بابا الفاتيكان يؤيد مباركة الكنيسة الكاثوليكية لزواج المثليين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
في تصريح يعد تحولا كبيرا لموقفها، قال بابا الفاتيكان فرنسيس إنه سيكون منفتحا بشأن مباركة الكنيسة لزواج المثليين جنسيا (الشواذ).
ورداً على مجموعة من الكرادلة الذين طلبوا منه التوضيح بشأن هذه القضية، قال البابا فرنسيس إن أي طلب يخص الحصول على البركة يجب أن يعامل بـ "المحبة الرعوية".
وقال: "لا يمكن أن نكون قضاة ينكرون ويرفضون ويستبعدون فقط".
ومع ذلك، أضاف بابا الفاتيكان أن الكنيسة لا تزال تعتبر العلاقات المثلية "خطيئة بشكل موضوعي" ولن تعترف بزواج المثليين.
وكان طلب التوضيح بشأن هذه القضية من بين عدد من الطلبات التي تم إرسالها إلى البابا، وقبل اجتماع عالمي يستمر أسابيع لمناقشة مستقبل الكنيسة من المقرر أن يبدأ في الفاتيكان يوم الأربعاء المقبل.
اقرأ أيضاً
بايدن يخالف الفاتيكان ويعلن دعمه لزواج المثليين
والبركة في الكنيسة الكاثوليكية، هي صلاة أو نداء يُلقيها عادة كاهن، يطلب من الله أن ينظر بشكل إيجابي ومحبة إلى الشخص أو الأشخاص المباركين.
هذا وبدأ الأساقفة في عدد من البلدان، بما في ذلك بلجيكا وألمانيا، في السماح للكهنة بمباركة زواج المثليين، لكن موقف سلطات الكنيسة ظل غير واضح.
وفي عام 2021، وبعد طلب مماثل للتوضيح، حكم المكتب العقائدي بالفاتيكان بعدم السماح بهذه الممارسة.
ورداً على الطلب الأخير من مجموعة من الكرادلة، قال البابا إن الكنيسة تفهم الزواج على أنه "اتحاد حصري ومستقر وغير قابل للانفصال بين رجل وامرأة" ويجب أن تتجنب "أي نوع من الطقوس أو الأسرار المقدسة التي قد تتعارض مع هذه القناعة".
لكنه أضاف أنه "عندما تُطلب البركة، فهي عبارة عن طلب المساعدة من الله، والدعاء من أجل حياة أفضل".
وقال: "يجب على الحكمة الرعوية أن تحدد بشكل مناسب ما إذا كان هناك أشكال من البركة، يطلبها شخص أو أكثر، بحيث لا تعطي مفهوما خاطئا للزواج".
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: زواج المثليين بابا الفاتيكان الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير الفاتيكان لدى القاهرة نيقولاس هنري، أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، كانت له رؤية واضحة تجاه الأحداث في فلسطين، واعتبر ما يُمارس في غزة إبادة وجرائم حرب، معربا عن رفضه قتل الأطفال والتعذيب، وكان هذا الموقف على المستويين الشخصي والكنسي.
وقال سفير الفاتيكان لدى القاهرة خلال حوار لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت: "إن الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس خاصة في الأماكن المقدسة في فلسطين، وتحترم رؤية البابا والكرسي الرسولي بشكل عام الموقف المصري تجاه القضية وتؤيده، وهناك اتفاق في الرؤى ورفض الحرب وتأييد أن يكون لكل شخص الحق في معيشة كريمة".
وأضاف، أن البابا فرنسيس كان يشجع حوار الأديان، وتركز الكنيسة على مبادئ السلام في كل دول العالم، فأيًا كانت المرجعية العقائدية لا بد أن ترجع دائما إلى المبادئ العامة والمُشتملة بين الأديان التي تكون دافعا للحوار، والتأكيد على مبادئ الأسرة التي تقودنا إلى مبادئ العلاقات الإنسانية.
وأشار سفير الفاتيكان لدى القاهرة إلى أن العلاقات مع مصر بدأت عام 1839 ثم وثقت بشكل رسمي في وقت لاحق واستمرت حتى الآن، وسنشهد قريبا الاحتفال بمرور 80 عاما على تلك العلاقات، مؤكدا أن مصر لديها مكانة خاصة بالنسبة للفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، كونها تتضمن مؤسسات دينية أساسية للحوار بين الأديان وأهمها الأزهر الشريف.