مكتوم بن محمد يطلق برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن دبي تواصل تطوير منظومة عمل متكاملة لدعم نمو واستدامة الشركات العائلية، وتوفير أفضل مناخ استثماري لازدهار هذه الشركات، ترجمة لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد القادم لتكون ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.
جاء ذلك لدى إطلاق سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية الذي يأتي ضمن أعمال مركز دبي للشركات العائلية الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، وبالشراكة مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة. وقال سموه: «يستكمل برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، مسيرة البرامج والخطط التطويرية لتعزيز نجاح الشركات العائلية، لما تمثله من ضمانة لنمو مجتمع الأعمال في دبي». وأضاف سموه: «برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية خطوة متقدمة لضمان استدامة واستمرارية الشركات العائلية عبر الأجيال المتعاقبة.. نؤمن بأن جوهر الاستثمار المستدام يكمن في تنمية القدرات البشرية والكفاءات الإدارية».
ويسعى برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، إلى تمكين وتطوير مهارات الصف الثاني من قادة الشركات العائلية لضمان استمرارية هذه الشركات، وتخطيط التعاقب على ملكيتها وإدارتها، وذلك بغية إعداد وتطوير مهارات الإدارة الفعالة، والارتقاء بممارسات الحوكمة في الشركات العائلية.
تطوير منظومة العمل
بدوره، قال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: «تُعد الشركات العائلية من أبرز محركات نمو الاقتصاد الإماراتي، وبرنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، يهدف إلى تطوير منظومة عمل الشركات العائلية وإعداد قادتها. ويعد الانتقال السلس للقيادة، والحفاظ على الإرث العائلي في المؤسسات والشركات، وتعزيز الحوكمة من الأولويات الرئيسية في تطوير قطاع الشركات العائلية والارتقاء بمساهمته الاقتصادية بما يدعم الخطط المستقبلية لدبي».
وأضاف معاليه: «ينسجم برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية مع رؤية دبي في التحوّل إلى مركز رائد للشركات العائلية، يدعم استمرارها والانتقال الناجح لقيادتها عبر الأجيال، كما ستسهم هذه المبادرة في تحفيز استدامة واستمرارية الشركات العائلية في دبي، ومساعدتها على بناء إرث طويل الأمد للأجيال القادمة، وسيوفر هذا البرنامج فرصة للصف الثاني في الشركات العائلية للاستفادة من الحزمة التدريبية الشاملة التي يوفرها واكتساب خبرات قيمة». وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «تعتبر الشركات العائلية شريكاً قوياً في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دبي، وبرنامج دبي لإدارة الشركات العائلية سيكون له دور كبير في تأهيل الصف الثاني بما يضمن تعزيز تنافسية بيئة الأعمال في دبي ويرسّخ مكانتها كوجهة عالمية مفضلة لمجتمع المال والأعمال». وأضاف: «نعمل في غرف دبي على توفير بيئة حاضنة ومثالية للأعمال، لاسيما للشركات العائلية، ونسعى للمساهمة في تنمية الكفاءات الإدارية للصف الثاني في الشركات العائلية، وتعزيز تبنيها نظم الحوكمة لضمان استدامتها، وبما يضمن ترسيخ نموذج دبي المُلهِم في دعم نمو الشركات العائلية».
حضور عالمي
وسيشارك في برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، الصف الثاني في عدد من الشركات العائلية، حيث سيعمل البرنامج على تعزيز الحضور العالمي لهذه الشركات، والتعريف بالقوانين واللوائح التنظيمية المحلية والعالمية على حد سواء، والارتقاء بنظم الاستدامة وحوكمة الشركات فيها، وتطوير الاستراتيجيات والاستثمارات التجارية عالمياً، والترويج لثقافة المسؤولية الاجتماعية في أوساط الشركات العائلية.
ويعزز برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال تأهيل الصف الثاني في الشركات العائلية، بما يرسّخ التفاعل مع مكونات القطاع الاقتصادي في دبي ودولة الإمارات، ويرفع مستوى التنافسية من خلال استثمار الموقع الاستراتيجي المتفرد والمتميز لدبي، وبنيتها التحتية المتطورة لكي تظل الوجهة المفضلة لكبريات الشركات العالمية.
عقول مبتكرة
يعتبر مركز دبي للشركات العائلية الذي يعمل تحت مظلة «غُرف دبي»، الجهة المعنية بضمان استدامة ونمو الشركات العائلية في إمارة دبي، وتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز مساهمته الاقتصادية بما يخدم الخطط التنموية المستقبلية.
