أمين عام مكتبة الملك فهد الوطنية يزور جناح المكتبة المشارك في "كتاب الرياض"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
زار الأمير خالد بن طلال بن بدر آل سعود أمين عام مكتبة الملك فهد الوطنية، جناح مكتبة الملك فهد الوطنية المشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، بجامعة الملك سعود.
واطّلع سموه على الجناح المزيّن بمخطوطاتٍ عن الشعر العربي القديم، احتفاءً بشعار العام السعودي الحالي "عام الشعر العربي" الذي تسعى المملكة إلى جعله حاضرًا في الحياة اليومية للثقافة السعودية والعربية؛ حيث اختارت المكتبة ما لديها من نفائس دواوين الشعر العربي المخطوطة المصطفة إلى جانب بعضها، مصافحةً بها زوار المعرض وموحيةً لهم بعراقة وغناء التراث الوثائقي الذي يعد جزءًا من التراث الثقافي المادي.
و جاءت مشاركة المكتبة بالدواوين على قسمين، الأولى: عرض بعض الدواوين المحفوظة في المكتبة وتبلغ 56 ديوانًا عبر الماسح الإلكتروني، والثانية: المشاركة بالأصول المخطوطة وتبلغ 12 ديوانًا، أبرزها: نسخة نادرة خطت عام 1065هـ لديوان أبي تمام، والتي أهداها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى مكتبة الملك فهد الوطنية، ومخطوطة نسخت في القرن الثاني عشر الهجري لديوان سبط بن التعاويذي، وديوان المفرد لشهاب الدين الحجازي، نسخ في القرن التاسع الهجري، ومخطوطة رائعة لديوان الشاعر الأحسائي علي بن المقرب العيوني، نسخت عام 1076هـ وأشعار الستة الجاهليين نسخت بخط أندلسي في القرن الحادي عشر الهجري، وديوان الأمير الصنعاني المنسوخ في القرن الرابع عشر الهجري، والنسخة الوحيدة الأصلية في العالم لديوان العكبري نسخت عام 595هـ وكانت ضمن التراث العربي المفقود، حتى قيض الله لمكتبة الملك فهد الوطنية أن تجدها وتعد من أنفس ممتلكاتها من النوادر المخطوطة.
يذكر أن "مكتبة الملك فهد الوطنية"، تمتلك أكثر من 6000 مخطوطة من شتى أصناف العلوم العربية والإسلامية، وبعضها يصنف من التراث النادر أو الذي كان في عداد المفقود
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلمان بن عبدالعزيز عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين التراث الثقافي جامعة الملك سعود خادم الحرمين فی القرن
إقرأ أيضاً:
صلاح يتصدر قائمة «أفضل الصُناع» في أوروبا
معتز الشامي (أبوظبي)
ما زال السؤال حاضراً عن اللاعبين الذين يمكن وصفهم بأفضل صناع لعب في أندية أوروبا، حيث يظل مسجلو الأهداف دائماً أهم اللاعبين، وغالباً الأعلى أجراً، ومع ذلك خلال العقود الأخيرة تحول الاهتمام أيضاً إلى صانعي الأهداف، والذين أصبحوا الآن أهم اللاعبين في العديد من أكبر أندية أوروبا.
اللاعب صاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في الدوريات العشرة الكبرى، هذا الموسم حتى الآن هو النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي، وقدم «الفرعون» حتى الآن 22 تمريرة حاسمة «أسيست» في 43 مباراة مع ناديه في جميع المسابقات.
ويحتل جناح برشلونة الساحر رافينيا المركز الثاني، وكان البرازيلي الموهوب بمثابة اكتشاف مذهل لفريق هانسي فليك هذا الموسم، وإلى جانب الأهداف التي سجلها، قدم المهاجم «28 عاماً» 20 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات.
ويتفوق رافينيا بتمريرتين على ريان شرقي لاعب ليون، ونجم جالاتا سراي، دريس ميرتنز، اللذين يتساويان في عدد التمريرات «18»، ومع ذلك وصل لاعب المنتخب الفرنسي تحت 21 عاماً إلى هذا العدد في 8 مباريات أقل من نظيره البلجيكي، وفي المركز الخامس هناك نجم آخر من برشلونة، وهو لامين يامال، الذي يواصل التألق مع النادي الكتالوني، بعد أن قدم على 17 تمريرة حاسمة في 38 مباراة هذا الموسم.
ويتفوق موهبة برشلونة على ما لا يقل عن 4 لاعبين قدم كل منهم 15 تمريرة حاسمة، حيث يأتي جناح فينورد إيجور بايكساو أعلى نظرائه، بعد أن حقق هذا العدد من التمريرات الحاسمة في 38 مباراة، يليه جناح سبورتنج لشبونة فرانسيسكو ترينكاو «42 مباراة»، ودوشان تاديتش «43 مباراة» من فنربخشة، ثم صانع ألعاب مانشستر يونايتد برونو فرنانديز «44 مباراة».
ويكمل المصري عمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي الجديد، المراكز العشرة الأولى برصيد 14 تمريرة في 36 مباراة مع «السيتي» فريقه الجديد وأينتراخت فرانكفورت ناديه السابق.