رسائل إلى الرئيس السيسي يكتبها المواطن
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نتمنى مزيداً من الاهتمام بقطاع المعاشات وزيادة المستفيدين من «تكافل وكرامة»، والدعم اللى بتقدمه الدولة للحماية الاجتماعية، أصحاب المعاشات بيعانوا يا ريس لأن متطلبات الحياة بقت صعبة، خصوصاً لو صاحب المعاش عنده أبناء فى مراحل التعليم، عاوزين مزيد من الدعم والخدمات لأصحاب المعاشات، والدولة تنظر لهم بمزيد من الاهتمام.
حمام على عمر مواطن - البحيرة
سيناء محتاجة تنميةعودة الأمن والاستقرار فى شمال سيناء أكبر إنجاز تحقق خلال السنوات الماضية، وبنشكر مؤسسات الدولة على التنمية اللى حصلت، لكن سيناء محتاجة المزيد، ولو اشتغلنا تنمية وعمران فيها كل يوم مش هنجيب آخرها، ومحتاجين تعويضات لمن تضرروا من سيول طابا الفترة الماضية. يا ريس انت أنقذت المصريين من الإرهاب، وده إنجاز عظيم يستحق إنك تكون معانا ونكمل معاك للمستقبل.
الحاجة سنية - مواطنة بشمال سيناء
عاوزين اهتمام بالوعىنطالب الرئيس السيسى بمزيد من الاهتمام بقطاع الثقافة والأمن الفكرى والتطوير فى ثقافة المصريين والحفاظ على الأخلاق والقيم واستخدام القوى الناعمة فى تحقيق هذه الأهداف، فما تم من بناء وتعمير ومحاربة لأعداء مصر فى نفس الوقت يحتاج لتوعية الشعب المصرى بما يحاك حوله من حروب تستهدف أمن وسلامة مصر.
آية إبراهيم عبداللطيف موظفة - بورسعيد
الصناعة أساس البناءأطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى باستكمال مسيرة البناء والتنمية اللى بدأها منذ توليه المسئولية، وأتمنى أن تصبح مصر دولة رائدة فى مجال الطاقة والغاز لأنهم أساس الصناعة، وأن تنافس فى الصناعات الثقيلة لتكون فى صف الدول العظمى، وهى مكانتها الطبيعية، فأهم الملفات التى يجب العمل عليها هو إنشاء المدن الصناعية الجديدة من الجيل الرابع لمواكبة التطور الصناعى الهائل فى مختلف المجالات.
حمادة بدر - موظف - المنوفية
كمل علشاناأقول للرئيس السيسى استكمل مشوارك من أجلنا ومن أجل «قادرون باختلاف»، أنت الوحيد الذى شعر بنا، وقادر على تغيير نظرة المجتمع لنا، فأصبحت لنا حقوق، وصوتنا أصبح عالياً، شعرت بقيمتى وأنا أرى أن دورنا أصبح مهماً ومحورياً فى المجتمع، فنخرج إلى الجميع ولا نخشى أى شىء، وفى حال وجود أى مشكلة نقدم شكوى إلى الجهات المعنية ليبدأ الجميع بالتحرك فوراً و«باخد حقى بسرعة».
ياسمين كشك - من ذوى الهمم - الدقهلية
عاوزين نزرع ونستكفىمطلبى الاهتمام بقطاع الزراعة الفترة الجاية علشان نوفر أكلنا وشربنا من أرضنا، أنا أشهد للرئيس وللحكومة إنهم ساعدوا الفلاح والمزارع، خصوصاً فى مشروع «حياة كريمة».. مش بس بيساعد المزارع لا كمان المشروع بيرعى الحيوانات اللى بيربيها وبيكشف عليها ويحصّنها وكله بالمجان. كمل يا ريس شغل وإحنا معاك وعيالنا معاك وكل اللى بيحب البلد معاك.
زكريا صديق - مزارع - أسيوط
التنمية هى الحلمصر تخطو للأمام بالتنمية وبناء المدن الجديدة زى «العلمين وبنى سويف والمنيا والمنصورة»، ونتمنى إنشاء مصانع للمنتجات الحرفية فى مطروح، والاستفادة من ميناء جرجوب بالنجيلة فى التصدير والاستيراد ونقل الركاب والسياحة، لتوفير مزيد من فرص العمل للشباب وضبط الوضع الاقتصادى بما يعم بالخير على الشعب المصرى ونطالب الرئيس السيسى باستكمال مسيرة التنمية.
