يوسف العربي (أبوظبي)
يسهم تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إيجاد حلول تقنية لتعزيز الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية من خلال خفض التكاليف وتقليص استهلاك الطاقة، حسب خبراء ومسؤولين متخصصين بالقطاع.
وقال هؤلاء، لـ«الاتحاد»: «يتم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وزيادة العمر الافتراضي للمعدات من خلال مزايا الصيانة التنبئية».

 
وأضافوا أن دولة الإمارات شهدت بفضل المبادرات الحكومية انتشاراً واسعاً لتبني الطرق الصديقة للبيئة في العديد من القطاعات التي يأتي في مقدمتها الصحة والتعليم والصناعة، بعد أن لمس رواد هذه القطاعات الوفورات والفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال تبني الممارسات البيئية الصحيحة والتي تصل إلى 30%.

تعاون وثيق 
أكد خالد بن هادي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة في دولة الإمارات، على الدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا في إزالة الكربون من مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن تطوير الابتكارات وحده أصبح شيئاً من الماضي، حيث يجب أن نكون أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة، وذلك من خلال العمل المشترك وتبني الحلول المتطورة.
وأكد ابن هادي، أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لمواجهة التحديات وإيجاد الفرص التي من شأنها أن تساهم في تسريع وتيرة الابتكار، وتحّول الطاقة وتوسيع نطاقها بشكل مربح في ظل ظروف العالم الحقيقي.
وأضاف ابن هادي: «نفخر بالشراكات الاستراتيجية التي نجحنا في تحقيقيها منذ انطلاقنا في الإمارات، إذ نواصل العمل مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» على مشروع إصدار شهادات الكربون (شهادة الطاقة الرقمية)، حيث تقوم بتتبع بصمة ثاني أكسيد الكربون لمختلف منتجات أدنوك المصدّرة حول للعالم. وتوضح شهادة الطاقة الرقمية التي تم التحقق منها بشكل مستقل، كمية ثاني أكسيد الكربون المستخدمة في عملية بيع برميل من النفط أو منتج بتروكيميائي، ويوفر هذا الحل للقطاع الشفافية والتوحيد القياسي والتحقق من كثافة الكربون في المنتجات، مما يتيح فرصاً جديدة للأسواق والتجارة».

وفورات ملموسة 
وقال وليد الشيشتاوي، نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك للخدمات الفنية في دول الخليج، إن التكنولوجيا تلعب دوراً بالغ الأهمية في الارتقاء بمنظومة الطاقة، وصولاً إلى الامتياز التشغيلي.
وأوضح أن التكنولوجيا والرقمنة تساعد المنشآت على إجراء عملية قياس دقيقة للاستهلاك بهدف التحسين ورفع الكفاءة وتخفيض التكلفة.  ونوه الشيشتاوي بأنه يتم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملية تحليل البيانات الضخمة لتحديد النقاط التي لا تتمتع باستخدام أمثل للطاقة، ومن ثم إجراء التعديلات اللازمة لتحقيق المزيد من استهلاك الطاقة. 
وأوضح أن التكنولوجيا تساعد المنشآت والمصانع أيضاً في إطالة عمر الأصول والمعدات من خلال تطبيق حلول صيانة متقدمة مع ضمان تشغيل المعدات ضمن الأحمال المناسبة، وهو الأمر الذي يكون له أثر إيجابي على البيئة.
وقال: إن شنايدر إلكتريك لديها معدات وبرمجيات معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تستقي البيانات من المعدات لعمل محاكاة للتنبؤ بأداء المستقبلي للمعدة.
وأشار إلى أن الحلول التكنولوجية يمكنها أن تحقق وفورات تصل إلى 30% في استهلاك الطاقة، كما يمكن استعادة الاستثمار في التكنولوجيا خلال عامين في بعض الحالات. 

أخبار ذات صلة الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: 65% حصة الطاقة من عقود «الجرافات البحرية الوطنية» شباب إماراتيون: الاستدامة جزء من حياتنا

