منتدى دبي للأعمال يستشرف الأجندة الاقتصادية العالمية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
يستشرف منتدى دبي للأعمال الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أجندة الاقتصاد العالمي والتحولات المتسارعة في قضايا العولمة والاستثمارات الأجنبية المباشرة والتحول الرقمي والأسواق الناشئة.
ويشكل المنتدى الذي تنظمه «غرف دبي» في مدينة جميرا خلال الفترة بين 1 و2 نوفمبر المقبل، تحت عنوان «تحول القوة الاقتصادية: دبي ومستقبل التجارة العالمية»، فرصة استثنائية للتركيز على دور دبي المتنامي ضمن المنظومة التجارية والاستثمارية العالمية، بما يتوافق مع أجندة دبي الاقتصادية (D33)، وبحث القضايا العالمية الملحة.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «لقد قمنا بتصميم أجندة المنتدى لتتوافق مع الاحتياجات المتنوعة لصناعة مستقبل الأعمال، وتسليط الضوء على المواضيع التي ترسم المشهد الاقتصادي العالمي.
ويوفر منتدى دبي للأعمال من خلال مواضيعه المتنوعة فرصة للاطلاع على الرؤى الاقتصادية المتنوعة للقطاعين العام والخاص حول العالم، ويتيح فرصاً إضافية لنسج علاقات أعمال، وشراكات جديدة، وصفقات استثمارية».
وأضاف لوتاه: «يشكل المنتدى فرصة استثنائية للتركيز على دور دبي المتنامي ضمن المنظومة التجارية والاستثمارية العالمية بما يتوافق مع أجندة دبي الاقتصادية (D33)، وبحث القضايا العالمية الملحة، وتزويد مجتمع الأعمال الدولي برؤى قيمة تعكس أهمية الأسواق النامية والاستثمارات الأجنبية المباشرة والتحول الرقمي والعولمة في رسم المشهد المستقبلي لقطاع الأعمال».
4 محاور للمنتدى
وتشكل العولمة موضوعاً مهماً في كل منتديات الأعمال العالمية نظراً لدورها في إعادة تشكيل مشهد الأعمال عبر خلق الفرص والتحديات على حدٍ سواء. وتستطيع الشركات القادرة على خوض تعقيدات الأسواق العالمية بكفاءة توسيع نطاق حضورها، والارتقاء بأرباحها، والوصول إلى الموارد القيّمة. إلا أنه يجدر بهذه الشركات التصدي للتحديات والتعقيدات الفريدة من نوعها التي تصاحب العمل على نطاق عالمي، وهو موضوع سيكون أحد المحاور الرئيسية خلال المنتدى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات محمد لوتاه
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 1.8 % خلال تعاملات الأسبوع، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهات، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 52 دولارًا ، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم عند نفس المستوى، في حين استقرت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حيث افتتحت التعاملات عند 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند نفس المستوى.
أوضح، إمبابي، أن ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
أضاف، أن الأسواق تفاعلت مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
لفت، إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
أشار، إمبابي، أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت نفسه، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
وفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.