صحيفة الاتحاد:
2024-09-16@22:42:41 GMT

شباب إماراتيون: الاستدامة جزء من حياتنا

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتقليل الانبعاثات الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: 65% حصة الطاقة من عقود «الجرافات البحرية الوطنية»

أكد شباب إماراتيون يعملون في قطاع الطاقة على أهمية دورالإمارات عالمياً في الاستدامة والحد من انبعاثات الكربون والتغير المناخي، ودورهم في المساهمة في تحقيق أهداف الدولة من خلال عملهم وحياتهم اليومية.


وقال هؤلاء لـ«الاتحاد» على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أديبك 2023، إن المعرض أصبح منصة عالمية لبرامج ومبادرات التحول في قطاع الطاقة، مؤكدين على تطلعهم للمشاركة في «كوب 28» الحدث العالمي الأبرز الذي تستضيفه الإمارات نهاية الشهر المقبل.
وقالت موزة النقبي، مهندسة في شركة «سيجما للمشاريع»، إن دولة الإمارات اختارت العام الحالي 2023 ليكون عام الاستدامة، بالتزامن مع استضافة الدولة لفعاليات «كوب 28»، مؤكدة أن جهود الإمارات واضحة  خلال نشر التوعية والثقافة حول مبادرات التقليل من انبعاثات الكربون ونشر استخدام الطاقة المتجددة.
وأضافت: على سبيل المثال اختارت الإمارات استخدام الأكياس الورقية  بدلاً من البلاستيكية، إضافة إلى تشجيع استخدام السيارات الكهربائية عبر تطوير البنية التحتية لذلك عن طريق توفير أماكن لشحن هذا النوع من السيارات.
وأوضحت النقبي «كمهندسة مشروع في شركة «سيجما» أتعامل مع شركات توفر منتجات ومشاريع تساعد وتدعم استخدام الطاقة المستدامة والحد من استخدام الكربون». من جانبه، قال حمد الكندري، مهندس تخطيط الأعمال في شركة «دراجون أويل»: «هناك اهتمام ملحوظ من كافة الجهات الحكومية في الدولة بتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة خاصة أنه يوجد لدينا مصادر بديلة للطاقة مثل الطاقة النووية، ليتماشى ذلك مع أجندة «كوب 28»، إضافة إلى تخفيض انبعاثات الكربون التي تنتج من الحقول البترولية». 
وأضاف الكندري «يوجد الكثير من الاستثمارات في مجال الطاقة التي تهدف إلى التقليل من انبعاثات الكربون ونحن كمواطنين لدينا دور مهم في أن نسهم في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها الإمارات في التحول بقطاع الطاقة». وقال: «اليوم دورنا كمهندسين أن يكون لدينا بحوث وخلفية عن تقنيات التخفيض من انبعاثات الكربون في حياتنا اليومية وفي قطاع عملنا». بدورها قالت بشاير الرمحي، مساعدة التسويق في شركة إم إم إي سي مانسمان، «للإمارات اهتمام كبير بالاستدامة حيث نعيش اليوم في عام الاستدامة، وفي معرض «أديبك» الذي يركز على الخفض من انبعاثات الكربون».
وأضافت: «الاستدامة والتخفيض من انبعاثات الكربون من ضمن عملنا في القطاع الخاص بمجال الطاقة حيث لدينا مشروع متعلق بالهيدروحين».
أما سلطان الحوسني، مهندس أول إدارة المخاطر في دراجون أويل، فقد أكد أنه كمهندس إماراتي يهمه التواجد في «أديبك» في دورته الحالية لأنه فرصة كبيرة له للتعرف على مبادرات الإمارات وكل ما هو جديد في مجال تحقيق إزالة الكربون واستخدام الطاقة النظيفة. وأضاف الحوسني أن دولة الإمارات أصبح لديها دور ريادي على المستوى العالمي في مواجهة تحديات تغير المناخ والخفض من انبعاثات الكربون، لا سيما أن الإمارات على أعتاب استضافة «كوب 28» الحدث العالمي الذي يركز على البيئة وتخفيض انبعاثات الكربون.
وقال: «دورنا في شركات البترول أن نكون متواجدين في مثل هذه الأحداث الكبرى التي تسهم في نقل الخبرات والتعرف على الابتكارات والتقنيات الحديثة المتعلقة بتخفيض الإنبعاثات الكربونية.
أما أحمد الجلاف، مهندس صيانة الآبار في «دراجون أويل»، فأكد على مدى سعادته للمشاركة في هذا الحدث الضخم الذي يجمع خبراء من مختلف العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستدامة الإمارات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول معرض أبوظبي الدولي للبترول مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك من انبعاثات الکربون قطاع الطاقة فی قطاع فی شرکة