الذكاء الاصطناعي 
وقال تامر عبيد، شريك ومدير مفوض في بوسطن كونسلتينج جروب: إنه مع انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023»، والذي يجمع سنوياً قادة وخبراء القطاع وصناّع السياسات، يزداد التركيز على الخطوات المهمة الواجب اتخاذها لإحداث تحولات إيجابية في المشهد الحالي لقطاع الطاقة. 
وأضاف: يمثل دمج التقنيات المتقدمة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، أمراً بالغ الأهمية لتعزيز الكفاءات التشغيلية وتوفير التكاليف، وبالتالي إرساء أسس متينة وفعّالة من شأنها المساهمة في دعم تحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول العام 2050. 
ونوه في الوقت نفسه بأن الحلول الحالية لا يمكنها تخفيف سوى 45% من إجمالي 51 جيجا طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة سنوياً، ما يسلّط الضوء على ضرورة تسريع وتيرة الابتكار في قطاع الطاقة. 
وقال: تدرك بوسطن كونسلتينج جروب، باعتبارها شريكاً استراتيجياً لمعرض ومؤتمر «أديبك»، الدور الذي لا غنى عنه لمنظومات الشراكات والعمل التعاوني في هذه الرحلة، ويجب أن تجمع هذه الأنواع الجديدة من المنظومات جهود المصنعين والموردين والممولين والمتعهدين والجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، بما يساهم في تبسيط المسار وتسهيل طرح ابتكارات جديدة في مجال التقنيات الخضراء وتوسيع نطاقها.

أمدادات موثوقة 
ومن جانبه، قال الدكتور معتصم نور – أستاذ مشارك ومدير للعلاقات الخارجية بكلية الهندسة والعلوم الفيزيائية في جامعة هيريوت وات بدبي: تلعب التكنولوجيا دوراً حيوياً في تقليل الانبعاثات في قطاع الطاقة، حيث إنها توفر سُبل الانتقال إلى مصادر طاقة متجددة وأكثر استدامة، وتحسن كفاءة الطاقة، وبالتالي تعزز الأداء البيئي العام. وأضاف: هناك بعض الطرق الرئيسية التي تساهم بها التكنولوجيا في تقليل الانبعاثات في قطاع الطاقة، حيث ساهمت التكنولوجيا في تطوير مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية والطاقة الحرارية الأرضية، وتنتج هذه المصادر البديلة الكهرباء مع انبعاثات الغازات الدفيئة قليلة أو معدومة، مما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وقال: تساعد التقنيات المتقدمة للبطاريات وأنظمة تخزين الطاقة على تخزين الطاقة الزائدة المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة واستخدامها عند الحاجة، ما يتيح توفير إمدادات طاقة أكثر موثوقية، مما يقلل الحاجة إلى الوقود الأحفوري الاحتياطي.
وأضاف: تعمل التقنيات والممارسات الموفرة للطاقة على تقليل كمية الطاقة المطلوبة لمختلف التطبيقات، ويشمل ذلك الأجهزة الموفرة للطاقة، ومنظمات الحرارة الذكية، والعمليات الصناعية المصممة لتقليل استهلاك الطاقة، كما تعمل التقنيات التكنولوجية في مجال تحليل البيانات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في تحسين استهلاك الطاقة، مما يؤدي إلى استخدام أكثر كفاءة للطاقة وبالتالي تقليل الانبعاثات. 
وأوضح معتصم أن التكنولوجيا تدعم مراقبة الانبعاثات والإبلاغ عنها، وذلك يسهل تنفيذ آليات تسعير الكربون وتتبع التقدم المحرز في خفض الانبعاثات، كما تتيح تقنيات الشبكات الذكية القدرة على إدارة وتوزيع أفضل للكهرباء، فهي تعمل على تحسين استخدام الطاقة، وتقليل خسائر النقل والتوزيع، واستيعاب مصادر الطاقة المتجددة المتقطعة بشكل أكثر فعالية.

الهاشمي: التكنولوجيا أساس خفض الانبعاثات الكربونية
أكد طارق الهاشمي، مدير إدارة تطوير وتبني التكنولوجيا المتقدمة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن التكنولوجيا المتقدمة تمثل الحل الأساسي لخفض الانبعاثات الكربونية.
وقال الهاشمي، لـ«الاتحاد»: إن أهمية التكنولوجيا في مجال تقليل الانبعاثات الكربونية تتجلى في قطاعات الطاقة والصناعة، لافتاً إلى بزوغ تقنيات إنتاج الهيدروجين وتقنيات التقاط الكربون. 
وأشار إلى أن الدراسات تؤكد إمكانية خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% باستخدام التقنيات الحديثة، حيث تتيح هذه التقنيات تحليل بيانات ضخمة بشكل متسارع.
وقال: إن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300» أطلقت برنامج التحول التكنولوجي لتسريع وتيرة تبني تقنيات الثورة الصناعية من خلال توفير الدعم الفني وتأهيل الكوادر وغيرها من الحوافز.
وقال: إن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة اعتمدت 41 مقيّماً محلياً ودولياً ضمن مبادرة مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي، بهدف تعزيز وتسريع التحول التكنولوجي للمصانع والمؤسسات التصنيعية على مستوى دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الثورة الصناعية الرابعة الإمارات الانبعاثات الكربونية خفض انبعاثات الكربون معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول معرض أبوظبي الدولي للبترول مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول الانبعاثات الکربونیة التکنولوجیا المتقدمة تقلیل الانبعاثات الذکاء الاصطناعی التکنولوجیا فی أن التکنولوجیا استهلاک الطاقة خفض الانبعاثات لـ الاتحاد من خلال

