يوسف العربي (أبوظبي)
ترفع الصفقات المبرمة خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023» مساهمة قطاع الطاقة في إجمالي عقود الجرافات البحرية الوطنية من 45% إلى 65%، حسب المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية.
وأشار زغلول في حواره مع «الاتحاد» إلى استمرار نمو العقود المبرمة ما يمهد الطريق لتحقيق المزيد من الإنجاز بنهاية العام الحالي، موضحاً أن المجموعة حصلت على عقود من شركة أرامكو ومدن بالإضافة إلى التوسعات في مشروع تايوان فضلاً عن مشاريع المجموعة مصر والأردن.


ورسخت المجموعة استراتيجيتها الساعية إلى توسيع نطاق أعمالها، بالفوز بعدة مشروعات جديدة خلال النصف الأول من العام، من بينها مشروع جزيرة الحديريات PDA من شركة مُدن العقارية، بالإضافة إلى خطاب ترسية لصالح شركة الإنشاءات البترولية الوطنية التابعة للمجموعة من شركة «أدنوك» والخاص باتفاقية خدمات ما قبل البناء المتعلقة بالمرافق البحرية لمشروع تطوير غاز هيل وغشا بقيمة تبلغ نحو 220 مليون درهم كما حصلت الشركة على أعمال تركيبات لشركة «أدنوك» بقيمة إجمالية تبلغ 596 مليون درهم.
وقال زغلول: إن الشركة ستركز عملياتها على الشرق الأقصى والهند وجميع دول الخليج لافتاً إلى أن أبوظبي حالياً تحظى بالنسبة الأكبر من محفظة العمليات بالمجموعة تليها السعودية وتحديداً مشاريع الشركة في الدمام والخبر.
وكشف أن الشركة تبحث العديد من فرص الاستحواذ باعتبارها أفضل طريقة للدخول للأسواق من خلال شركات قائمة لتفادي أي عقبات عند تأسيس العمليات لافتاً إلى أن المجموعة تركز في المرحلة الحالية على عملها الرئيس في القطاع البحري والطاقة، وسيتم النظر في أعمال متعلقة أخرى في مرحلة لاحقة.
وعزا النتائج القوية التي حققتها المجموعة خلال النصف الأول إلى توحيد الجهود والطاقات في مواجهة التحديات العالمية وهو الأمر الذي حول هذه التحديات إلى فرص فعلية يتم اقتناصها كما تحفز الشركات على تبني الحلول الابتكارية.
وقال: إنه بعد سلسلة الإغلاقات بسبب «كوفيد 19» أظهر السوق مستويات مرتفعة من الطلب على صعيد العديد من القطاعات مثل الطاقة والنقل وغيرها وهو الأمر الذي استفادت منه المجموعة من خلال حصولها على المزيد من المشروعات، وساعد في ذلك أنها كانت في وضع استباقي وجاهزية تامة لتلبية هذا الطلب المتسارع.
وأشار زغلول إلى أهمية تنوع محفظة المجموعة على المستوى الجغرافي بحيث يتم تعويض التراجع في سوق معين بنمو مواز في سوق آخر، فضلاً على الحفاظ على المجموعة في وضع مؤثر وفعال.
وحول تأثيرات ارتفاع مستويات التضخم على صناعة المقاولات بشكل عام وعلى أعمال الشركة على وجه الخصوص قال زغلول: إن التضخم شكل تحدياً ملموساً على صعيد المشروعات الجاري تنفيذها، حيث تم مناقشة مثل هذه الأمور مع الشركاء للوصول لحلول توافقية تضمن مصالح الطرفين، وبالنسبة للمشاريع الجديدة يتم إضافة الأسعار المحدثة.
ولفت إلى أن العقود المرنة التي تضمن مصالح الطرفين هي الحل الأنسب في صناعة المقاولات للتكيف مع مستويات التضخم.
وقال زغلول: إن الشركة تتبنى أحدث التقنيات في العمليات التشغيلية والإدارة الداخلية للشركة، كما يتم استخدام إمكانيات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى أعلى درجات الفعالية.
وفيما يتعلق بالاستدامة فإن المجموعة لديها 30 مبادرة، منها التدوير واستخدامات الطاقة الشمسية فضلاً عن تقليل الاستهلاك، وتعمل الشركة مع العديد من الشركات وأهمها مصدر.

أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتقليل الانبعاثات شباب إماراتيون: الاستدامة جزء من حياتنا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شركة الجرافات البحرية الوطنية معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول معرض أبوظبي الدولي للبترول أبوظبي مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول الإمارات أديبك

إقرأ أيضاً:

«آي صاغة» : 105جنيهات ارتفاعا بنسبة 2.5 % في أسعار الذهب خلال أسبوع

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 2.5 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2 %، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، بعد أن سجلت أعلى مستوى قياسي لها، وسط تنامي الطلب على الملاذ الآمن مدفوعًا بتزايد المخاوف من حرب تجارية عالمية وتوقعات التضخم المتزايدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».


قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 105 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4280 جنيهًا، ولامس مستوى 4390 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4385 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 61 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3024 دولارًا، ولامست مستوى 3087 دولارًا يوم الجمعة 28 مارس، كأعلى مستوى في تاريخها، واختتمت التعاملات عند 3085 دولارًا.

عقب انخفاضه.. أسعار الدولار الآن في جميع البنوك«الملاذ الآمن»: دعوات للشراء الجماعي وتوقعات بكسر الفضة حاجز 100 دولارموعد بيع كراسات الشروط لـ إسكان محدودي الدخلمع زيادة الطلب.. أسعار الدواجن الآن في الأسواق


وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5011 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3759 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2924 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 35080 جنيهًا.

ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4365 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4385 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.

أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق الأسبوع الماضي، مدفوعة بتزايد المخاوف من حرب تجارية عالمية وتوقعات التضخم المتزايدة، حيث اتجه المستثمرون على شراء المعدن الأصفر كملاذ آمن، وسط تهديدات الرئيس دونالد ترامب المتجددة بفرض رسوم جمركية الأسواق، مما أثار مخاوف الأسواق بشأن الاستقرار الاقتصادي وتوجهات السياسية النقدية الأمريكية خلال الفترة المقبلة.

أضاف، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية والبورصة العالمية شهدت ارتفاعات حادة، حيث لامس عيار 21 مستوى 4390 جنيهًا كأعلى مستوى في تاريخ التعاملات وذلك خلال تعاملات أمس السبت، في حين لامست الأوقية أعلى مستوى لها عن 3087 دولارًا، وذلك على خلفية التطورات التي تشهدها الأسواق العالمية، والتي تؤكد  توحها لنهج التحوط من التضخم وتزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.

لفت، إلى أن سهولة تجاوز الذهب لمستوى 3000 دولار للأوقية بعد موجة جني الأرباح الأخيرة تشير إلى قوة السوق، وطالما ظل الوضع الجيوسياسي على حاله، سيظل اتجاه الذهب كملاذ آمن على حاله.
في حين أثارت التعريفات الجمركية المتبادلة التي اقترحها ترامب، والمتوقع الكشف عنها في 2 أبريل، توقعات بضغوط تضخمية في جميع أنحاء الاقتصاد، حيث يسود التشاؤم السوق، مع توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة، وقد أثار هذا الأمر ردود فعل عالمية، لا سيما في كندا والاتحاد الأوروبي، الذي بدأ يستعد للرد على هذا الإجراء.
أشار، إمبابي، إلى أن تزايد مخاوف التضخم الناجمة عن الرسوم الجمركية، وتزايد مخاوف الركود، واستمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في اتخاذ موقف حذر، لا تزال التوقعات داعمة للذهب، وتستمر المخاطر الجيوسياسية، وضعف ثقة الشركات، وعدم اليقين السياسي في دفع الطلب على الملاذ الآمن، وما لم تكشف البيانات الاقتصادية عن تحسن ملموس في الأوضاع الاقتصادية الأمريكية، فإن الذهب سيواصل تسجيل مستويات قياسية جديدة خلال الفترة المقبلة.

