أكد نائب رئيس الوفد الروسي قسطنطين فورونتسوف، أن جميع أهداف وغايات العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا سيتم تحقيقها، على الرغم من محاولة الغرب كسر روسيا على يد كييف.

مدفيديف: عمليتنا العسكرية ستستمر حتى القضاء التام على النظام النازي في كييف

وقال فورونتسوف في اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة: "من الواضح أن محاولة كسر روسيا على يد كييف هي عنصر من عناصر المسار الاستراتيجي للدول الغربية لإحياء النظام العالمي الأحادي القطب”، وشدد النائب على أن "الدول الغربية لن تنجح".

وأشار إلى أنه "قبل عام، في 30 سبتمبر 2022، وقع حدث حاسم ومصيري وتاريخي حقا. حين تم التوقيع على اتفاقيات بشأن قبول أربعة مناطق جديدة في روسيا. لقد اختار الملايين من سكان مناطق دونباس وزابوروجيه وخيرسون خلال الاستفتاءات بما يتوافق تماما مع القانون الدولي - أن يكونوا مع وطنهم".

وشدد الدبلوماسي، على أن "لا شيء ولا أحد لا كييف ولا رعاتها الغربيون يمكنهم كسر إرادة هؤلاء الناس".

واختتم فورونتسوف قائلا: "هذا الحدث هو مجرد تأكيد آخر لحقيقة أنه بغض النظر عن مدى قيام الغرب بتزويد نظام كييف بالسلاح، أو تكتمه وتغاضيه عن جرائمه الوحشية، ومحاولة إيذاء روسيا، فلن ينجح شيء. وستكتمل جميع أهداف وغايات العمليات العسكرية الخاصة".

ويوم السبت الماضي، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستستمر، حتى القضاء التام على النظام النازي في كييف، وتحرير الأراضي الروسية من العدو.

وفي الفترة من 23 وحتى 27 من سبتمبر 2022، تم إجراء استفتاءات حول انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، وصوتت الأغلبية الساحقة من السكان هناك لصالح إعادة توحيدهم مع روسيا.

وفي 30 سبتمبر من العام ذاته، وقع بوتين والزعماء الإقليميون في المناطق الأربع اتفاقيات قبول الأراضي الجديدة في قوام روسيا كيانات فيدرالية كاملة الحقوق.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

أوربان لزيلينسكي.. وقف النار يسرع السلام

لا جديد في إعلان رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان معارضته استمرار الحرب في أوكرانيا وتحذيرِهِ من خطر امتدادِها إلى أوروبا.

لكن الجديد هو أن يعلن ذلك من قلب كييف وأمامَ رئيس النظام الأوكراني المنتهية شرعيته. يعرف فيكتور أوربان جيداً أن هذه الدعوة لن تلقى آذاناً صاغيةً لدى نظامِ كييف ويعرف أيضاً أن النظامَ آنفَ الذكر ليس سيدَ قرارِه، فلماذا يصر على هذا الموقف في الزمان والمكان المذكورين؟ ربما هي رسالة إلى من يقف خلف كييف، ولمن جعلوا أوروبا مطية للسياسات العدوانية الأميركية ضد روسيا.. من المستحيل هزيمة روسيا حتى وأوروبا ستكون الخاسر الأكبر إن امتدت نيران الحرب إليها، فهل من يقرأ؟ المؤكد هو أن الشارع الأوروبي يقرأ، وصناديق الاقتراع تتحدث، وفيكتور أوربان يمثل من تصدحُ بأسمائهم صناديق الاقتراع الأوروبية هذه الأيام..

Your browser does not support audio tag.

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.07.2024/
  • أوربان لزيلينسكي.. وقف النار يسرع السلام
  • تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانآخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /02.07.2024/
  • موسكو تعلق على دعوة فرنسية لتزويد كييف بالأسلحة النووية
  • علاء الدينوف: كييف تدرك موعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة
  • دبابات "تي – 90" الروسية تستخدم في العملية العسكرية الخاصة قذائف التنغستن فائقة الكفاءة
  • بعد الحرب الطاحنة و السيطرة على بلدتين.. روسيا تعلن تدمير 11 مسيرة و5 مقاتلات أوكرانية وتكشف تفاصيل العملية
  • الخبازون العسكريون يعدون الرغيف رقم مليون في منطقة العملية العسكرية الخاصة
  • نظرة على الهجمات الروسية الهجينة المشتبه بها ضد الغرب