إقرأ أيضاً:

ما هو دور الذكاء الاصطناعي في التحول المناخي وعلاقته فى دفع النمو

يواجه الاقتصاد العالمي أزمات بيئية متصاعدة، بما في ذلك تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، الأمر الذي يتطلب تحولاً منهجياً عاجلاً وزيادة الاستثمارات المتعلقة بالمناخ والطبيعة.

ويتطلب هذا التحول استثمارات كبيرة ــ ما لا يقل عن 4 تريليونات دولار سنويا بحلول عام 2030 على مستوى العالم ، بما في ذلك 2.4 تريليون دولار في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، حيث تكون تدفقات الاستثمار في أدنى مستوياتها وحيث تكون الإمكانات لتجاوز التكنولوجيات التقليدية أعظم.


على سبيل المثال، تمتلك أفريقيا 60% من أفضل موارد الطاقة الشمسية في العالم ، لكنها لم تتلق سوى أقل من 2% من استثمارات الطاقة النظيفة في عام 2023.

في الوقت نفسه، يتباطأ النمو، وتمثل الوظائف والإنتاجية قضايا ملحة في مختلف أنحاء العالم. والاستجابة السريعة للإلحاح وحجم الاستثمار اللازمين الآن لتحقيق الاستدامة من شأنها أيضا أن تدفع عجلة التعافي والنمو القوي والفعال والنظيف،

المليء بالفرص الجديدة. وبالتالي، فبدلا من النظر إلى الأمر باعتباره تكلفة، يتعين علينا أن ندرك أن التحول إلى صافي صفر من الانبعاثات من شأنه أن يحفز الابتكار، ويقلل من أوجه القصور، ويحسن الصحة، ويحفز النمو الشامل.


الذكاء الاصطناعي، باعتباره تكنولوجيا جديدة وقوية وديناميكية متعددة الأغراض، يتمتع بموقع فريد يسمح له بتسريع هذا التحول من خلال توسيع نطاق الابتكار ودفع التغيير النظامي العميق.

وعلى الرغم من التحليلات المفاهيمية الواسعة النطاق الواعدة، فإن الدراسات القوية التي تقيس إمكانات الذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي الكلي والحد من الانبعاثات لا تزال محدودة.

ونظراً للإلحاح والإمكانات، هناك حاجة واضحة لمزيد من الاستكشاف

مجالات التأثير الخمسة الرئيسية للذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي هو عامل تمكين قوي في خمسة مجالات رئيسية حاسمة لمعالجة تغير المناخ:

1- تحويل الأنظمة المعقدة
تعيد الذكاء الاصطناعي تصور الأنظمة المترابطة مثل الطاقة والنقل والمدن واستخدام الأراضي.

في أنظمة الطاقة، تعمل على تحسين استقرار الشبكة والإنتاجية من خلال التنبؤ بالعرض والطلب والتنسيق عبر المكان والزمان، ودمج مصادر الطاقة المتجددة والتخزين بكفاءة، على سبيل المثال، أدى تحسين طاقة الرياح في DeepMindإلى تعزيز القيمة الاقتصادية للطاقة المتجددة بنسبة 20٪ .


هذه الفوائد مؤثرة بشكل خاص في الأسواق الناشئة التي تعاني من فجوات كبيرة في البنية التحتية ولكنها تتمتع بإمكانات هائلة للقفز إلى أنظمة أكثر نظافة.


هذه الفوائد مؤثرة بشكل خاص في الأسواق الناشئة التي تعاني من فجوات كبيرة في البنية التحتية ولكنها تتمتع بإمكانات هائلة للقفز إلى أنظمة أكثر نظافة.

تسريع الاكتشاف والابتكار
تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية لا يتطلب فقط توسيع نطاق الحلول الحالية بل يتطلب أيضا ابتكار تقنيات جديدة.
وتقدر وكالة الطاقة الدولية أن ما يقرب من نصف تخفيضات الانبعاثات بحلول عام 2050 ستأتي من تقنيات لم يتم تطويرها بالكامل بعد.

وتعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع الاكتشاف، كما أظهرت أداة AlphaFold من DeepMind، والتي فككت أكثر من 200 مليون بنية بروتينية، مما فتح الباب أمام التقدم في مجالات مثل البروتينات البديلة وتخزين الطاقة، والواقع أن السرعة الرقمية تغذي العلم والتكنولوجيا.