محمد سالم شاب - مطروح
التعليم أمل البلدنفسنا نكمل اللى بدأناه مع الرئيس فى المشروعات القومية والبنية التحتية والارتقاء بمستوى الخدمات، والاهتمام بالصحة والتعليم، لأن الاتنين دول أساس أى حياة كريمة، والأمل إن مصر تكون أفضل فى المستقبل، وأشكر الرئيس السيسى على مبادرة «حياة كريمة» اللى خلت القرى المصرية زى المدن وفيها خدمات أحسن من المدن كمان، وإحنا بنثق فى الرئيس ونتمنى يستمر فى قيادة البلاد إلى بر الأمان.
أحمد فاروق - موظف - أسوان
نفسنا نعيش بدون أمراضأحلم بأن تكون مصر أكبر دولة فى العالم وخالية من البطالة والأمراض، وأن يكون الاقتصاد المصرى أكبر اقتصاد فى العالم، كما أطمح لمزيد من الأعمال والخدمات والإنجازات المتواصلة لجميع أهالى القاهرة الكبرى، وأقول للرئيس عبدالفتاح السيسى: «نفسى تكمل مشوارك وإنجازاتك وإحنا عايزين نرد الجميل ليك وندعمك وإحنا معاك يا سيسى، معاك».
سامح حبيب - موظف - القاهرة
التعليم بيخدم الاقتصادنحتاج لزيادة الاهتمام بقطاع التعليم العالى لأنه نهضة للحاضر والمستقبل، وأتمنى أن يكون هناك ترتيب متقدم للجامعات المصرية فى مصاف الدول المتقدمة، وأن تصبح مصر ضمن الدول العشرين اقتصادياً، لتصبح رائدة فى ملف التعليم، كذلك أدعو الرئيس لإيجاد حلول لتطوير البحث العلمى علشان نستفيد من قدرات وإمكانيات أولادنا، خصوصاً الموهوبين والمخترعين.
د. محمد الكيلانى - أخصائى شئون تعليم عالٍ - الفيوم
الشباب سند مصرأدعو الرئيس للاهتمام أكثر بفئة الشباب وتوفير فرص عمل أكثر لهم، لأن الشباب هم سند مصر وأمل مصر، ودمجهم فى الحياة العامة، وأتمنى تكون مصر أفضل دولة فى العالم فى كل المجالات، وناسها وشعبها يكونوا أحسن شعب فى الدنيا ونعيش كرماء داخل بلدنا وما يبقاش فيه الأسباب اللى بتخلى الشباب يهاجر برة، وده هيحصل لما يتوفر له شغل ومعيشة كريمة جوة مصر.
أحمد عبدالجواد العبادى -موظف - الأقصر
زود المشروعات الصغيرةعاصرت كل رؤساء مصر، بدءاً من الزعيم جمال عبدالناصر مروراً بالرئيس السادات حتى الزعيم عبدالفتاح السيسى، ولأنه مخلص وبيشتغل لصالح المواطن والبلد فمن هنا بنقول كمل على بركة الله واشتغل وابنى فى البلد، إحنا بقينا على الطريق السليم بفضل الاستقرار، وندعو لدعم الصناعة الوطنية والمشروعات الصغيرة علشان نقضى على البطالة ونستفيد من الشباب.
الحاج عبدالبارى مجاهد - مزارع - القليوبية
التنمية واقع عايشينهنتمنى لمصر زيادة الاستثمار فى التعليم والرعاية الصحية، وخلق فرص عمل جديدة من خلال الاستثمار فى البنية التحتية والصناعة، وتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون، وحماية البيئة من التلوث والتغير المناخى.. لذلك يجب أن يكون الرئيس السيسى موجوداً على رأس السلطة فى 2024، فهو قادر على استكمال مسيرة التنمية والتطوير وتحقيق مستقبل أفضل لجميع مواطنيها.
د. محمود البنا - طبيب - محافظة الغربية
صناعة محتاجة دعمنحتاج للاهتمام بصناعة الموبيليا، لوجود عمالة كثيرة فى هذه الصناعة مدربة وقادرة على تحويلها لصناعة مصدرة للخارج، ورسالتى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى إننا يا ريس مقدرين تعبك ومحبتك للبلد وعارفين إن لولا الحرب وكورونا والمشاكل الكبيرة اللى مرت بها البلد كنا لمسنا نتايج الإصلاح الاقتصادى، لكننا عندنا أمل إنك أدها وإنك قادر تعدى بمصر من الأزمات وكلنا معاك.