أضاف، إمبابي، أن الذهب قد يتعرض لموجة من التراجع بفعل عمليات جني الأرباح، وتصحيح الأسعار، إذ أن كل ارتفاع يعقبه تراجع، ومن ثم سيواصل الذهب موجة الارتفاعات مرة أخرى.
في حين صرّحت ماري دالي، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، بأنها تتوقع خفض أسعار الفائدة مرتين في عام 2025، مضيفةً مؤخرًا أنها تُركّز بنسبة 100% على التضخم نظرًا لثبات وتيرة التقدم.
وترى سوزان كولينز، من بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، ارتفاعًا مؤقتًا في التضخم، بينما حذر ألبرتو موساليم، من بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، من استمرار ضغوط الأسعار، مقدرًا إمكانية إضافة نقطة مئوية كاملة إلى التضخم الأساسي ويضع المتداولون هذه المخاطر في الحسبان بشكل متزايد، حيث أظهرت أحدث بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفاعًا شهريًا بنسبة 0.4%، وهو ما يفوق التوقعات بقليل.

وكشف مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي، عن تسجيل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي مستوى 2.5% على أساس سنوي في فبراير، كما ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، بنسبة 2.8% على أساس سنوي، بارتفاع طفيف عن نسبة 2.7% المعدّلة بالزيادة في الشهر السابق، وبينما حافظت هذه القراءات إلى حد كبير على الوضع الراهن، فإنها تشير إلى أن التضخم لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%

انخفض مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيجان من 57.9 نقطة مبدئيًا إلى 57.0 نقطة، مع تزايد تشاؤم الأسر الأمريكية.
ارتفعت توقعات التضخم لمدة عام واحد إلى 5%، بينما ارتفعت توقعات التضخم لمدة خمس سنوات من 3.9% إلى 4.1%، مما يعكس تزايد مخاوف المستهلكين بشأن ضغوط الأسعار المستقبلية. 

كما أظهر استطلاع رأي أجراه مجلس المديرين الماليين لشبكة CNBC أن 60% من المديرين الماليين في الولايات المتحدة يتوقعون الآن ركودًا اقتصاديًا بحلول نهاية العام، بزيادة عن 7% فقط في الربع الماضي، وتتصدر التوترات التجارية مخاوفهم، يليها التضخم وتراجع الطلب، كما يتراجع الإقبال على مخاطر الأسهم، حيث يخطط 35% فقط من المديرين الماليين لزيادة الإنفاق الرأسمالي، مما يعزز دور الذهب كأصل دفاعي.

وفي سياق متصل، تترقب الأسواق تطبيق إدارة ترامب للرسوم الجمركية على التجارة العالمية يوم الأربعاء، وتقرير الوظائف غير الزراعية لشهر مارس يوم الجمعة، حيث يحذر المحللون من أن كلا الأمرين قد يعززان جاذبية الذهب كملاذ آمن، وتشمل البيانات البارزة الأخرى مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM وفرص العمل المتاحة في JOLTS يوم الثلاثاء، ومؤشر التوظيف ADP يوم الأربعاء، ومؤشر مديري المشتريات الخدمي ISM وطلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.

مقالات مشابهة

  • رئيس مياه القاهرة يتابع انتظام العمل بمواقع الشركة خلال عيد الفطر
  • الرئيس التنفيذي لتجمع جدة الصحي يزور المرضى المنومين والمنسوبين ويهنئهم بعيد الفطر
  • كيف سيستجيب البنك المركزي الأوروبي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب؟
  • أوغندا توقع اتفاقا مع شركة إماراتية لشراء حصة بمصفاة نفط
  • نشاط مكثف لحزب الوعي في الفيوم
  • الناقلات الوطنية بأبوظبي تحلق إلى 150 وجهة العام الجاري
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025
  • "كاف" ينقل اجتماع مكتبه التنفيذي من المغرب إلى غانا ويحدد 26 من أبريل موعدا له
  • نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك بركة لصدى البلد: تطوير الخدمات الرقمية لدعم العملاء والجمعيات الخيرية
  • «آي صاغة» : 105جنيهات ارتفاعا بنسبة 2.5 % في أسعار الذهب خلال أسبوع