الشرقية.. ورشة حول الدور الاستراتيجي للبيانات والإحصاءات في التنمية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نظمت أمانة المنطقة الشرقية اليوم، ورشة عمل تحت عنوان "بلدي و بيانات" لأمانات ومكاتب تنسيق أعمال البيانات والإحصاء؛ بالخبر.
واستهدفت الورشة إدارات وحدة البيانات والإحصاء، من خلال عمل النظام، ونماذج البيانات والإحصاء ومؤشراته، وتنمية المهارات للفئات؛ ورفع قدراتهم على العمل بالنظام؛ والوعي بأهمية البيانات والإحصاء.
ونوه مدير عام مكتب تحقيق الرؤية بأمانة الشرقية المهندس عثمان الرشود، بالدور الإستراتيجي للبيانات والإحصاءات في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مشيراً إلى أهمية تعزيز المهارات، والوعي بهذا الجانب الحيوي. واستعرضت الورشة أهمية البيانات والإحصاء من خلال اللائحة التنظيمية لعمل وحدات البيانات والإحصاء، و تحديات القطاع البلدي مع البيانات، وصعوبة عملية الحصر، والفهرسة، وكمية البيانات الضخمة وتنوعها، ونظرة عامة على النماذج السابقة لجمع البيانات، ونموذج العمل المستحدث، والتحديات التي يعالجها النموذج المستحدث والأثر العملي له، وأهمها توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية في الوقت المناسب وتقديم الخدمات لعملاء القطاع بشكل أسرع.
ورشة حول الدور الاستراتيجي للبيانات والإحصاءات في التنمية - واس
معالجة البيانات البلديةكما جرى عرض تعريفي عن نظام (بلدي - بيانات)، من خلال توحيد عمليات جمع البيانات وتيسير تدفقها من مصادرها، ومعالجة البيانات البلدية ورفع موثوقيتها وجودتها، وتمكين القيادات وصناع القرار من البيانات البلدية، حيث إن النظام يسعى إلى توفير قاعدة بيانات موحدة، وأتمتة إجراءات العمل، وإتاحة البيانات، بجانب دعم اتخاذ القرار، وتحديد المستفيدين من النظام ومميزاته؛ وآليات عمل النظام في رصد وجمع البيانات ومتابعتها من خلال عدد من البوابات، وقنوات التكامل بينه وبين الجهات ذات العلاقة، والأدوات المتوفرة لإعداد التقارير الإحصائية والبلدية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام الشرقية أخبار السعودية التنمية المنطقة الشرقية من خلال
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة
أفاد مراسل الجزيرة بإصابة طبيب ومراجعين اليوم الجمعة جراء إطلاق قنابل إسرائيلية على مستشفى كمال عدوان بغزة، في حين قالت وزارة الصحة إن مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال.
وأوضح مصدر طبي إصابة الطبيب الفلسطيني سعيد جودة وعدد من المراجعين بعد قيام طائرة إسرائيلية مسيرة بإلقاء قنابل على مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة.
#صور |من اطلاق الاحتلال النار على الطواقم الطبية والجرحى ومرافقيهم داخل مستشفى كمال عدوان. pic.twitter.com/GET90GCcVC
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 22, 2024
من جهته، أكد حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان للجزيرة إصابة طبيب وعدد من المراجعين إثر قصف إسرائيلي بالقنابل على المستشفى اليوم الجمعة.
وأضاف أن مدخل المستشفى تعرض لعدوان إسرائيلي اليوم دون سابق إنذار ضمن قصف متعمد لليوم الثاني على التوالي واستهدافات سابقة، قائلا إن طائرات الاحتلال تتعمد استهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة.
كما قال أبو صفية، في وقت سابق، إن طبيبا يعمل بالمستشفى فقد 17 فردا من عائلته، معظمهم أطفال ونساء، إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزله في محيط المستشفى، كما فقد طبيب آخر 19 فردا من عائلته في قصف إسرائيلي بينما كان يعمل في قسم الطوارئ.
بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها "بشكل عميق" بشأن سلامة المرضى والفرق الطبية بمستشفى كمال عدوان، لافتة إلى خروج نظام الأكسجين بالمستشفى عن الخدمة بعد قصف مسيّرة إسرائيلية.
وقالت المنظمة إن "الأعمال العدائية" في محيط مستشفى كمال عدوان يجب أن تتوقف فورا، إلى جانب تأمين وصول البعثات الإنسانية.
48 ساعةوقد حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة من توقف كافة مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض سلطات الاحتلال دخوله للقطاع المدمر الذي تشن عليه حربا منذ أكثر من عام.
كما قالت مصادر طبية إن المنظومة الصحية في غزة تعمل في ظروف قاسية للغاية، وإن نقص المستلزمات الطبية وعدم سماح إسرائيل بدخول الوفود الطبية الجراحية يفاقمان الوضع ويجعلان المستشفيات عاجزة عن إنقاذ الجرحى.
دمار في مستشفى كمال عدوان بعد انسحاب قوات الاحتلال منه في وقت سابق (الأناضول)وتذكر مصادر فلسطينية أن مستشفيات شمالي القطاع ومنظومة الإسعاف والدفاع المدني تواجه استهدافا ممنهجا من الاحتلال الذي يشن منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوما عنيفا على مخيم جباليا ومناطق الشمال موقعا أكثر من ألفي شهيد وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.