خبير أقتصادي يطرح “حلاً سحرياً” لتلافي أزمة أرتفاع سعر الدولار
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طرح الخبير الاقتصادي، خلف الحيدري، حلاً لتلافي أزمة إرتفاع أسعار صرف الدولار ووصفه بـ”السحري”.
وقال الحيدري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الاقتصاد العراقي ريعي يعتمد على بيع النفط وعائداته مرتهنة لدى دول خارجية بالاخص الولايات المتحدة الامريكية مقابل حصة قليلة لا تغطي حاجات البلد ومشاريعها”.
واضاف، ان “الاقتصاد العراقي انهك المواطن خاصة في مسألة أرتفاع أسعار الدولار وهناك حلول سحرية قابلة للتطبيق بوجود شركات للتمويل الذاتي لبيع النفط بالعملة الاجنبية ومنها شركة نفط البصرة”، مقترحاً “استقطاع 20% لرواتب الموظفين بالدولار مما يدفع لانخفاض كبير بأسعار الصرف”.
واشار الحيدري، الى “امكانية النهوض بالقطاع الصناعي من خلال تأهيل المصانع والمعامل المتوقفة، فالقطاع الخاص في البصرة يعاني جملة مشاكل منها في احالة الاستثمار وتخصيص الاراضي بسبب البيروقراطية خاصة فيما يتعلق بالمصانع الغذائية”.
واكد “خلو محافظة البصرة من معمل لصناعة معجون الطماطم واغلب المزارعين يرمون بضاعتهم في حال انتهاء الموسم او انخفاض اسعار المحصول علما ان هذا المعمل سيغطي جميع المحافظات بهذه المادة دون الحاجة للاستيراد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام ومسئولي “حكومة التحالف” لا يشعرون بحر الصيف
الجديد برس|
تفاقمت أزمة الكهرباء في محافظة عدن لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني السكان من انقطاع التيار الكهربائي لمدة تتجاوز 16 ساعة يومياً، مقابل ساعتين فقط من التشغيل.
وأدت هذه الأزمة الحادة إلى استياء واسع النطاق بين المواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واشتداد حر الصيف.
ويعود السبب الرئيسي وراء هذا التدهور إلى خروج المحطة الرئيسية عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، بالإضافة إلى توقف معظم محطات التوليد الأخرى لنفس السبب.
وتشير المصادر المحلية إلى أن حجم التوليد الحالي لا يتعدى 150 ميجاواط خلال النهار و70 ميجاواط ليلاً، في حين أن الأحمال المطلوبة تصل إلى 650 ميجاواط، مما يعني وجود عجز كبير يتراوح بين 500 و 580 ميجاواط.
وتقتصر المحطات العاملة حالياً على ثلاث فقط بقدرة محدودة، وهي محطة المنصورة “50 ميجاواط”، ومحطة الملعب “10 ميجاواط”، ومحطة شهيناز “10 ميجاواط”.
وعزز من حدة الأزمة عدم وجود حلول بديلة بعد إلغاء مشاريع محطات الطاقة المشتراة، الأمر الذي أثار غضب السكان وزاد من معاناتهم.
وفي سياق متصل، أصدرت مؤسسة كهرباء عدن بياناً رسمياً أعلنت فيه إخلاء مسؤوليتها عن أي انقطاع كامل للتيار الكهربائي في حال عدم توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات خلال ثلاثة أيام، محذرة من كارثة وشيكة.. إلا أن هذه التحذيرات لم تلقَ استجابة من الجهات الحكومية المعنية حتى الآن.
ويحذر مراقبون من تداعيات خطيرة على الأوضاع المعيشية والاقتصادية في عدن في حال استمرار أزمة الكهرباء دون حلول جذرية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتأثير ذلك على حياة السكان اليومية.