لوحات بشاير عبدالله توثّق الموروث
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةرغم صغر سنها، إلا أن بشاير عبدالله تحمل مسؤولية توثيق الموروث وتعزيزه لدى الأجيال القادمة، عبر مختلف أنواع فنون الرسم، حيث تغوص في الماضي البعيد وتدمجه بالحاضر، لتجسد صوراً من الإرث الثقافي الأصيل وتنقله في قالب تشويقي إلى المتلقي، لتحرِّضه على التفكير وتسافر به إلى عالم يعكس مجد الأسلاف، تدمج بين الألوان والأدوات، لتظهر مفعمة بالمشاعر ومخاطبة للحواس، تغذي موهبتها بالعمل والاجتهاد والتدريب، لتحمل أعمالها بصمتها الخاصة.
جماليات الموروث
بشاير عبدالله (الصف 12)، في جعبتها الكثير من الأفكار، تمتلك مواهب عدة، منها موهبة الرسم التي أصقلتها عبر أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، حيث البيئة المحفزة والعمل الجاد لإكساب الشباب المهارات المطلوبة في مختلف الفنون، وشاركت بشاير مؤخراً بثلاث لوحات فنية ضمن جناح أكاديمية الفجيرة بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، استعرضت من خلالها أفكارها الإبداعية، التي تعكس جماليات الموروث الإماراتي، في محاولة لإيصال أفكارها للمتلقي، تاركة له المجال للتفاعل مع ما تنتجه من رسومات بديعة، رغم أن تجربتها لازالت في بدايتها.
لوحات متفردة
بشاير ترفض التقليد وتكرار الأفكار، تبحث عن التميز والاختلاف، تدمج أكثر من لون أو فكرة في عمل واحد، لتخرج بلوحات متفردة، زارت أكثر من دولة وعدة مدارس فنية ودخلت عدة ورش، لتستخلص من هذه التجارب منتوجاً خاصاً بها، خاصة وأنها تدمج بين فن التصوير والرسم والكولاج والأشغال اليدوية والأكسسوارات في أعمالها.
«البستكية»
وقالت بشاير، إنها التحقت بأكاديمية الفجيرة للفنون منذ أربع سنوات، ومن خلالها زارت أميركا وإيطاليا صقل مهاراتها، وهذه التجارب العالمية أكسبتها خبرات كبيرة، مشيرة إلى أنها تستقي أعمالها من مختلف تجاربها بعد أن تضعها في قالب خاص بها، وتضفي عليها من أفكارها المتميزة، موضحة أنها ترغب في تسليط الضوء على تاريخ وحضارة الإمارات، خاصة في مجالات التراث والعمران والعادات والتقاليد وغيرها، لتسليط الضوء على تراثنا العريق والثري.
وأضافت بشاير، أن أكاديمية الفجيرة للفنون، أتاحت فرصة المشاركة في أحد المعارض عام 2021 بلوحة «البستكية»، بعد أن آمنت الأكاديمية بموهبتها، وجعلتها ضمن المتميزين الذين سافروا إلى للخارج للاضطلاع على تجارب فنية والاستفادة من ورش تدريبية لتعلّم تقنيات وفنون الرسم المختلفة.
«الحاضر والماضي»
تُعد لوحة «الحاضر والماضي»، من أهم أعمال بشاير عبدالله، ويظهر فيها برج خليفة في الخلفية، وأشجار نخيل تحتضن 3 نساء من أجيال مختلفة، يرتدين الزي التراثي، فيما تم تطعيم اللوحة بالأكسسوارات وخيوط التلي، لتعبر الصور عن أهمية النخلة في حياة الإنسان الإماراتي، وما تمثله من عطاء ودفء وحياة، بينما يرمز برج خليفة إلى الحاضر الجميل، لافتة إلى أنها تفكر خارج الصندوق لتكون لها بصمة خاصة في عالم الرسم والفن التشكيلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الموروث الإمارات الفن التشكيلي الموروث الإماراتي التراث التراث الإماراتي
إقرأ أيضاً:
حاكم الفجيرة يستقبل المهنّئين بشهر رمضان المبارك
استقبل الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بحضور الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، المهنّئين بشهر رمضان الكريم.
وتقبل حاكم الفجيرة التهاني والتبريكات من الشيخ عبدالله آل ثاني، والدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ووفد منطقة الفجيرة الطبية، و فريق "تصفير البيروقراطية" من مستشفى الفجيرة التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الفائز بالدورة الأولى لجائزة تصفير البيروقراطية الحكومية عن فئة المبادرة الاستثنائية، وذلك عن مشروع “توصيل الأدوية – خدمة استباقية” الذي يسهم في إيصال الأدوية لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، ضمن جهود المستشفى لتعزيز جودة الحياة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمتعاملين، ومن أعيان البلاد والمواطنين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية والأجنبية.وعبر المهنئون عن صادق مشاعرهم بهذه المناسبة، داعين الله عز وجل أن يعيدها عليه بموفور الصحة والسعادة وعلى شعب الإمارات بالتقدم والازدهار وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وحضر الاستقبالات الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، والشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي، والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس هيئة المنطقة الحرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ الدكتور محمد بن صالح الشرق، والشيخ حمد بن صالح الشرقي، والشيخ سلطان بن صالح الشرقي.
كما حضر الاستقبالات أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب ولي عهد الفجيرة، واللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة، وعدد من كبار مسؤولي الحكومة.