صحيفة الاتحاد:
2024-11-16@07:39:58 GMT

شباب إماراتيون: الاستدامة جزء من حياتنا

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتقليل الانبعاثات الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: 65% حصة الطاقة من عقود «الجرافات البحرية الوطنية»

أكد شباب إماراتيون يعملون في قطاع الطاقة على أهمية دورالإمارات عالمياً في الاستدامة والحد من انبعاثات الكربون والتغير المناخي، ودورهم في المساهمة في تحقيق أهداف الدولة من خلال عملهم وحياتهم اليومية.


وقال هؤلاء لـ«الاتحاد» على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أديبك 2023، إن المعرض أصبح منصة عالمية لبرامج ومبادرات التحول في قطاع الطاقة، مؤكدين على تطلعهم للمشاركة في «كوب 28» الحدث العالمي الأبرز الذي تستضيفه الإمارات نهاية الشهر المقبل.
وقالت موزة النقبي، مهندسة في شركة «سيجما للمشاريع»، إن دولة الإمارات اختارت العام الحالي 2023 ليكون عام الاستدامة، بالتزامن مع استضافة الدولة لفعاليات «كوب 28»، مؤكدة أن جهود الإمارات واضحة  خلال نشر التوعية والثقافة حول مبادرات التقليل من انبعاثات الكربون ونشر استخدام الطاقة المتجددة.
وأضافت: على سبيل المثال اختارت الإمارات استخدام الأكياس الورقية  بدلاً من البلاستيكية، إضافة إلى تشجيع استخدام السيارات الكهربائية عبر تطوير البنية التحتية لذلك عن طريق توفير أماكن لشحن هذا النوع من السيارات.
وأوضحت النقبي «كمهندسة مشروع في شركة «سيجما» أتعامل مع شركات توفر منتجات ومشاريع تساعد وتدعم استخدام الطاقة المستدامة والحد من استخدام الكربون». من جانبه، قال حمد الكندري، مهندس تخطيط الأعمال في شركة «دراجون أويل»: «هناك اهتمام ملحوظ من كافة الجهات الحكومية في الدولة بتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة خاصة أنه يوجد لدينا مصادر بديلة للطاقة مثل الطاقة النووية، ليتماشى ذلك مع أجندة «كوب 28»، إضافة إلى تخفيض انبعاثات الكربون التي تنتج من الحقول البترولية». 
وأضاف الكندري «يوجد الكثير من الاستثمارات في مجال الطاقة التي تهدف إلى التقليل من انبعاثات الكربون ونحن كمواطنين لدينا دور مهم في أن نسهم في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها الإمارات في التحول بقطاع الطاقة». وقال: «اليوم دورنا كمهندسين أن يكون لدينا بحوث وخلفية عن تقنيات التخفيض من انبعاثات الكربون في حياتنا اليومية وفي قطاع عملنا». بدورها قالت بشاير الرمحي، مساعدة التسويق في شركة إم إم إي سي مانسمان، «للإمارات اهتمام كبير بالاستدامة حيث نعيش اليوم في عام الاستدامة، وفي معرض «أديبك» الذي يركز على الخفض من انبعاثات الكربون».
وأضافت: «الاستدامة والتخفيض من انبعاثات الكربون من ضمن عملنا في القطاع الخاص بمجال الطاقة حيث لدينا مشروع متعلق بالهيدروحين».
أما سلطان الحوسني، مهندس أول إدارة المخاطر في دراجون أويل، فقد أكد أنه كمهندس إماراتي يهمه التواجد في «أديبك» في دورته الحالية لأنه فرصة كبيرة له للتعرف على مبادرات الإمارات وكل ما هو جديد في مجال تحقيق إزالة الكربون واستخدام الطاقة النظيفة. وأضاف الحوسني أن دولة الإمارات أصبح لديها دور ريادي على المستوى العالمي في مواجهة تحديات تغير المناخ والخفض من انبعاثات الكربون، لا سيما أن الإمارات على أعتاب استضافة «كوب 28» الحدث العالمي الذي يركز على البيئة وتخفيض انبعاثات الكربون.
وقال: «دورنا في شركات البترول أن نكون متواجدين في مثل هذه الأحداث الكبرى التي تسهم في نقل الخبرات والتعرف على الابتكارات والتقنيات الحديثة المتعلقة بتخفيض الإنبعاثات الكربونية.
أما أحمد الجلاف، مهندس صيانة الآبار في «دراجون أويل»، فأكد على مدى سعادته للمشاركة في هذا الحدث الضخم الذي يجمع خبراء من مختلف العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستدامة الإمارات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول معرض أبوظبي الدولي للبترول مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك من انبعاثات الکربون قطاع الطاقة فی قطاع فی شرکة

