أحمد أبو الغيط: دمرنا 500 دبابة إسرائيلية في أول يومين من الحرب فقط
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كسينجر حينما جلس معه في لقاء كانت أول تصريحاته معه أنه لم يدفع مصر إلى الحرب، وكان ذلك في أحد منازل الأثرياء في الولايات المتحدة الأمريكية في منهاتن.
أحمد أبو الغيط يتحدث عن حرب أكتوبروأضاف "أبو الغيط"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن مصر رفضت الاستسلام، واستمرت في الحرب، والعمل العسكري المصري كان عبقريًا إذ أنه في مفاهيم الحرب والسياسة يوجد مقولة رائعة "الحرب هي امتداد للسياسة ولكن بوسائل أخرى أي العنف"، السياسة لها هدف، وهذا الهدف يحقق بالعمل العسكري.
وتابع أحمد أبو الغيط، أن خسائر الجيش الإسرائيلي كانت 800 دبابة إسرائيلية في سيناء في أول يومين كان خسائر 500 دبابة، فضلا عن 130 مقاتلات قاذفة إسرائيلية تم القضاء عليهم، مع استعادة التوازن العسكري والاستراتيجي في المنطقة، ومصر أصبح لديها القدرة على الحديث مع إسرائيل حول الانسحاب على خط الحدود.
وأردف، أن العمل العسكري المصري في السادس من أكتوبر كان رائعا بشهادة الغرب، وأي إنسان يشكك في هذا الكلام النتيجة هي الأرض، وأن سيناء أرض مصرية بشهادة العالم أجمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط كسينجر وزير الخارجية الأمريكي الولايات المتحدة الامريكية برنامج على مسئوليتي أحمد موسى أحمد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يُدين اقتحام وزير إسرائيلي متطرف للمسجد الأقصى
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" للمسجد الأقصى المُبارك اليوم، على رأس عصبة من المستعمرين المُتشددين.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن الاقتحام استفزازٌ فج يهدف إلى تأجيج المشاعر وإشعال الأوضاع، وأن دخول الوزير المتطرف في حماية شرطة الاحتلال يكشف طبيعة الحكومة الإسرائيلية وأجندتها المتطرفة والمُعادية للتعايش السلمي.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في انتهاك الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى يمس بمشاعر 2 مليار مُسلم عبر العالم، وأن إسرائيل تتعمد، عبر هذه السياسات المرفوضة والمُدانة، تدمير كل إمكانيات التعايش السلمي بين الأديان في المنطقة.