إقرأ أيضاً:

ما العوامل التي تجعل المريض يخسر وزنا أكبر عند استخدام أوزمبيك أو ساكسيندا؟

حددت دراسة أجرتها عيادة كليفلاند في الولايات المتحدة العوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على فقدان الوزن على المدى الطويل لدى المرضى المصابين بالسمنة والذين تم وصف دواء سيماغلوتيد (أوزمبيك) أو دواء ليراغلوتيد (ساكسيندا) لهم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني أو السمنة.

شملت العوامل المرتبطة بشكل إيجابي بتحقيق انخفاض في الوزن بنسبة 10% على الأقل في السنة الأولى من تناول دواء سيماغلوتيد، السمنة كسبب للعلاج، والاستمرارية في تناول العلاج، والجرعة العالية منه، والجنس الأنثوي. وتم نشر نتائج الدراسة في مجلة "جاما نيتورك أوبن" (JAMA Network Open) في 13 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقال الدكتور هاملت جاسويان، المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في عيادة كليفلاند "في المرضى المصابين بالسمنة الذين تم علاجهم باستخدام سيماغلوتيد أو ليراغلوتيد، وجدنا أن فقدان الوزن على المدى الطويل اختلف بشكل كبير بناء على المادة الفعالة في الدواء، سبب العلاج، الجرعة، والاستمرارية في تناول الدواء".

أدوية السكري الخافضة للوزن

يُباع سيماغلوتيد تحت أسماء العلامات التجارية "ويغوفي" و "أوزمبيك"، ويباع دواء ليراغلوتيد تحت أسماء العلامات التجارية "ساكسيندا" و "فيكتوزا"، وهما من ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1. وهذه الأدوية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية تساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتعزز فقدان الوزن.

السمنة هي مرض مزمن معقد يؤثر على أكثر من 41% من البالغين في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن التجارب السريرية (على البشر) أظهرت فعالية الأدوية المضادة للسمنة، فإن البيانات المتوفرة في البيئات الواقعية حول العوامل المرتبطة بتغير الوزن على المدى الطويل وفقدان الوزن بشكل كبير سريريا محدودة.

في هذه الدراسة، حدد الباحثون العوامل الرئيسية التي ارتبطت بفقدان الوزن على المدى الطويل لدى المرضى المصابين بالسمنة. كما أشاروا إلى العناصر التي ترتبط بفرصة تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر.

الدراسة

شملت هذه الدراسة 3389 مريضا بالغا يعانون من السمنة وبدؤوا العلاج باستخدام سيماغلوتيد أو ليراغلوتيد بين الأول من يوليو/تموز 2015 و30 يونيو/حزيران 2022. انتهت المتابعة في يوليو/تموز 2023.

وفي بداية الدراسة، كان متوسط مؤشر كتلة الجسم الأساسي للمشاركين 38.5، وكان 82.2% منهم يعانون من السكري من النوع الثاني كسبب للعلاج. وكان أكثر من نصف المشاركين من الإناث (54.7%). بشكل عام، تم وصف سيماغلوتيد بنسبة 39.6% لعلاج مرض السكري، و42.6% ليراغلوتيد لعلاج السكري، و11.1% سيماغلوتيد لعلاج السمنة، و6.7% ليراغلوتيد لعلاج السمنة.

العوامل المرتبطة بتغير الوزن

أظهرت النتائج أن التغير في الوزن بعد عام من بدء وصفة الدواء ارتبط بالعوامل التالية:

العامل الفعال في الدواء: في المتوسط، كان فقدان الوزن 5.1% مع سيماغلوتيد مقابل 2.2% مع ليراغلوتيد. الجرعة: شهد المرضى فقدانا في الوزن بمتوسط 3.5% مع جرعة منخفضة مقابل 6.6% مع جرعة عالية. سبب العلاج: المرضى الذين تلقوا الأدوية لعلاج السكري من النوع الثاني شهدوا فقدانا في الوزن بنسبة 3.2% مقارنة بـ5.9% لعلاج السمنة. الاستمرارية في تناول الدواء: في المتوسط، المرضى الذين استمروا في تناول الدواء لمدة عام شهدوا فقدانا في الوزن بنسبة 5.5% مقابل 2.8% بين المرضى الذين كان لديهم تغطية دوائية بين 90-275 يوما في السنة الأولى و1.8% بين أولئك الذين كان لديهم أقل من 90 يوما من التغطية.