مينا جاد - موظف - الإسكندرية
بالصبر والعمل هتنجحكنا وما زلنا شهوداً على بناء مصر فى عهد الرئيس السيسى بعدما مررنا بفترة فوضى وعدم استقرار، التنمية تحتاج إلى صبر، وبالصبر والعمل هننجح وهنكمل مشروعات تخلى مصر منارة اقتصادية، ورسالتى للرئيس السيسى أن يستمر فى مشروع الأمل لمبادرة «حياة كريمة»، اللى أعاد به بناء القرية المصرية، وأصبحت قرى منتجة وأهلها عايشين بالفعل حياة كريمة.
محمد الأجرود - محامٍ - كفر الشيخ
هنكمل بناء وتعميررسالتى إلى الرئيس السيسى أن يستكمل إنشاء البنية التحتية وشبكة الطرق اللى بقت فى كل حتة فى مصر واختصرت زمن كل المشاوير والسفريات اللى كنا بنقطعها فى ساعات، دلوقتى بقت فى دقايق، وبدون حوادث تقريباً، لأن الطرق اتعملت بنظام حديث بيراعى الجودة والمواصفات القياسية.. المشاريع دى هى اللى محتاجينها لمستقبل ولادنا علشان يعيشوا فيها.
سراج صلاح الدين - محامٍ - دمياط
احمى الشباب بالشغلنفسى أشوف مصر متقدمة فى جميع القطاعات الزراعية والصناعية والعلمية، ويتم افتتاح المزيد من المشروعات اللى توفر فرص عمل للشباب والمواطنين، إحنا بنحمى الشباب لما بنوفر لهم شغل، بنحميهم من الانحراف والاستغلال وبث الأفكار المسمومة فى عقولهم، بنحمى البلد لما بنحمى الشباب، والاهتمام أكثر بالزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء وتخفيف الأسعار.
مجدى البقرى - معلم - الشرقية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي البحيرة المعاشات التعليم عبدالفتاح السیسى الرئیس السیسى حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: دعم كامل للمشروعات بين مصر والسودان بتوجيهات الرئيس السيسي
أكد الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل للحضور دعم و تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتمنياته بأن تكلل أعمال الملتقى المصري السوداني الاول لرجال الأعمال بالتوفيق والنجاح، مرحباً بالمشاركين بالملتقى من دولة السودان الشقيقة باعتبارهم أخوة على أرض مصر، حيث نقل الوزير تقدير ومودة ومساندة الشعب المصري للأشقاء السودانيين، الذي طالما يعتز بانتمائه لأمته العربية وبالأواصر الوثيقة التي تربط شعبي مصر والسودان.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير اليوم بحضور عمر بانفير وزير التجارة والتموين السوداني، ومحاسن يعقوب، وزير الصناعة السوداني، والمهندس أبوبكر أبو القاسم عبد الله، وزير النقل السوداني، والدكتور محيي الدين نعيم وزير الطاقة والنفط السوداني والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية والفريق أول عماد الدين مصطفى عدوي، سفير السودان بالقاهرة.
وأعرب الوزير عن سروره بالمشاركة ورعاية الملتقى كونه يهدف إلى تعزيز أطر التعاون الراسخ بين مصر والسودان الشقيق في كافة المجالات وتعظيم الاستفادة من إمكانيات البلدين وتعزيز مستويات التبادل التجاري لصالح شعبينا الشقيقين، والتحدث بصوت مسموع لخلق أطر جديدة لامتصاص تداعيات الحروب التي أثرت على الاقتصاد وآلياته وأدت إلى توقف عجلة الإنتاج ومحاولة إيجاد حلول ملموسة لها، حيث أن التعاون الدولي هو المفتاح الرئيسي لمواجهة هذه التحديات، ويجب علينا العمل معاً لضمان مستقبل أفضل للجميع.