ويتولى المركز مهام إعداد استراتيجية شاملة لدعم وتطوير الشركات العائلية والملكيات العائلية في الإمارة، وطرح الخيارات المبتكرة للتعامل مع هذه الشركات والملكيات وتعزيز فرص نموها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات الشركات العائلية مكتوم بن محمد بن راشد مكتوم بن محمد فی الشرکات العائلیة للشرکات العائلیة محمد بن راشد هذه الشرکات الصف الثانی الثانی فی غرف دبی فی دبی
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بمسابقة راشد بن محمد للقرآن الكريم في دبي
دبي: «الخليج»
برعاية كريمة من قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبحضور سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، كرّمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ممثلة بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية 120 طالباً وطالبة من الفائزين في «مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم» لطلبة المدارس بدبي في دورتها الأولى للعام الدراسي 2024 - 2025.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم في جامعة زايد السبت، بحضور أحمد درويش المهيري، المدير العام للدائرة، وعائشة ميران، المديرة العامة لهيئة المعرفة، وممثلين عن المدارس المشاركة وأولياء أمور الطلبة.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتعليم متونه العلمية وتجويد أحكامه لجميع المراحل العمرية في المدارس. وتندرج ضمن مبادرة «غراس الخير»، التي تسعى للمساهمة في تنشئة جيل متمسك بمبادئه الإسلامية ولغته العربية وهويته الوطنية، وتوفير بيئة تنافسية تشجع الطلاب على التميز في حفظ القرآن الكريم وتلاوته.
وقال أحمد درويش المهيري «هذه المسابقة ثمرة جديدة لاتفاقية التوأمة بين الدائرة والهيئة، لغرس القيم الإسلامية واللغة العربية لدى أبنائنا طلبة المدارس. نهنئ جميع الطلبة المشاركين في المسابقة وزملاءهم من الطلبة الفائزين بها الذين خاضوا جميعاً تنافساً إيجابياً في مختلف مراحل تصفياتها، ما يعكس دور هذه المسابقة في تعزيز الجهود المتعلقة بالحفاظ على كتاب الله وتعزيز القيم الإسلامية، والهُوية الوطنية، بمشاركة إيجابية من معلمي المدارس والقائمين عليها في مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، وهي جهود تشكل حافزاً ملهماً لتوفير بيئة تنافسية تشجع الطلاب على التميز في حفظ القرآن الكريم وتلاوته».
وشهدت المسابقة مشاركة 1104 طلاب وطالبات يمثلون 32 مدرسة خاصة تطبق مناهج تعليمية متنوعة في دبي، ما يعكس الإقبال الواسع على المسابقة، كما تُظهر مشاركات الطلبة تنوعاً ثقافياً لافتاً، حيث ينتمون إلى 41 جنسية، ما يجعل المسابقة منصة مثالية لتلاقي الثقافات وتعزيز القيم الإسلامية في نفوس الأجيال.
وقالت عائشة ميران «نحتفي اليوم بمواهب أبنائنا من حفظة كتاب الله من مختلف المراحل العمرية والدراسية في المدارس الخاصة، الذين خاضوا غمار المنافسة الإيجابية في المسابقة، ليكونوا سفراء للقيم الإسلامية السمحة وللهُوية الإماراتية الأصيلة، والقدوة الحسنة لزملائهم. نشكر جميع القائمين على هذه المسابقة، والمنسِّقين والمعلِّمين الأجلّاء في المدارس المشاركة، لدورهم في بثّ القيم الإيجابية بين طلبتنا ضمن مجتمع تعليمي متنوع الثقافات، والمساهمة في إعداد جيل ملمٍّ بالقرآن الكريم، متمسك بالأخلاق السامية والتعاليم السمحة، كما نثمن غالياً حرص أولياء أمور الطلبة على دعم أبنائهم وتنمية مهاراتهم في حفظ كتاب الله وتلاوته، وغرس مبادئ الخير والتسامح بين الأجيال».
وشهدت المسابقة خلال العام الدراسي الحالي إقبالاً واسعاً من طلبة الصفوف من الأول إلى الرابع، الذين كان لهم النصيب الأكبر من حيث عدد الطلبة المشاركين 472 مشاركاً، يليهم طلبة الخامس إلى الثامن 415 مشاركاً، ثم طلبة التاسع إلى الثاني عشر 217 مشاركاً، كما شهدت المسابقة فوز 5 طلاب من أصحاب الهمم، من أصل 20 طالباً وطالبة شاركوا في المسابقة.
وتضمنت المسابقة أربعة فروع: حفظ القرآن الكريم، وأجمل ترتيل، وحفظ المتون العلمية، وحفظ متون التجويد، إلى جانب فرع خاص بأصحاب الهمم يجسد قيم الشمولية والاحتواء. وبلغ عدد المشاركين في فرع حفظ القرآن الكريم 637، و109 في فرع أجمل ترتيل، و117 في فرع حفظ متون التجويد، و241 في فرع حفظ المتون العلمية.
ويجسّد هذا التعاون، اتفاقية التوأمة المُبرمة بين الجانبين، وتستهدف تعزيز الدور المجتمعي المنوط بالجانبين، وتبادل المعارف والخبرات، وتعزيز الأنشطة والفعاليات الثقافية الإسلامية في المؤسسات التعليمية، وغرس القيم الإسلامية لدى طلبة مدارس دبي.