وأظهرت الدراسة أن 40.7% من المرضى كانوا مستمرين في تناول أدويتهم بعد عام واحد من بدء العلاج. وكان معدل الاستمرارية أعلى بين المرضى الذين تناولوا سيماغلوتيد (45.8%) مقارنة بالمرضى الذين تناولوا ليراغلوتيد (%35.6).

وبين المرضى الذين استمروا في تناول أدويتهم لمدة 12 شهرا، كان متوسط فقدان الوزن 12.9% مع سيماغلوتيد لعلاج السمنة، مقارنة بـ5.9% مع سيماغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني. وكان فقدان الوزن 5.6% مع ليراغلوتيد لعلاج السمنة مقارنة بـ3.1% مع ليراغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني.

العوامل المرتبطة بزيادة احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10%:

أظهرت الدراسات أن تحقيق فقدان وزن مستدام بنسبة 10% أو أكثر يوفر فوائد صحية مهمة. بناء على ذلك، نظر الدكتور جاسويان وزملاؤه في نسبة المرضى الذين حققوا فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر. ليجدوا أن:

المرضى الذين استخدموا دواء سيماغلوتيد كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج أكبر من الذين تناولوا دواء ليراغلوتيد. المرضى الذين استخدموا جرعة عالية من الدواء كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج أكبر من الذين تناولوا جرعة منخفضة. السمنة كسبب للعلاج جعل احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج أكبر من الذين تناولوا أدويتهم لعلاج السكري من النوع الثاني. المرضى الذين استمروا في تناول الدواء خلال السنة الأولى أو كان تلقوا العلاج بين 90-275 يوما مقابل أقل من 90 يوما من تلقي العلاج. المرضى الذين كان لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج. المريضات من الإناث كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج مقارنة بالمرضى الذكور.

حقق 37.4% من المرضى الذين تلقوا سيماغلوتيد لعلاج السمنة فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر، مقارنة بـ16.6% من المرضى الذين تلقوا سيماغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني. مقارنة بذلك، حقق 14.5% من المرضى الذين تلقوا ليراغلوتيد لعلاج السمنة فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر، مقابل 9.3% من الذين تلقوا ليراغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني.

من بين المرضى الذين استمروا في تناول أدويتهم بعد عام واحد، كانت نسبة الذين حققوا فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر 61% مع سيماغلوتيد لعلاج السمنة، و23.1% مع سيماغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني، و28.6% مع ليراغلوتيد لعلاج السمنة، و12.3% مع ليراغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني.

قال الدكتور جاسويان -وفقا لموقع يوريك أليرت- "يمكن أن تساعد نتائجنا في توجيه المرضى ومقدمي الرعاية حول بعض العوامل الرئيسية التي ترتبط بفرصة تحقيق فقدان وزن مستدام بما يكفي لتقديم فوائد صحية كبيرة، قد تساعد البيانات الواقعية في إدارة التوقعات المتعلقة بفقدان الوزن باستخدام أدوية ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1، وتعزيز فكرة أن الاستمرارية هي المفتاح لتحقيق نتائج ملموسة".

مقالات مشابهة

  • معهد الإمارات المالي يطلق برنامج "القيادة المستدامة في القطاع المالي"
  • الكفاءات الإماراتية تقود مسيرة تطوير قطاع الطاقة النووية
  • صندوق الوطن يناقش تحديات الاستدامة الاجتماعية
  • ما العوامل التي تجعل المريض يخسر وزنا أكبر عند استخدام أوزمبيك أو ساكسيندا؟
  • الإمارات..صندوق الوطن ينظم جلسة حوار حول الاستدامة الاجتماعية
  • صندوق الوطن ينظم جلسة حوارية بعنوان “الاستدامة الاجتماعية بين الابتكارات والتحديات”
  • إنتاج الفحم في الصين يرتفع.. ويفاقم مخاطر غاز الميثان
  • شنايدر إلكتريك تعلن نتائج برنامجها لتأثير الاستدامة (SSI) للربع الثاني من 2024
  • وزير الكهرباء: خطط لصيانة وترشيد استخدام الوقود وتحقيق أمن الطاقة
  • مبادرات خفض انبعاثات النفط والغاز تتجه إلى الأحواض المميزة حول العالم (تقرير)