إلى ذلك، يساهم المتحف بدور محوري في تمهيد الطريق أمام المؤسسات الثقافية الأخرى للانضمام إلى المشهد، وهو ما يثري البيئة الفنية والثقافية الديناميكية في أبوظبي ويعزز من مكانتها."