موسكو: سيتم تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة رغم محاولات الغرب كسر روسيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس الوفد الروسي قسطنطين فورونتسوف، أن جميع أهداف وغايات العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا سيتم تحقيقها، على الرغم من محاولة الغرب كسر روسيا على يد كييف.
وقال فورونتسوف في اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة: "من الواضح أن محاولة كسر روسيا على يد كييف هي عنصر من عناصر المسار الاستراتيجي للدول الغربية لإحياء النظام العالمي الأحادي القطب”، وشدد النائب على أن "الدول الغربية لن تنجح".
وأشار إلى أنه "قبل عام، في 30 سبتمبر 2022، وقع حدث حاسم ومصيري وتاريخي حقا. حين تم التوقيع على اتفاقيات بشأن قبول أربعة مناطق جديدة في روسيا. لقد اختار الملايين من سكان مناطق دونباس وزابوروجيه وخيرسون خلال الاستفتاءات بما يتوافق تماما مع القانون الدولي - أن يكونوا مع وطنهم".
وشدد الدبلوماسي، على أن "لا شيء ولا أحد لا كييف ولا رعاتها الغربيون يمكنهم كسر إرادة هؤلاء الناس".
واختتم فورونتسوف قائلا: "هذا الحدث هو مجرد تأكيد آخر لحقيقة أنه بغض النظر عن مدى قيام الغرب بتزويد نظام كييف بالسلاح، أو تكتمه وتغاضيه عن جرائمه الوحشية، ومحاولة إيذاء روسيا، فلن ينجح شيء. وستكتمل جميع أهداف وغايات العمليات العسكرية الخاصة".
ويوم السبت الماضي، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستستمر، حتى القضاء التام على النظام النازي في كييف، وتحرير الأراضي الروسية من العدو.
وفي الفترة من 23 وحتى 27 من سبتمبر 2022، تم إجراء استفتاءات حول انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، وصوتت الأغلبية الساحقة من السكان هناك لصالح إعادة توحيدهم مع روسيا.
وفي 30 سبتمبر من العام ذاته، وقع بوتين والزعماء الإقليميون في المناطق الأربع اتفاقيات قبول الأراضي الجديدة في قوام روسيا كيانات فيدرالية كاملة الحقوق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو تعتزم تعزيز العلاقات مع طهران لتحقيق الاستقرار الإقليمي
أكدت الخارجية الروسية، أن موسكو تعتزم تعزيز العلاقات مع طهران بما يخدم الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت الخارجية الروسية:" لافروف سيبحث غدا مع وزير الخارجية الإيراني الاتفاق النووي".
وفي وقت سابق، ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني بعد تعهّد الولايات المتحدة بخفض صادرات إيران من الطاقة إلى الصفر، في خطوة أشعلت التوترات الجيوسياسية ورفعت المخاوف بشأن المعروض.
صعد خام "برنت" فوق مستوى 66 دولاراً للبرميل، بعدما ارتفع بنسبة تقترب من 2% يوم الأربعاء، ما يضع العقود في مسار أول مكسب أسبوعي لها هذا الشهر. أما خام "غرب تكساس" الوسيط فتداول بالقرب من 63 دولاراً للبرميل.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت إن بلاده ستطبق أقصى درجات الضغط لتعطيل سلسلة إمداد النفط الإيراني، وذلك في أعقاب فرض عقوبات على مصفاة صينية ثانية متّهمة بالتعامل مع نفط إيران.