محكمة فرنسية تؤجل النظر بدعوى تواطئ شركة "لافارج" مع داعش في سوريا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قرر محكمة فرنسية، اليوم الثلاثاء، إعادة النظر في الاستئناف الذي قدمته شركة الإسمنت الفرنسية لافارج للطعن في تهمة تعريض الموظفين السوريين للخطر، والتواطؤ في جرائم ضدّ الإنسانية خلال النزاع السوري بين عامي2021 و2014.
وتريد محكمة النقض، أعلى هيئة قضائية في فرنسا، والتي كان من المقرر أن تبت في هذه القضية الثلاثاء، إعادة دراسة الأدلة بعد أن أثار الدفاع نقطة قانونية تتعلق بتعريض حياة الآخرين للخطر، بحسب قرار اطلعت عليه وكالة فرانس برس.ويُشتبه بأنّ الشركة التي أصبحت الآن تابعة لمجموعة هولسيم دفعت خلال عامي 2013 و2014، عبر فرعها السوري "لافارج سيمنت سيريا"، ملايين اليورو لجماعات جهادية، من بينها خصوصاً تنظيم داعش، ولوسطاء، من أجل استمرار عمل مصنعها للإسمنت في سوريا في منطقة الجلابية، في وقت كانت البلاد غارقة في أتون الحرب.وأبقت لافارج موظفيها السوريين يعملون في المصنع حتى سبتمبر (أيلول) 2014، بينما كانت قد أجلت موظفيها الأجانب في العام 2012.
وفي ما يتعلق بالموظفين السوريين، أوضحت الشركة الأم "لافارج اس أ" (Lafarge SA) أن "القانون السوري فقط هو الذي ينطبق على علاقة العمل". إلا أنها أكدت أن تعريض حياة الآخرين للخطر لا يمكن أن يستند إلى انتهاك التزام الحيطة والحذر المنصوص عليه في قانون أجنبي، ولكن على القانون الفرنسي حصراً.
وكجزء من تحقيق قضائي بدأ في العام 2017، تمّ توجيه الاتهام إلى الشركة الأم "لافارج اس أ" في العام 2018 بالتواطؤ في جرائم ضدّ الإنسانية وبتمويل مشروع إرهابي وتعريض حياة الآخرين للخطر.
ورغم أنّ محكمة النقض قد صدّقت بشكل نهائي في العام 2021 على لائحة الاتهام بتمويل مشروع إرهابي، إلّا أنّه لا يزال بإمكان الدفاع عن المجموعة الفرنسية أن يأمل في الحصول على حكم مع وقف التنفيذ على الجريمتين الأخريين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا فی العام
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات روسية تستعد لتصدير منتجاتها إلى إيران
الاقتصاد نيوز — متابعة
تستعد شركة “أوتوفاز” الروسية المصنعة لسيارات “لادا” النموذجية، لبدء تصدير منتجاتها إلى إيران.
وقال مكسيم سوكولوف، رئيس هذه الشركة، خلال مؤتمر صحفي، إنه قبل أشهر قليلة، تم إرسال عينات من منتجات “لادا” إلى إيران للحصول على التصاريح اللازمة، ومن المتوقع أن تبدأ صادرات السيارات إلى إيران في عام 2025.
وتستعد هذه الشركة الروسية لدخول السوق الإيرانية في حين أن منتجاتها المصنعة لا تحظى إلا بمشترين في عدد قليل من دول آسيا الوسطى والقوقاز وبيلاروسيا بسبب انخفاض جودة الفوهات الخاصة بها، حيث تمكنت العام الماضي من تصدير 6500 قطعة فقط إلى ثمانية دول.
وحتى الصين، أكبر شريك تجاري وسياسي لروسيا، لا تشتري السيارات التي تنتجها هذه الشركة.
وليس من الواضح على وجه التحديد عدد سيارات “لادا” التي تستعد إيران لاستيرادها سنويا، لكن إنتاج السيارات لهذه الشركة الروسية في ظل العقوبات العام الماضي بلغ 325 ألف سيارة.
وأوقفت الشركات الغربية، خاصة رينو الفرنسية وفولكس فاجن الألمانية، التعاون مع أوتواز بعد العقوبات الغربية على روسيا بعد أحداث أوكرانيا، كما توقف خط إنتاج بعض أنواع سيارات إنتاجها وانخفضت مبيعاتها المحلية إلى النصف في عام 2022. لكن شركة تصنيع السيارات الروسية هذه وصلت إلى مستوى الإنتاج السابق العام الماضي بمساعدة الشركات الصينية.
وأدى استبدال الشركات الصينية بشركات غربية إلى انخفاض جودة السيارات التي تنتجها هذه الشركة لدرجة أن صادراتها تراجعت من 35 ألف قطعة في عام 2021 إلى 6500 وحدة في العام الماضي.
وأعلن أصلان أصداف، خبير سوق السيارات في جمهورية أذربيجان، مؤخرًا أنه بعد موجة العقوبات، أصبح من الصعب العثور على قطع غيار لسيارات أوتوفاز، والآن فقط في المناطق النائية من البلاد يمكن العثور على المشترين لمنتجات هذه الشركة.
وتعد “أفتوفاز” أكبر شركة سيارات في روسيا وأنتجت في النصف الأول من العام الحالي 286 ألف سيارة، وتخطط لزيادة إنتاجها إلى 520 ألف سيارة هذا العام والعام المقبل.
تنتج هذه الشركة الآن بشكل رئيسي نماذج Lada Vesta وLada Granta وNiva.