شفق نيوز تفتح مع التعليم النيابية ملف المدارس والجامعات: التعليم بحاجة الى ثورة إصلاحية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أكد عضو لجنة التعليم العالي والبحث العلمي النيابية فراس المسلماوي، يوم الثلاثاء، أن التعليم في العراق يحتاج إلى ثورة إصلاحية، وبينما اشار الى الحاجة لبناء المئات من المدارس في كل محافظة، تطرق إلى الزخم الحاصل في الجامعات الحكومية وما تحتاجه نظيرتها الأهلية، ودعا إلى استحداث تخصصات معينة نظراً للحاجة الملحة لها.
وقال المسلماوي لوكالة شفق نيوز، إن "التعليم في العراق يحتاج إلى ثورة إصلاحية نظراً للتطور الحاصل عالمياً في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وكذلك في آلية ومنهج التربية والتعليم".
وأوضح، أن "لجنة التعليم لديها خطط ومشاريع لتحديث التعليم، منها التأكيد على ربط مخرجات التعليم بسوق العمل وما يحتاجه المواطن، والتوصية بعدم قبول التخصصات النادرة وغير المطلوبة في سوق العمل بالدراسات العليا".
وأكد، أن "هناك حاجة لمضاعفة الجهد الحكومي في مجال البنى التحتية من ترميم المدارس القديمة وبناء أخرى جديدة بشكل مستمر، وتكون ذات ثلاثة طوابق لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلبة، إذ إن كل محافظة تحتاج إلى المئات من المدارس لسد الزيادة السنوية التي يشهدها العراق بواقع مليون و400 ألف نسمة".
وعن الجامعات، أشار المسلماوي إلى وجود "ما يقرب من 38 جامعة، منها 16 جامعة مستحدثة تحتاج إلى بنى تحتية"، لافتاً إلى أن "القدرة الاستيعابية للجامعات الحكومية 200 ألف طالب، لكنها تستقبل 500 ألف طالب، أي فوق طاقة الوزارة بما يزيد عن 50 بالمائة".
وأوضح، أن "هناك 72 جامعة وكلية أهلية"، مؤكداً أن "التعليم الأهلي الذي هو شريك للتعليم الحكومي، يحتاج إلى الإصلاح من خلال تعديل قانون التعليم الأهلي رقم 25، لاسيما وأن بعض الجامعات العراقية تدخل في تصنيفات عالمية مثل التايمز".
وفيما يتعلق بالتخصصات، شدد المسلماوي على ضرورة "استحداث التخصصات الخاصة بمعالجة السرطان والدراسات العليا فيما يخص جراحة الفم والفكين، وكذلك التخصصات الإنسانية، وما يتعلق بالأسرة والمناخ والطاقة النووية".
وأضاف، "فضلاً عن تخصص إدارة الحشود، لأن العراق يستقبل أكبر الزيارات المليونية في الزيارة الأربعينية، لذلك هو في أمسّ الحاجة إلى تخصصصات بمثل هذا المجال، لإدارة الحشود وضمان سلامتهم".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي التعليم في العراق
إقرأ أيضاً:
“تقويم التعليم” تنفذ اختبارات جاهزية لأكثر من (860) برنامجًا أكاديميًا في (50) جامعة
الرياض : البلاد
تطلق هيئة تقويم التعليم والتدريب الأسبوع القادم الدورة الثالثة للاختبارات المعيارية لخريجي الجامعات والكليات السعودية ضمن برنامج جاهزية، الذي تنفذه الهيئة بالتكامل مع مجلس شؤون الجامعات لضمان وضبط جودة مخرجات الجامعات ورفع جاهزية خريجيها لسوق العمل، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، وإعداد مواطن منافس عالميًا ومتميز علميًا ومهاريًا، ويستهدف البرنامج في هذا العام عقد اختبارات معيارية لثلاثين تخصصًا جامعيًا خلال الفترة من 19 إلى 30 يناير 2025.
