صحيفة الاتحاد:
2025-01-16@13:15:56 GMT

شباب إماراتيون: الاستدامة جزء من حياتنا

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتقليل الانبعاثات الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: 65% حصة الطاقة من عقود «الجرافات البحرية الوطنية»

أكد شباب إماراتيون يعملون في قطاع الطاقة على أهمية دورالإمارات عالمياً في الاستدامة والحد من انبعاثات الكربون والتغير المناخي، ودورهم في المساهمة في تحقيق أهداف الدولة من خلال عملهم وحياتهم اليومية.


وقال هؤلاء لـ«الاتحاد» على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أديبك 2023، إن المعرض أصبح منصة عالمية لبرامج ومبادرات التحول في قطاع الطاقة، مؤكدين على تطلعهم للمشاركة في «كوب 28» الحدث العالمي الأبرز الذي تستضيفه الإمارات نهاية الشهر المقبل.
وقالت موزة النقبي، مهندسة في شركة «سيجما للمشاريع»، إن دولة الإمارات اختارت العام الحالي 2023 ليكون عام الاستدامة، بالتزامن مع استضافة الدولة لفعاليات «كوب 28»، مؤكدة أن جهود الإمارات واضحة  خلال نشر التوعية والثقافة حول مبادرات التقليل من انبعاثات الكربون ونشر استخدام الطاقة المتجددة.
وأضافت: على سبيل المثال اختارت الإمارات استخدام الأكياس الورقية  بدلاً من البلاستيكية، إضافة إلى تشجيع استخدام السيارات الكهربائية عبر تطوير البنية التحتية لذلك عن طريق توفير أماكن لشحن هذا النوع من السيارات.
وأوضحت النقبي «كمهندسة مشروع في شركة «سيجما» أتعامل مع شركات توفر منتجات ومشاريع تساعد وتدعم استخدام الطاقة المستدامة والحد من استخدام الكربون». من جانبه، قال حمد الكندري، مهندس تخطيط الأعمال في شركة «دراجون أويل»: «هناك اهتمام ملحوظ من كافة الجهات الحكومية في الدولة بتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة خاصة أنه يوجد لدينا مصادر بديلة للطاقة مثل الطاقة النووية، ليتماشى ذلك مع أجندة «كوب 28»، إضافة إلى تخفيض انبعاثات الكربون التي تنتج من الحقول البترولية». 
وأضاف الكندري «يوجد الكثير من الاستثمارات في مجال الطاقة التي تهدف إلى التقليل من انبعاثات الكربون ونحن كمواطنين لدينا دور مهم في أن نسهم في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها الإمارات في التحول بقطاع الطاقة». وقال: «اليوم دورنا كمهندسين أن يكون لدينا بحوث وخلفية عن تقنيات التخفيض من انبعاثات الكربون في حياتنا اليومية وفي قطاع عملنا». بدورها قالت بشاير الرمحي، مساعدة التسويق في شركة إم إم إي سي مانسمان، «للإمارات اهتمام كبير بالاستدامة حيث نعيش اليوم في عام الاستدامة، وفي معرض «أديبك» الذي يركز على الخفض من انبعاثات الكربون».
وأضافت: «الاستدامة والتخفيض من انبعاثات الكربون من ضمن عملنا في القطاع الخاص بمجال الطاقة حيث لدينا مشروع متعلق بالهيدروحين».
أما سلطان الحوسني، مهندس أول إدارة المخاطر في دراجون أويل، فقد أكد أنه كمهندس إماراتي يهمه التواجد في «أديبك» في دورته الحالية لأنه فرصة كبيرة له للتعرف على مبادرات الإمارات وكل ما هو جديد في مجال تحقيق إزالة الكربون واستخدام الطاقة النظيفة. وأضاف الحوسني أن دولة الإمارات أصبح لديها دور ريادي على المستوى العالمي في مواجهة تحديات تغير المناخ والخفض من انبعاثات الكربون، لا سيما أن الإمارات على أعتاب استضافة «كوب 28» الحدث العالمي الذي يركز على البيئة وتخفيض انبعاثات الكربون.
وقال: «دورنا في شركات البترول أن نكون متواجدين في مثل هذه الأحداث الكبرى التي تسهم في نقل الخبرات والتعرف على الابتكارات والتقنيات الحديثة المتعلقة بتخفيض الإنبعاثات الكربونية.
أما أحمد الجلاف، مهندس صيانة الآبار في «دراجون أويل»، فأكد على مدى سعادته للمشاركة في هذا الحدث الضخم الذي يجمع خبراء من مختلف العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستدامة الإمارات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول معرض أبوظبي الدولي للبترول مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك من انبعاثات الکربون قطاع الطاقة فی قطاع فی شرکة