إقرأ أيضاً:

«البيئة» تكشف مزايا استخدام الطاقة الشمسية في الزراعة.. 30% زيادة ربحية

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في أولى جلسات مشاركتها ضمن فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP29، المنعقد داخل مدينة باكو عاصمة أذربيجان، جهود مصر في ملف الطاقة المتجددة، واهتمامها بتوفير بيئة نظيفة، للحد من الانبعاثات الضارة، الصادرة عن وسائل الطاقة غير النظيفة وغير المتجددة.

خطة للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية

وأشارت الوزيرة إلى أن مفهوم الطاقة المتجددة بات منتشرا خلال السنوات الأخيرة، إذ اهتمت الدولة بملف الطاقة المتجدة، ضمن دعم القطاع البيئى وقضايا تغير المناخ، إيمانا منها بضرورة العمل على خطة للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية، وضرورة الإنتاج الأنظف، لخفض معدلات تلوث الهواء الناتجة عن انبعاثات العمليات الصناعية وتحقيق التوافق البيئي. 

ويعد أحدث إنجازات وزارة البيئة ضمن ملف الطاقة المتجددة، هو قيام الوزارة بإطلاق «جرين طاقة» أول تطبيق مصري مبني على تقنيات الذكاء الإصطناعي، والذي يهدف إلى نشر ثقافة استخدام الطاقة الخضراء بين جميع فئات المجتمع، إذ يتيح هذا التطبيق جميع الموضوعات المتعلقة بالطاقة الشمسية، ويمكن للجميع تحميل هذا التطبيق والإطلاع عليه. 

معدات زراعیة تعمل بالطاقة الشمسیة

ووفقا لوزارة البيئة، يساهم دمج الطاقة المتجددة في العمليات الزراعیة، في زيادة 30% من ربحیة المزارعین، ویشمل المعدات الزراعیة التي تعمل بالطاقة الشمسیة، من خلال 3 تقنیات «الطاقة الشمسیة الحراریة، والطاقة الكھروضوئیة، والغاز الحیوي». 

ويمكن استخدام الطاقة الشمسية في العمليات الزراعية، ضمن عدة محاور، منها: «أنظمة إضاءة لمزارع الدواجن تعمل بالطاقة الشمسیة الكھروضوئیة، مضخات للمزارعین تعمل بالطاقة الشمسیة الكھروضوئیة، وحدات التخزین المبردة التي تعمل بالطاقة الشمسیة للمزارعین وتجار التجزئة».

 

مقالات مشابهة

  • جناح الإمارات في COP29 يستعرض جهود إزالة الكربون
  • جناح الإمارات في COP29 يستعرض جهود الدولة في إزالة الكربون
  • خبير بمخاطر المناخ: أسواق الكربون عنصر أساسي في برامج الحد من الانبعاثات
  • العمل التطوعي البيئي.. دور مجتمعي لزيادة المساحات الخضراء
  • برنامج "منصة الإطلاق" يتيح للشركات الناشئة استعراض تقنيات خفض الكربون
  • علماء مشروع الكربون العالمي: الانبعاثات ستسجل ارقاما قياسية ويجب الاسراع في خفضها
  • اتفاقيات وعقود جديدة لـ«أدنوك» لتوسعة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تستثمر في المواهب الوطنية لتعزيز مساهماتها في الرؤى المستقبلية
  • الانبعاثات تخنق العالم.. ثاني أكسيد الكربون يتضاعف بنسب مرعبة عام 2024
  • «البيئة» تكشف مزايا استخدام الطاقة الشمسية في الزراعة.. 30% زيادة ربحية