قيادة التغيير السلوكي
الذكاء الاصطناعي يمكّن المستهلكين من اتخاذ خيارات صديقة للمناخ من خلال تدخلات مصممة خصيصًا، على سبيل المثال، يستخدم التوجيه الصديق للبيئة في خرائط جوجل الذكاء الاصطناعي لاقتراح طرق بها عدد أقل من التلال، وحركة مرور أقل، وسرعات ثابتة بنفس وقت الوصول المتوقع أو المماثل.

وقد ساعد ذلك في منع أكثر من مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا في مرحلة طرحه في مدن مختارة في أوروبا والولايات المتحدة – وهو ما يعادل إزالة 200 ألف سيارة من الطريق.

تحسين نماذج المناخ والسياسات
الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤات بتأثيرات المناخ وتقييم السياسات. حيث تعمل أدوات مثل IceNet وFloodHub من Google على معالجة مجموعات بيانات ضخمة في الوقت الفعلي، مما يوفر تحذيرات مبكرة بشأن الفيضانات وتغيرات الجليد البحري.

كما يتنبأ الذكاء الاصطناعي بكيفية تأثير سياسات مثل تسعير الكربون على السلوك، مما يساعد صناع السياسات على صياغة تدخلات أكثر فعالية.

تعزيز التكيف والمرونة
الذكاء الاصطناعي يعزز القدرة على الصمود في مواجهة تأثيرات المناخ من خلال تحسين استراتيجيات التكيف الطويلة الأجل، على سبيل المثال، يساعد التنبؤ بالجفاف باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تقييمات محتوى المياه في الغطاء النباتي، في تحديد المناطق المعرضة للخطر.

وتمكن مثل هذه الرؤى الحكومات والمجتمعات من الاستثمار وإدارة التخفيف من المخاطر بشكل أكثر فعالية، وتعزيز الاستقرار والأمن.

قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على المناخ
ولكي نفهم كيف يمكن للعوامل المذكورة أعلاه أن تساعد في تسريع تبني التكنولوجيا التي تؤدي إلى خفض الانبعاثات وبناء اقتصادات أكثر إنتاجية، فإننا نركز على ثلاثة قطاعات ــ الطاقة، والغذاء، والتنقل ــ والتي تساهم مجتمعة في نصف الانبعاثات العالمية ونسبة مماثلة من الناتج العالمي.

باستخدام منحنيات تبني التكنولوجيا التاريخية والمحددة للقطاعات (منحنيات S)، ننظر إلى كيف يمكن للذكاء الاصطناعي – من خلال تحسين الكفاءة، ودفع اعتماد التقنيات منخفضة الكربون، والتأثير على السلوكيات – تسريع هذه المنحنيات S للتكنولوجيات الرئيسية منخفضة الكربون: الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والبروتينات البديلة، والمركبات الكهربائية.

الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعمل على تسريع اعتماد هذه التقنيات وخفض الانبعاثات السنوية بنحو 3-6 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2035.

قطاع الطاقة: تعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الطاقة المتجددة، مما يقلل الانبعاثات بنحو 1.8 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

– قطاع الأغذية: من خلال تسريع اعتماد البروتينات البديلة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل ما يصل إلى 50% من استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان، مما يوفر حوالي 3 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

– قطاع التنقل: يمكن للنقل المشترك المدعوم بالذكاء الاصطناعي والتبني الأمثل للسيارات الكهربائية أن يقلل الانبعاثات بنحو 0.6 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

مقالات مشابهة

  • دافوس 2025.. الإعلان عن ثلاثة مراكز جديدة للثورة الصناعية الرابعة
  • «الإمارات للألمنيوم» تنضم لشبكة المنارات الصناعية
  • الإمارات تجدد الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة
  • “سدايا” تمنح شهادة اعتماد لمقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي بالمملكة لتعزيز الموثوقية بمنتجات وخدمات هذه التقنيات المتقدمة للمستفيدين
  • خبراء عسكريون: اليمن ينافس الدول المتقدمة في مجال التصنيع الحربي ويتجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي
  • عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي
  • "مصانع الإنتاج الذكي".. توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز الصناعات الوطنية
  • حمدان بن محمد يشهد محاضرة حول أحدث التقنيات في الطاقة المتجددة
  • الرقابة المالية تسمح بتشكيل مجموعة استشارية لدعم سوق الكربون المصرية
  • ما هو دور الذكاء الاصطناعي في التحول المناخي وعلاقته فى دفع النمو