وأكد الوزير أن مصر تدرك تماماً أهمية دورها في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والتنمية في المنطقة، وتسعى دائماً إلى توحيد الجهود مع شركائها وأشقائها لتحقيق هذا الهدف، فمصر كانت ولا تزال وستظل السند والداعم الحقيقي لكل الدول العربية الشقيقة بتوجيهات الرئيس الفتاح السيسي رئيس، ودعمه للأشقاء في كل الدول العربية بعد تعرضهم للصراعات المستمرة، بما يؤكد صلابة الدور الذي تقوم به مصر إقليمياً،
وشدد أن الوحدة الوطنية بين الدول الشقيقة تجعلنا قادرين على تخطى جميع التحديات وعبور الأزمات التي يمر بها العالم أجمع، فمصر لها دور رئيسي ضمن جهود السلام بالمنطقة، وستظل تسعى لتعزيز دورها على الساحة الدولية، من خلال المساعدة في تقديم الدعم اللازم لأشقائها، باعتبارها الشقيقة الكبرى لكل العرب، وشعورها الدائم بالمسئولية تجاههم، لذلك لا بد أن تكون دائماً أول من يقدم يد العون والدعم للأشقاء.
وأوضح الوزير أن بناء الاستقرار الإقليمي ومواصلة العمل من أجله يعد من احد أولويات الحكومة المصرية وعلى راس اجندتها ، المرحلة المقبلة، وبالتالي سيتم مواصلة تقديم الدعم للأشقاء في السودان والعمل على عودة الاستقرار إلى أرضه ونمو اقتصادها في المستقبل القريب كما أن التحديات الكبيرة التي تواجه مصر والسودان تتطلب توحيد الجهود بين البلدين لما يربطهما من علاقات تاريخية وصلات دم ومصاهرة وتاريخ ومصير مشترك فالسودان بوابة مصر الجنوبية ويربط الشعبين علاقات راسخة بالإضافة إلى نهر النيل باعتباره شريان الحياة
فضلا عن توافر شبكات النقل بين مصر والسودان حيث ترتبط مصر مع السودان من خلال ثلاث محاور للنقل البري ؛ المحور الأول غرب النيل توشكي- أرقين بطول 100 كم والمحور الثاني شرق النيل قسطل- وادي حلفا بطول 35 كم والمحور الثالث على ساحل البحر الأحمر الممتد من حلايب وحتى بورسودان بطول ۲۸۰ كم
كما تم التخطيط لإنشاء محطة سكك حديدية تبادلية عند أبو سمبل لتبادل الخدمة بين الخط الأول للقطار الكهربائي السريع عند أبو سمبل وخط سكة حديد جديد مخطط إنشاؤه من أبو سمبل حتى وادي حلفا، بالإضافة إلى وجود 3 موانئ برية على الحدود المصرية السودانيةوهي (قسطل- أرقين- رأس حدربة) ومخطط إنشاء مناطق لوجستية في قسطل وأرقين لخدمة حركة التجارة بين البلدين فضلاً عن الطريق الملاحي (أسوان - وادي حلفا) عبر بحيرة ناصر، حيث تقوم وزارة النقل المصرية حالياً بإنشاء رصيف نهري جديد بميناء وادي حلفا في السودان.
واوضح الوزير إلى أنه إيماناً بعمق العلاقات المصرية السودانية التي تعد امتداداً للتعاون العربي ودليلاً على الصداقة والتعاون المشترك في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، خاصة في ظل الظروف الدولية والإقليمية الاستثنائية التي فرضت نفسها على الاقتصاد العالمي وتداعياتها غير المسبوقة على اقتصاديات المنطقة العربية والتي نتج عنها ارتفاع معدلات التضخم، فإن التعاون العربي أصبح أمراً حتمياً خاصة في ظل تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وتراجع معدلات الإنتاج وتدفقات الاستثمار وعدم استقرار سلاسل التوريد العالمية،
وأشار إلى أهمية تعميق الاستثمار الصناعي بين مصر والسودان، لما فيه من تحقيق منافع متبادلة، وإيجاد فرص عمل، وتوفير المعدات والآلات وتعميق المكون التقني للصناعة، وتحفيز التنمية الاقتصادية من خلال زيادة القدرات الإنتاجية وتعزيز مكاسب الابتكار والإنتاجية وإتاحة منتجات أكثر تنافسية في الأسواق المصرية والعربية والأفريقية. علاوة على ذلك
وأكد الوزير أن هذا الملتقى المصري السوداني الاول لرجال الأعمال سيشكل نواة لشراكة في التكامل الصناعي فيما بيننا بما يتيح قدرة أكبر على التكامل الإقليمي، فيمكن للجانبين من خلال التعاون المشترك الاستفادة من مواطن القوة في كلٍ منهما وإتاحة الموارد اللازمة لذلك، والتصدي للتحديات المشتركة، بما ينعكس على حجم التبادل التجاري بين البلدين، وعلى حجم المشروعات المشتركة،
وأشار إلى إمكانيات التعاون غير المستغلة بين مصر والسودان لا تزال كبيرة، وهناك فرص كثيرة لزيادة هذا التعاون في مختلف المجالات الاستثمارية والتجارية، إذ يستند السعي لدفع وتنمية العلاقات الاقتصادية فيما بيننا يستند إلى قاعدة راسخة من الشراكات الاقتصادية الناجحة والمتميزة بين البلدين،
واضاف أن مصر تتطلع إلى زيادة توجه الشركات السودانية للاستثمار والعمل في مصر للاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار، ومن منظومة الحوافز المميزة التي تطرحها الحكومة المصرية أمام المستثمرين في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، فضلاً عما يتيحه ذلك من فرص الاستفادة من مزايا اتفاقات التجارة الحرة الموقعة بين مصر ودول العالم وتجمعاتها الاقتصادية الإقليمية المختلفة، التي تتيح في المجمل سوقاً واعداً.
