بالصور: في اليوم الثاني لاحتفالات التخرج.. جامعة الأقصى ثغور باسمة وفرحة عارمة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وسط تهليلات وزغاريد أمهات الخريجين، ووسط دموع فرح الآباء، عاشت جامعة الأقصى أجواءً احتفالية رائعة في اليوم الثاني من حفل تخريج طلبتها (فوج الأقصى) ، حيث عم المكان أجواء السعادة التي ارتسمت على وجوه الطلبة، زينتها ابتسامات شفاههم، فرحاً وامتناناً لجامعتهم، التي أصرت على تتويج تخرجهم بهذا العرس الوطني الكبير رغم الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة وكل فلسطين.
وذلك تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس (أبو مازن)، ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د محمود أبو مويس، وبحضور ممثل السيد الرئيس د. أحمد أبو هولي، ورئيس الجامعة أ.د أيمن صبح، ونائب رئيس مجلس الأمناء أ. إسماعيل محفوظ، وعدد من الشخصيات الاعتبارية الوطنية والدينية، وأعضاء مجلس الأمناء ومجلس الجامعة، بالإضافة لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، والطلبة الخريجين وذويهم.
فرحة الخريجات
أمارات الزطمة خريجة تخصص لغة إنجليزية وأساليب تدريسها عبرت عن فرحتها قائلةً : "أشعر بالسعادة والامتنان، سعيدة جداً بهذا اليوم الذي يختتم تعب أربع سنوات، وأشكر إدارة الجامعة وعمادة كلية التربية على جهودهم معنا خلال الأربع سنوات، وتتويجهم لهذه الجهود بهذا الحفل الرائع، الذي أدخل الفرحة على قلوبنا وقلوب أهالينا ".
فيما أوضحت حنين صقر خريجة لغة عربية وأساليب تدريسها أن فرحة التخرج لا توصف، وعبرت عن سعادتها وفرحها قائلة: " مسرورة جداً من هذه الأجواء التي صنعتها جامعة الأقصى من أجل طلبتها المتميزين والمخلصين لجامعتهم، جامعة الكل الفلسطيني"، ووجهت صقر الشكر للجان التحضيرية التي كان لها الدور الكبير في الإعداد للحفل وتدريب الخريجين، وتغطية الحفل إعلامياً.
أما الخريجة روز أبو شعير – تخصص لغة انجليزية وأساليب تدريسها فأكدت أنها لن تنسى هذا اليوم، وهذه الفرحة التي تحلم بها منذ اليوم الأول لها في جامعة الأقصى، وأبدت سعادتها من حجم التجهيز والإمكانيات التي وفرتها إدارة جامعة الأقصى لإتمام حفل التخرج، مما ينم عن اهتمام إدارة الجامعة وحرصها على إسعاد طلبتها، واختتمت أبو شعير كلامها بالتعبير عن شكرها وامتنانها للقائمين على الحفل.
عرس الخريجين
أحمد شعبان ، تخصص رياضيات قال: " اليوم من أجمل أيام الطلبة، فهو اليوم الذي انتظرناه منذ سنوات، وكنا نحلم به طوال فترة دراستنا" وأشار إلى أن هذه الفرحة اكتملت بالنسبة له بمشاركة والديه وعائلته وأصدقائه، وقدم شكره للجامعة قائلا: " أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجامعة الأقصى التي أتاحت لنا المشاركة في هذا الحفل، كما ونشكر الهيئة الأكاديمية بالجامعة الذين تميزوا بعطائهم، فاليوم ثمار غرسهم، واليوم جئنا لنقول لكم شكرا".
فيما أوضح الخريج هادي كراجة تخصص لغة عربية وأساليب تدريسها، أن لا شيء يصف فرحته بهذا اليوم، مؤكداً أنه حرص على المشاركة في الحفل بناء على طلب والديه وتابع: " هذه الفرحة التي نعيشها لمرة واحدة في حياتنا استطاعت أن تنسينا تعب وكد أربع سنوات من الدراسة، لذلك يحب أن أشكر إدارة الجامعة وكل من ساهم في تحضير وإنجاح هذا الحفل الكبير".
