البيت الأبيض: تقديم المساعدات لأوكرانيا قد يجنب القوات الأمريكية المشاركة في الصراع
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن تقديم مساعدات أمريكية لأوكرانيا قد يجنب القوات الأمريكية المشاركة في الصراع.
وقال كيربي إن: "مواجهة قدرة روسيا على القيام بعمليات عسكرية ضد أوكرانيا قد تمنع في الواقع صراعا أكبر قد يتطلب مشاركة القوات الأمريكية ".
وأضاف كيربي أن هذا الدعم "يرسل إشارة واضحة إلى الدول الأخرى بأن الولايات المتحدة ستحملها المسؤولية عن المشاركة في أي صراع عسكري".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن دعم أوكرانيا سيظل مستمرا بعد التوقيع على مشروع قانون التمويل المؤقت كما توقع طرح الكونغرس مشروع قانون منفصلًا بشأن مد كييف بالمساعدات.
وقبل ذلك بيوم، وقع بايدن على قانون أقره الكونغرس، ينص على استمرار تمويل العمل الحكومي لمدة 45 يوما حتى 17 نوفمبر المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة القوات الأمريكية دعم أوكرانيا أوكرانيا مجلس الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "بعد مشادة البيت الأبيض.. ما مصير الدعم الأمريكي لكييف؟".
أوضح أن أوكرانيا تواجه وضعًا معقدًا بعد المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ما يفتح الباب أمام خطوات أمريكية عقابية محتملة ضد كييف.
وكشف التقرير أن ترامب وجه مستشاريه لدراسة إجراءات تشمل وقف المساعدات العسكرية، بما في ذلك الشحنات الجارية من الرادارات والمركبات والذخيرة والصواريخ، وهو ما قد يمثل تحولًا جذريًا في سياسة واشنطن تجاه دعم أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن وقف الدعم الأمريكي قد ينعكس سلبًا على الجيش الأوكراني الذي يعتمد بشكل كبير على منظومة "باتريوت" الدفاعية الأمريكية، إضافة إلى تهديدات بسحب الاستثمارات الأمريكية من أوكرانيا، وخاصة في قطاع الطاقة، مع احتمالية تعليق خدمات "ستارلينك"، ما يزيد من تفاقم الأزمات في البلاد على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وفي ظل هذه التحديات، يرى مراقبون أن الحل أمام أوكرانيا هو الإسراع في تحسين علاقاتها الدولية والعمل على احتواء الخلاف مع واشنطن، لضمان استقرارها الداخلي والحفاظ على دعم حلفائها.