إقرأ أيضاً:

افتتاح منتدى الطاقة الشمسية والنظيفة ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة

انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال منتدى الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة، الذي يقام في مركز "أدنيك بأبوظبي، في إطار فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة.

وافتتح المنتدى المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في قطاع الطاقة على مستوى المنطقة والعالم.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد العلماء التزام الإمارات الراسخ بقيادة التحول في قطاع الطاقة العالمي، عبر تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والمسؤولية البيئية، مشدداً على أهمية التعاون والعمل الجماعي لتحقيق مستقبل أكثر استدامة، بما يواكب التطلعات المستقبلية ويحقق الازدهار للأجيال القادمة.

نموذج عالمي

وأشار إلى جهود الإمارات لتعزيز الانتقال إلى الطاقة النظيفة من خلال سياسات مبتكرة واستثمارات ضخمة، ما جعلها نموذجاً عالمياً يُحتذى في هذا المجال، مستعرضاً التحول التدريجي من الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى مزيج متنوع من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يسهم في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأوضح أن "الإمارات تواصل جهودها لتحقيق مستهدفات المستقبل لقطاع الطاقة، وتنويع مصادرها ودفع عجلة التحول إلى النظيفة منها، وأنها ركزت خلال السنوات الماضية على التنويع الاقتصادي كهدف أسمى للعديد من السياسات والبرامج بما فيها قطاع الطاقة".
وأشار إلى أن "الإمارات تستهدف الوصول إلى مستقبل خالٍ من الكربون، عبر ترسيخ مكانة التقنيات الرائدة، وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة قطاع الطاقة، إضافة إلى مواصلة العمل الجاد لتطوير مشاريع الطاقة النظيفة التي ستؤدي دوراً أساسياً في تنويع مصادر الطاقة في الدولة وتقليل البصمة الكربونية، ومنها مشاريع تحويل النفايات الى طاقة والتقاط غاز ثاني أكسيد الكربون لتكون أول دولة في المنطقة تطبق تقنية التقاط وتخزين واستخدام الكربون على نطاق صناعي، والطاقة النووية السلمية، إضافة إلى محطات الطاقة الشمسية".

مقالات مشابهة

  • رئيس سيشل: الإمارات تلعب دوراً محورياً في تعزيز جهود الاستدامة العالمية
  • خبيران: الإمارات رائدة الاستدامة ونموذج عالمي في العمل المناخي
  • الإمارات.. خطوات ريادية في الطاقة المتجددة عالميًا
  • شباب إماراتيون يبتكرون مشاريع بالاستدامة والذكاء الاصطناعي
  • افتتاح منتدى الطاقة الشمسية والنظيفة ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة
  • إماراتيون: محمد بن زايد سات يعكس عزم "عيال زايد" على ترسيخ ريادة وطنهم
  • رئيس الدولة: الاستدامة تمثل ركيزة أساسية ضمن إستراتيجيات التنمية الوطنية للإمارات
  • الإمارات.. ريادة في تسريع وتيرة الاستدامة
  • خبير تحول رقمي يكشف كيف تؤثر مراقبة الهواتف وحسابات التواصل على حياتنا
  • عبدالله آل حامد: الإمارات نموذج عالمي للاستثمار في مستقبل مستدام