أما فؤاد النجار خريج قسم الدراسات الإسلامية فعبر عن مدى سعادته بهذا اليوم الذي يمثل له مسك الختام في مسيرته الدراسية، شاكراً إدارة الجامعة والهيئتين الأكاديمية والإدارية على الجهود التي بذلوها في خدمة الطلبة خلال دراستهم، وأهدى النجار تخرجه لأفراد عائلته خاصة والديه وزوجته.
فرحة كبيرة
نور أبو زايد شقيقة إحدى الخريجات لم تخفِ فرحتها مؤكدة أن مشاهد الفرح ومشاهد الوجوه السعيدة تبعث الأمل وتبعث في النفس مشاعر جميلة، وعن تنظيم الحفل قالت: " صدقاً لم أشاهد حفلاً من قبل بهذا التنظيم والإعداد، من مواكب، وبروتوكول وتغطية إعلامية، لذلك أشكر كل القائمين على الحفل".
فيما عبرت والدة الخريجة عبير جريش عن فرحتها قائلة: " نحمد الله أن رأينا هذا اليوم الذي تتوج فيه ابنتي خريجة متفوقة، بعد أن مرت بالعديد من المصاعب والأزمات واستطاعت التغلب عليها، ولا أخفيكم أتمنى هذه الفرحة لجميع الأمهات، وأتمنى أن تتوج بحصول الخريجين على وظائف تعينهم على مصاعب الحياة".
فيما أفصح والد الخريجة عبير غبون عن فرحته حيث لم يتمالك دموعه بعد رؤية ابنته في ثوب التخرج، قائلاً: " الجهود المبذولة في الحفل مميزة، ونشكر جميع موظفي الجامعة على خدماتهم التي يقدمونها للطلبة".
عرس وطني
بدوره وجه نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. رائد الحجار التحية للطلبة الخريجين وذويهم، وأكد أن إدارة جامعة الأقصى حرصت على تنظيم هذا المهرجان ليكون عرساً وطنياً كبيراً لتكريم الطلبة الخريجين تحت رعاية فخامة السيد الرئيس محمود عباس (أبو مازن) حاملا اسم "فوج الأقصى"، لما له من رمزية في قلوب الشعب الفلسطيني، وحتى يبقى المسجد الأقصى حاضراً معنا في كل أفراحنا، منوهاً إلى أن سياسة إدارة الجامعة تتجه هذه المرحلة لتنفيذ احتفالات التخرج بشكل دوري.
وأوضح د. الحجار أن الجامعة تخرج اليوم طلبتها لتضعهم على مرحلة جديدة، ينتقلون بها من كونهم طلبة إلى أعضاء عاملين وفاعلين في المجتمع، كل في مجاله وتخصصه، منوهاً إلى أن الجامعة تسعى لتلبية احتياجات السوق الفلسطيني من تخصصات وبرامج مختلفة وتناسب كافة المستويات في الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتوفير المختبرات اللازمة والضرورية للكليات العلمية في الجامعة مثل كلية العلوم الطبية والمخبرية، وكلية الحاسبات والوسائط المتعددة والفنون والاعلام.
الكلية الأكبر
ومن ناحية أخرى شكر عميد كلية التربية أ.د فؤاد عياد كل الطواقم العاملة لإنجاح هذا الحفل، والتي أدخلت السرور على قلوب الطلبة، وأثنى على التجهيزات اللوجستية والفنية وأكد أنها أفضل ما يمكن تقديمه من إدارة الجامعة وطواقمها لطلبة الجامعة.
وأضاف د. عياد: " نسعى أن تكون احتفالات التخرج بشكل سنوي خلال الأعوام القادمة؛ حتى يكون لها مردوداً نفسياً ومعنوياً أفضل وأكبر على طلبتنا وذويهم، وإيصال رسالة الجامعة ورؤيتها إلى العالم الخارجي بشكل أفضل".
وتابع أ.د عياد: " هذا يوم كبير وعظيم، نشعر به بالسعادة والسرور أن قدرنا الله سبحانه وتعالى أن نُدخل البهجة على قلوب طلبتنا الخريجين وأن نجعل لهم هذا اليوم ليكون يوما مفصلياً وتاريخياً في حياتهم، يترك بصمة طيبة في ذاكرتهم عن مسيرتهم التعليمية وجامعتهم التي كانت معهم حتى اللحظة الأخيرة وسعت لإسعادهم وإدخال الفرح على قلوبهم".
