نشأت زنفل يشكر القنصلية المصرية بنيويورك لمساعدتهم في توثيق توكيلات لمرشحهم الانتخابي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قدم نشأت زنفل، نائب رئيس النادي الثقافي المصري بأمريكا، وأحد أهم نشطاء العمل العام في الولايات المتحدة الأمريكية، الشكر للقنصلية المصرية في نيويورك والسفيرة هويدا عصام، علي اتاحة الفرصة للجالية المصرية لعمل التوكيلات للانتخابات الرئاسية بعد الدوام الاصلي للقنصلية ومن غير تحديد موعد مسبق كما هو معتاد.
وكانت قد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن أيام الاقتراع الخاصة بانتخابات المصريين بالخارج، وهى أيام 1 و2 و3 ديمسبر، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتى أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم.
وكانت قد طالبت حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" بالولايات المتحدة الأمريكية السفير المصري بأمريكا بضرورة فتح أبواب كل المقرات الدبلوماسية التي يتم توثيق توكيلات المرشحين للرئاسة بها.
وقالت الحملة في الولايات المتحدة الأمريكية أن هناك أعداد كبيرة في الولايات الأمريكية المختلفة ترغب في توثيق توكيلات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة .
وأضافت الحملة أنه على غرار ما قامت به سفارات مصر في عدد من الدول للتيسير على أبناء مصر في الخارج الذين لا يناسب وقت العمل الرسمي لهم ففتحت لهم السفارات والقنصليات في عطلة نهاية الأسبوع وفي أوقات العمل غير الرسمية فإننا نأمل أن يلبي السفير المصري بأمريكا مطلب أبناء الجالية حتى يتسنى لهم إظهار دعمهم المطلق لوطنهم الحبيب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية
وقفتنا هذا الأسبوع ستكون عن الانتخابات الأمريكية، فالانتخابات الأمريكية تهمنا وتهم الأمة العربية والإسلامية، بل تهم كل دول العالم، فقد انتهت منذ أيام قليلة تلك الانتخابات، وتم الإعلان عن فوز ترامب على كامالا هاريس برئاسة أمريكا لمدة أربع سنوات، هي مدة رئاسة أمريكا لدورة كاملة.
لقد فاز إحدى كفتي القلق وكلاهما من وجهة نظري يعتبر مصدر قلق، ليس لنا فحسب بل للعالم كله، لأن ترامب قبل أن يكون رئيسا لأمريكا رجل أعمال ناجح ولديه مؤسسات تجارية ناجحة، ولكن لديه قدر كبير من التهور السياسي ومنها مناصرته للصهاينة على طول الخط دون خطوط حمراء، وداعم كبير جدا لفكرة إسرائيل الكبرى من البحر إلى النهر أو من النهر إلى البحر، ومغامر اقتصادي كبير لا توجد لديه حواجز أو اعتبارات في سبيل مصمصة أي دولة يرى لديها حتى ولو بصيصا من الأموال سواء كانت دولة عربية أو إفريقية أو آسيوية أو أى دولة من دول العالم الثالث.
لا بد من التعامل معه بحذر كامل، فترامب لا يستر من يتعامل معه مهما كان الشخص الذى يتعامل معه حريصا، بالبلدى كده إللى فى قلبه على لسانه، وهو أكثر رئيس يطلق ألقابا على من يتعامل معهم ورأينا ذلك فى السابق بالفعل، المهم الله المستعان فيما هو قادم فى ظل رئاسة هذا الرجل لأكبر دول العالم حجما ونفوذا وقوة ولكن الله سبحانه وتعالى أكبر بشكل لا يوجد معه مقارنة.
وأظن أن المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبنانى والعراقى والحوثيين باليمن أصبح لديهم من الخبرة وخاصة خلال السنة الماضية تجعلهم الآن قادرين على التعامل مع ابليس نفسه، حفظ الله الأمة العربية والإسلامية من كل ما يحاك لها، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ادعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.