الاتحاد الأوروبي يقر إطار عقوبات على أطراف الصراع السوداني
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على إطار عمل يستهدف أطراف الصراع السوداني بسلسلة عقوبات تتضمن تجميد الأصول وحظر السفر.
إقرأ المزيدوأشارت مصادر مطلعة إلى أن مقترح العقوبات طرح في شهر يوليو الماضي ولم تتم الموافقة عليه من قبل السفراء حتى يوم الاثنين الماضي.
وما زال يتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إعطاء الموافقة النهائية بهذا الصدد الشهر الجاري، قبل أن يتمكن الاتحاد من البدء في إضافة أسماء أفراد وكيانات إلى القائمة.
وأظهرت مسودة قرار يوم الجمعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا تعتزم تقديم طلب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيق في ما يُعتقد بأنه فظائع ارتكبت في السودان تضمنت القتل على أساس عرقي.
وتواجه السودان حالة متزايدة من عدم الاستقرار، عقب اندلاع صراع مسلح بين الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، منذ 15 أبريل الماضي.
المصدر: سويس إنفو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الجيش السوداني انقلاب السودان عبد الفتاح البرهان عقوبات اقتصادية قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ستفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا في الذكرى الثالثة للحرب
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بلاده ستعلن غدا الاثنين عن عقوبات غير مسبوقة ضد روسيا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.
وقال لامي -في بيان اليوم الأحد- إن الحزمة الكبرى من العقوبات منذ بداية الحرب تستهدف تضييق الخناق على روسيا وتقويض آلتها العسكرية وتقليص الإيرادات الروسية التي تغذي الدمار في أوكرانيا، وفق تعبيره.
ودعا الوزير البريطاني أوروبا إلى مضاعفة الدعم لكييف، قائلا إنها "لحظة حاسمة في تاريخ أوكرانيا وبريطانيا وأوروبا بكاملها".
وأوضح أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين لتحقيق سلام دائم وعادل، مشددا على أن ذلك لا يمكن أن يتحقق من دون أوكرانيا.
كما قال لامي إن بريطانيا لا تزال ملتزمة بتقديم 3 مليارات جنيه إسترليني (3.6 مليارات يورو) سنويا مساعدات عسكرية لكييف، وإنها مستعدة لإرسال جنود بريطانيين في إطار قوة لحفظ السلام إذا لزم الأمر في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا.
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقال نشرته صحيفة "ذا صن" على موقعها الإلكتروني مساء أمس السبت إن من مصلحة بريطانيا والولايات المتحدة دعم أوكرانيا مع تقديم ضمانات أمنية لكييف.
إعلانوسيتوجه ستارمر إلى واشنطن الخميس المقبل للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وينتظر أن تكون أوكرانيا أحد أبرز الملفات في المحادثات بينهما.
عقوبات أوروبيةوفي خطوة متزامنة مع العقوبات البريطانية ينتظر أن يعلن الاتحاد الأوروبي غدا الاثنين الحزمة الـ16 من العقوبات ضد موسكو.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت الأربعاء الماضي أن دول الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق لفرض عقوبات إضافية على موسكو.
وينتظر أن تشمل العقوبات الأوروبية الجديدة إجراءات صارمة تشمل حظرا تدريجيا على واردات الألمنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، وتشديد القيود على مبيعات النفط الخام والقطاع المصرفي الروسيين.
وتأتي العقوبات البريطانية والأوروبية الجديدة فيما يثير سعي ترامب إلى اتفاق يفرض على أوكرانيا التنازل عن أجزاء من أراضيها إلى روسيا قلقا واسعا في أوروبا.
وفي السياق، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي لصحيفة صنداي تايمز إن أي اتفاق سلام أميركي يهمش كييف لن يؤدي سوى إلى وقف مؤقت للصراع واندلاع المزيد من الحرب.
وأضاف هيلي في تصريحات للصحيفة أن القرارات التي ستتخذ خلال الأسابيع المقبلة لن تحدد نتائج هذا الصراع فحسب، بل ستحدد أيضا شكل الأمن العالمي لجيل كامل.
وتابع أن الشعب الأوكراني يحتاج إلى مساعدة الأوروبيين لمواصلة القتال ووضع بلاده في أقوى موقف ممكن قبل أي محادثات.
كما قال وزير الدفاع البريطاني إن التزام بريطانيا تجاه أوكرانيا لا يتزعزع، وإن مكانها الصحيح في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
واعتبر هيلي أنه على الرغم من إضعاف روسيا فإنها لا تزال تشكل خطرا لا يمكن إنكاره.
يذكر أن بريطانيا من أبرز الداعمين لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وقد سلمتها أسلحة متطورة بينها دبابات "تشالنجر" وصواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى.
إعلان