واكد الوزير أن مناخ الاستثمار في مصر شهد العديد من الإصلاحات المؤسسية بهدف تيسير الإجراءات على المستثمرين، مما اسهم في تحقيق نتائج إيجابية في مجال تأسيس الشركات من حيث الوقت والتكلفة وإجراءات بدء النشاط، فضلاً عن إتاحة العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة في القطاعين العام والخاص من خلال المشروعات القائمة والمستهدفة في مختلف المجالات الرابحة،
وأشار إلى أن قطاع النقل لارتباطه الوثيق بالاستثمار يعد محوراً أساسياً لتحقيق الترابط الاقتصادي بين القطاعات المختلفة ومن أهم الركائز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأنه في حال عدم توفر بنية تحتية قوية يصعب تحقيق هذا الترابط.
واشار الوزير الى أنه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت قامت وزارة النقل بدورها من خلال تنفيذ عدة أهداف استراتيجية في عدة محاور منها، تخطيط وتنفيذ ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني والخدمي بالموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وآمنة مرورا بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، بالإضافة لتنفيذ مخطط شامل لإنشاء ۳۲ ميناء جاف ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية، لتحقيق الربط البري بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية،
وقال الوزير إن هذا الملتقى يأتي في توقيت هام لما تحققه السودان الجديدة من تقدم ملموس في مجال الإصلاح الاقتصادي الجاذب للاستثمار للشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات ومشروعات محددة كأولوية، في ظل رؤية واضحة المعالم للمستقبل في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، كما في غيرها من القطاعات الواعدة مثل الطاقة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعدين،
واكد الوزير على أن السودان أرضاً خصبة للفرص الاستثمارية والزراعية المستدامة لما تمتلكه من رؤى جديدة لدى الحكومة والقطاع الخاص السوداني، ومن إمكانات وموارد ضخمة من الأراضي والموارد والمساحات الشاسعة، وتتمتع السودان بموقع جغرافي مميز يتوسط العالم العربي وإفريقيا ويطل على البحر الأحمر، وما يعنيه ذلك من مجالات رحبة للاستثمارات اللوجستية المرتبطة به، وهو ما جعل أنظار المستثمرين في العالم تتجه نحو السودان لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، لما تمتلكه من مقومات وموارد في مجالات عدة في طليعتها قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية، خاصة بعد إزالة العقبات التي كانت تقف حجر عثرة أمام الاستثمار بالإضافة إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وزيادة الصادرات واستعادة تدفق التحويلات والاستثمارات الخارجية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن التعاون والعمل المشترك هما السبيلين الوحيدين لتجاوز الأزمات واستغلال ما تتيحه من فرص ومنح، وإيجاد مناخ من التواصل الدائم مع الأشقاء في دولة السودان والذي من شأنه الوصول إلى صيغ مشتركة بين البلدين تدفع بالتطوير الدائم للعلاقات على كافة الأصعدة والمستويات وبالأخص العلاقات التجارية والاستثمارية.
وأعرب الوزير عن تفاؤله الكبير بالمستقبل مؤكداً أهمية استمرار الحوار والتعاون بين الدول والمؤسسات المختلفة للتغلب على التحديات الراهنة، موجهاً الشكر لمنظمي الملتقى وجميع المشاركين فيه على جهودهم البناءة والمثمرة في تحقيق أهدافه، باعتباره منصة هامة لرجال الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين للالتقاء ومناقشة الفرص المتاحة وتبادل الخبرات والمعلومات حول المشاريع المشتركة.