وفي كلمته للطلبة قال د. عياد: "كلية التربية هي بيتكم، وجامعة الأقصى هي جامعتكم، فكلية التربية هي الأكبر على مستوى الوطن، وندعو الأهالي لإلحاق أبنائهم فيها ودمجهم في برامجها المتميزة على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراة".
واختتم اليوم الثاني من الاحتفالات بتوزيع الشهادات على الخريجين من طلبة البكالوريوس في تخصصات وأقسام كلية التربية المختلفة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إدارة الجامعة کلیة التربیة جامعة الأقصى الیوم الذی هذا الیوم هذا الحفل
إقرأ أيضاً:
ختام المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي وإعلان توصياته
برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي SCTE2025، الذي أقيم خلال الفترة من 8-10 أبريل الجاري تحت عنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، بحضور د.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، وم.طارق النبراوي نقيب المهندسين، وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والتكنولوجية ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم، وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
ومن جانبه، أعرب د.أحمد الجيوشي عن بالغ شكره وامتنانه للدكتور أيمن عاشور على دعمه المتواصل لمسيرة التعليم التكنولوجي، كما وجه الشكر لكافة الشركاء، والرعاة، والمشاركين في فعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذا الدعم والتعاون كان له الأثر الكبير في إنجاح المؤتمر، موضحًا أن المؤتمر تميز بتنوع الفعاليات من تبادل الآراء والنقاشات الثرية خلال الجلسات العلمية، إلى ورش العمل المتخصصة، وعرض الأوراق البحثية، وهو ما أسفر عن التوصل إلى عدد من التوصيات المهمة.
وأشار د.الجيوشي إلى أن هذه التوصيات شملت ضرورة العمل على عقد ورشة عمل موسعة تضم وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والجامعات التكنولوجية، وذلك لبحث سبل استحداث برامج دراسية تكنولوجية تهدف إلى إعداد "الإخصائي التكنولوجي الرياضي"، بما يسهم في تمكين الرياضيين من تعزيز أدائهم، وتطوير قدراتهم من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات الرياضية، وتشجيع شباب المبتكرين على تقديم حلول مبتكرة في عدد من المجالات الحيوية، مثل: الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعة، وعلوم الصحة، والتنمية المستدامة، والتأكيد علي أهمية مشاركة الجامعات التكنولوجية في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط الصناعة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار، لمواجهة التحديات المجتمعية في الأقاليم المختلفة.
كما شملت التوصيات ضرورة العمل على تطوير الإطار الوطني الموحد للبرامج والمناهج في الجامعات التكنولوجية، بما يضمن توحيد المعايير الأكاديمية لمخرجات البرامج الدراسية التكنولوجية، وذلك بما يتوافق مع الإطار المرجعي الاسترشادي الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات، والعمل علي تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب نظامية مناسبة، والتأكيد علي دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، فضلا عن حتمية العمل على تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة، وتعزيز المخرجات التعليمية، من خلال تحسين تجارب التعلم، ومواكبة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل، ومعالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة، واعتماد إستراتيجيات فعالة للشراكة بين الجانبين.
كما أوصى المؤتمر بضرورة دعم الأفكار الريادية، وتشجيع إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل في كثير من دول العالم، والحاجة إلى تأهيل ما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني حاليًا، ويستوجب ذلك التغلب علي التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة، ومن أبرزها مهارات اللغة، والتأكيد علي أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي، سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، والتأكيد على تبسيط وتعميق عمليات التعلم، بهدف إعداد خريجين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل، مع ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية، لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.
كما تضمنت توصيات المؤتمر الإشارة إلى أن نجاح التكامل بين التعليم التكنولوجي وبين التعليم الهندسي يتطلب وجود مظلة عامة تدعمها الدولة، تضمن الخروج بإستراتيجية واضحة، ورؤية ممنهجة لتطبيق هذا التكامل، ودعم دور المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والمجلس الأعلي للجامعات، والنقابات المهنية في هذا الخصوص، وضرورة التحلي بالمرونة اللازمة لتيسير عمليات الانتقال وتغيير المسار من التعليم التكنولوجي إلى التعليم الهندسي والعكس، مع الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب العالمية الناجحة في هذا الصدد، والعمل علي تعظيم دور الشراكات بين الجامعات التكنولوجية، والقطاعين العام والخاص، بهدف تزويد سوق العمل بخريجين ذوي خبرة ومهارة وكفاءة في القطاعات المطلوبة في سوق العمل المصري والدولي، ووفقًا للمعايير الدولية.
