تقارير تكشف تفاصيل جديدة حول هجمات "استثنائية" شنتها إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشفت تقارير إسرائيلية نشرتها وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء 03 أكتوبر 2023، تفاصيل جديدة حول هجمات "استثنائية" شنتها إسرائيل الليلة الماضية .
وأوضحت التقارير، أن الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل الليلة الماضية على مواقع في شرق سورية قرب الحدود مع العراق، استهدفت محاولة إيرانية لنقل "أسلحة متطورة" إلى لبنان وسورية، في حين أشارت تقارير أخرى إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف "مستودعات أسلحة ورادارات تابعة للدفاعات الجوية السورية".
وأجمعت التقارير الإسرائيلية على أن الضربات الجوية التي استهدفت عدة مواقع في ريف دير الزور الشرقي، وتحديدا مناطق قريبة من مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية، هي هجمات "استثنائية" لناحية موقع الأهداف التي تبعد أكثر من 700 كيلومتر شرق إسرائيل، ولنحاية عددها كذلك.
من جانبها، ربطت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، بين الهجوم الذي قالت إنه استهدف "مستودعات أسلحة في مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الموالية لإيران في المنطقة"، وبين المواجهات التي قالت إنها مندلعة في المنطقة بين "قوات محلية مدعومة من الولايات المتحدة، وبين قوات موالية لإيران". وفق قولها
وذكرت القناة 12 أن الهجوم استهدف "مستودعات الأسلحة والرادارات التابعة لنظام الدفاع الجوي السوري"، بما في ذلك "المستودعات التي تستخدمها الجماعات الموالية لطهران، لنقل الأسلحة من إيران عبر صحاري العراق إلى سورية، ومن هناك إلى لبنان".
وأضافت القناة أن الضربات استهدفت كذلك "رادارا تابعا لنظام الدفاع الجوي السوري، بهدف منع إطلاق الصواريخ على الطائرات" الإسرائيلية المستخدمة بالهجوم، ولفتت القناة إلى أن الحديث عن هجوم إسرائيلي خامس على مواقع في سورية خلال أقل من شهر.
واعتبرت القناة 12، أن عدد الأهداف التي ضربتها الطائرات الإسرائيلية خلال الهجوم "يدل على أن إيران تعمل على تجديد المسار البري الذي تستخدمه لنقل الأسلحة إلى سورية ولبنان بعد أن كانت إسرائيل قد ‘جففته‘"، ورجحت القناة أن تكون المحاولات الإيرانية لتجديد هذا المسار لنقل الأسلحة، تشمل شحن "أسلحة متطورة".
وأشارت القناة إلى "جهود إسرائيلية - أميركية مشتركة" لمحاولة إحباط ما وصفته بـ"الأنشطة الإرهابية الإيرانية"، في إطار مواجهة المحاولات الإيرانية لإفشال إمكانية التوصل إلى تفاهمات بين واشنطن وتل أبيب والرياض، في سياق المفاوضات الجارية لإقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية بوساطة أميركية.
من جهتها، أشارت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") إلى محاولة إسرائيلية لـ"إحباط نقل أسلحة إيرانية متطورة"، مشيرة إلى انتشار مجموعات موالية لإيران في المنطقة، وذكرت أن هذه المجموعات تعرضت لهجمات سابقة، في إشارة إلى هجمات نفذها الجيش الإسرائيلي في السنوات الماضية. وفق قولها
وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات موالية لطهران بينها "حزب الله" اللبناني في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصًا بين مدينتي البوكمال والميادين.
ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد أفراد تلك المجموعات بنحو 15 ألف مقاتل.
وكان المرصد قد أشار إلى تمركز قوات عسكرية جوية (تابعة للنظام السوري) مع مجموعات موالية لإيران في الموقع المستهدف. وقال إن الهجمات على مواقع في شرق سورية أسفرت عن مقتل ستة مقاتلين موالين لإيران، وذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، إصابة عسكريَين جراء ضربة إسرائيلية قرب مدينة دير الزور.
وذكرت "كان 11" أن الهجوم استهدف "مكونات (متطورة) من أنظمة الدفاع الجوي قد عبرت الحدود بالفعل باتجاه المستودعات الواقعة في قواعد تابعة للميليشيات الموالية لإيران"، ولفتت إلى "هجمات وقعت مؤخرا في سورية استهدفت أنظمة الدفاع الجوي تلك".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر ذكرت أنه موجود في المنطقة المستهدفة شرقي سورية ولم تسمه، قوله إن الهجمات كانت تهدف كذلك إلى مساعدة "قوات محلية مدعومة من الولايات المتحدة"، في معاركها ضد "الميليشيات الموالية" لإيران في المنطقة. وفق قوله
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الهجوم الإسرائيلية استهدف "قافلة إيرانية لنقل الأسلحة" عبر معبر البوكمال بين سورية والعراق، وأشارت كذلك إلى "البعد الاستثنائي" للمواقع المستهدفة، في حين أشارت إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يُزعم أن القوات الجوية (الإسرائيلية) تعمل فيها في هذه المنطقة".
ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي لم ينفذ أي هجمات في المنطقة "خلال الأشهر الأخيرة"، مشيرة إلى "عندما تكون هناك معلومات استخباراتية دقيقة، تحاول إسرائيل ضرب الشحنات قبل أن تصل إلى مستودعات ‘حزب الله‘ أو العناصر الموجودة في سورية".
وبحسب القناة، فإن "نصف أفراد الطاقم الذين شاركوا في هذا الهجوم كانوا من جنود الاحتياط، على غرار العديد من الهجمات الأخيرة".
ونوهت القناة الإسرائيلية، إلى احتمالية استخدام إسرائيل للأجواء الأردنية بهدف "تطويق سورية من الجنوب والتغلغل من الشرق، حيث لا يوجد الكثير من الدفاعات الجوية". وفق قولها
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: موالیة لإیران الدفاع الجوی فی المنطقة لإیران فی مواقع فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية : هناك تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس
حيروت – وكالات
أفادت قناة عبرية، مساء الأربعاء، بأن هناك تقدمًا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى.
وأشارت القناة “12” العبرية، مساء الأربعاء، إلى إمكانية الانتهاء من تفاصيل الاتفاق خلال أيام، رغم وجود نقاط خلافية لم تُحسم بعد.
وذكرت القناة، أن فرق التفاوض أحرزت تقدما ملموسا في تضييق الفجوات، وأن تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة وصلت إلى مراحلها النهائية”.
وأضافت أن الوفد الإسرائيلي يُنتظر عودته من قطر لتحديد مستوى التقدم في الاتصالات بشكل دقيق.
وقالت إنه “من المتوقع أن تجرى غدا (الخميس) مشاورات محدودة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بالإضافة إلى رؤساء المؤسسة الأمنية بشأن التقدم في المفاوضات والتفاصيل الأخرى للمحادثات”.
ووفق القناة “يحتكر نتنياهو تفاصيل المفاوضات ولا يشاركها إلا مع الأشخاص الذين يجب أن يعرفوها مثل الأشخاص المعنيين من المؤسسة الأمنية”.
وأكدت أن نتنياهو، يحتفظ بتفاصيل المفاوضات لنفسه ويشاركها فقط مع المسؤولين الأمنيين المعنيين.
ولفتت القناة إلى أن هذا السرية تهدف لتجنب أي خلاف داخل الائتلاف الحكومي.
وأشارت إلى أن نتنياهو وجه تعليمات صارمة بعدم الكشف عن أي تفاصيل بشأن الصفقة في هذه المرحلة.
وقالت القناة: “في إسرائيل، يزعم مسؤولون كبار أنه سيكون من الممكن الانتهاء من تفاصيل الاتفاق في غضون أيام – والتوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة”.
وأشارت إلى أن حماس لم تقدم بعد ردا على واحد من أكبر الخلافات في المفاوضات.
وذكرت القناة أن أحد أبرز النقاط العالقة هو ما إذا كانت حماس ستقبل بصفقة جزئية دون ضمانات لإنهاء الحرب في المراحل التالية.
كما تتعلق الخلافات الأخرى، بحسب القناة، بهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ومحور فيلادلفيا، وآلية عودة الفلسطينيين المهجرين إلى شمال قطاع غزة، وترحيل الأسرى الكبار إلى دول أخرى.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي الرسمي أو حماس بشأن ما أوردته القناة حتى الساعة 21:10 تغ.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، جراء إصرار نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وقالت القناة العبرية: ” في هذه الأثناء، يتواجد رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية، بيل بيرنز، في الدوحة للعمل على معالجة الفجوات التي لا تزال قائمة بين إسرائيل وحماس”.
والثلاثاء، قالت القناة (14) العبرية الخاصة إن وفدا من جهازي الموساد الشاباك (الأمن العام) يتواجد بقطر للدفع نحو إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
والاثنين، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الصفقة التي يتم التفاوض بشأنها مع حماس “ستكون على مراحل”.
وقال كاتس خلال اجتماع للجنة الأمن والخارجية بالكنيست (البرلمان) إن إسرائيل، “أقرب من أي وقت مضى من توقيع صفقة لإعادة المختطفين” وإنه “من الأفضل التحدث بأقل قدر ممكن عن القضية”.
وزعم أن محوري فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) ونتساريم (أقامته إسرائيل لفصل شمالي القطاع عن جنوبه) “لن يشكلا عائقا أمام تنفيذ الصفقة”.
وأضاف “هناك مرونة من جانب حماس في هذا الشأن. وستكون هناك أغلبية ساحقة في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) والحكومة تؤيد الاتفاق”.
كذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال اجتماع لحزبه، “أؤيد الدفع نحو صفقة لإعادة المختطفين، وأعتقد أن هذه هي رغبة غالبية الشعب في إسرائيل”.
وأضاف: “أنا أكثر تفاؤلاً مما لو سألوني قبل شهر”.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت “حماس” مرارا خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك “حماس” بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة أشفرت عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.