ويُعنى البرنامج في مرحلته الثالثة بتقييم التحصيل المعرفي والمهاري لطلبة مرحلة البكالوريوس المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي الحالي 2024 / 2025 في البرامج الجامعية للتخصصات المستهدفة، وهي: القانون والرياضيات والكيمياء والفيزياء والإدارة السياحية والإعلام المرئي والمسموع بالإضافة إلى تطبيق الاختبارات المعيارية لتخصصات المرحلة الثانية من البرنامج وعددها أربعة وعشرون تخصصاً، وتشمل تخصصات الاقتصاد، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات الإدارية، و إدارة الموارد البشرية، والعلوم الإكتوارية، والهندسة المدنية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية ، والهندسة الميكانيكية، والعمارة، إلى جانب المالية، والمحاسبة، والتسويق، والتمويل والاستثمار، والمخاطر والتأمين، والمصارف والأسواق المالية، وهندسة الحاسب، وعلوم الحاسب، وهندسة البرمجيات، ونظم المعلومات، وتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.
وتشمل الاختبارات في هذه الدورة للعام 2025 أكثر من 860 برنامجًا أكاديميًا في 50 جامعة، وتستهدف أكثر من 57 ألف طالب وطالبة. وقد بنيت هذه الاختبارات المعيارية على إطار تخصصي يمثل الحد الأدنى من المهارات والمعارف والقيم، التي تصاغ على شكل نواتج تعلم، لكل مجال تخصصي، وذلك بالتعاون مع الجهات والهيئات الوطنية ذات العلاقة، ويُستخدم الإطار التخصصي ونتائج الاختبارات المعيارية كمدخلات أساسية لعمليات الاعتماد الأكاديمي البرامجي ولمؤشرات التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي “صقر”.
ويسهم البرنامج في تحقيق 16 هدفًا متعلقًا بالتعليم ضمن أهداف رؤية السعودية 2030، إذ يُعد التعليم والتدريب المُمكّن الرئيس لتحقيق مستهدفات عدد من برامج تحقيق الرؤية من خلال إعداد الكوادر الوطنية المتخصصة والمتميزة في القطاعات المختلفة، ومن أهم نتائج البرنامج المباشرة على جودة التعليم: تحسين جودة القوى العاملة ورفع نسب التوظيف، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ورفع الإنتاجية والقدرة على استخدام التقنيات والمنتجات المتقدمة، بما ينعكس إيجابا على النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين جودة الحياة.
وينتج عن برنامج جاهزية مجموعة من المخرجات المعرفية وفي مقدمتها الأطر التخصصية للمعارف والمهارات التخصصية في التخصصات المختلفة. وقد بنيت هذه الأطر على دراسة شاملة تنظر لأفضل الممارسات الدولية، وتراعي الاحتياجات الوطنية في كل تخصص من خلال مشاركة خبراء وأكاديميين بالإضافة لفرق عمل قطاعية تمثل أطياف سوق العمل المختلفة، من القطاعات الحكومية والخاصة، وذلك لجميع التخصصات المستهدفة. كما تستخدم هذه الأطر التخصصية كأدلة مرجعية تمثل الحد الأدنى لبناء الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية، بحيث تغطّي المهارات الأكاديمية والمهارات العملية التي يتطلبها سوق العمل في التخصص. كما تستخدم نتائج اختبارات جاهزية لتحديد نقاط القوة وفرص التحسين لدى البرامج الأكاديمية، إذ تقوم الهيئة بتزويد كل جامعة بتقرير مفصل عن أداء طلبتها في هذه الاختبارات.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع مجلس شؤون الجامعات ومع الجامعات السعودية وكل الجهات الوطنية ذات العلاقة لتعظيم أثر هذا البرنامج على جودة التعليم الجامعي في المملكة، والإسهام في تحقيق رؤية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.