كما أوصى المؤتمر بأهمية التقييم المستمر للمناهج الدراسية في الجامعات التكنولوجية، للتعرف على مدى ملائمتها مع احتياجات سوق العمل، ومعرفة ما يمكن للطلاب القيام به، ومدى براعتهم في القيام به، وقياس كيفية قيام الطلاب بعملهم، ومعرفة شعور الطلاب تجاه عملهم، وحتمية التكامل بين البرامج الدراسية الهندسية والبرامج التكنولوجية وبرامج التعليم الفني، وذلك لخلق بيئة عمل متفاهمة ومتصالحة يكمل بعضها بعضًا، والعمل علي تعظيم دور البرامج الدراسية التكنولوجية في توظيف ونقل وتوطين وابتكار التكنولوجيا في كل الأنشطة الاقتصادية، وتأهيل الكوادر البشرية المكتسبة للمعارف والمهارات المطلوبة لسوق العمل، وضرورة بحث توجيه مصادر تمويل غير تقليدية لدعم التعليم والتعلم، ومن أهمها مخرجات "الزكاة" وهو ما تطبقه ماليزيا بنجاح كبير لدعم الطلاب غير القادرين.
وعلى هامش ختام المؤتمر، أعلنت نتائج المسابقة الطلابية التي أقيمت خلال فعاليات المؤتمر، والتي جاءت نتائجها على النحو التالي:
الفائزون في المسار الأول (TRL4)
• المركز الأول: نور سيد عبد الستار (جامعة طيبة التكنولوجية)
• المركز الثاني: أنتونيوس أشرف (مدرسة فريش الدولية للتكنولوجيا التطبيقية)
• المركز الثالث: حسين شكري حسي (جامعة أكتوبر التكنولوجية)
• المركز الرابع: علياء نصر عبد الفتاح (جامعة سمنود التكنولوجية)
• المركز الخامس: محمد السيد (جامعة الدلتا التكنولوجية)
الفائزون في المسار الثاني (TRL6)
• المركز الأول: أميرة السيد بلبع (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الثاني: أحمد جمال (جامعة بني سويف التكنولوجية)
• المركز الثالث: ماهر حجاج (جامعة الفيوم التكنولوجية)
• المركز الرابع: يوسف ربيع حسن (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الخامس: يوسف عباس محمد (مدرسة "وي" للتكنولوجيا التطبيقية)
مشاريع التخرج الفائزة في المسار الثالث:
• المركز الأول: ضياء سامي محمد (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الثاني: شيماء جمال محمد (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية)
• المركز الثالث: الحسن محمد حسن (جامعة أسيوط التكنولوجية)
• المركز الرابع: أحمد أشرف أحمد (جامعة أسيوط التكنولوجية)
• المركز الخامس: عمر جمال سعود (جامعة بني سويف التكنولوجية)
الفائزون في مسار الأبحاث العلمية:
• المركز الأول: آلاء عبد الناصر في مجال الأطراف الصناعية
• المركز الثاني: د.أحمد سويدان في مجال الصناعة والطاقة
• المركز الثالث: د.بهاء مصطفى كامل في مجال الصناعة والطاقة.
الجامعات الفائزة في مسار المشروعات:
• المركز الأول: (جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية).
• المركز الثاني: (جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة أسيوط الدولية التكنولوجية).
• المركز الثالث: (جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة برج العرب التكنولوجية)
جدير بالذكر أنه شارك في المؤتمر نحو 2200 شخص من المعنيين بالتعليم التكنولوجي من مختلف الوزارات، والهيئات التعليمية والصناعية، بالإضافة إلى رواد الصناعة والتكنولوجيا، لتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، كما شهد المؤتمر استعراض ومناقشة 35 بحثًا علميًا من بين 150 بحثًا مقدمًا، بالإضافة إلى 200 مشروع طلابي ابتكاري، حيث تم عرض 75 مشروعًا أمام لجان التحكيم والمستثمرين، وتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام محاور هامة مثل تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية، دور الصناعة في التدريب، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، كما أتاح المؤتمر معرضًا علميًا لعرض مشاريع الطلاب، إلى جانب منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول تحسين نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة.