ثورة غربية على استمرار دعم اوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
سارع الرئيس الاميركي جو بايدن الى اجراء اتصالات مع حلفائه لممارسة الضغوط عليهم لمواصلة تقديم الدعم العسكري لاوكرانيا في ظل اعلان العديد من دول الدعم الرئيسية لكييف وقف المساعدات الانسانية والعسكرية
بادين يستجدي حلفائه دعم اوكرانيا
واجرى الرئيس الأميركي جو بايدن، امس الثلاثاء، اتصالاته بقادة دول حليفة للولايات المتحدة، لتأكيد استمرار بلاده في دعم أوكرانيا، وذلك بعد أيام من استثناء المساعدات لكييف من اتفاق في الكونغرس الأميركي، أتاح تجنب الإغلاق الحكومي في واشنطن.
وهاتف بايدن قادة كندا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبولندا ورومانيا وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، إضافة إلى وزيرة الخارجية الفرنسية حيث حذر البيت الأبيض من أن المساعدات ستنقطع في غضون «بضعة أشهر» ما لم يوافق الجمهوريون المتشددون على حزمة تمويل جديدة لكييف. وقدّر مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان مؤخراً المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف بزهاء 47 مليار دولار.
لندن: لم يعد لدينا اسلحة لـ كييف
وفي وقت سابق نقلت صحيفة تلغراف عن مسؤول عسكري بريطاني رفيع المستوى أن بريطانيا نقلت إلى كييف جميع الأسلحة التي يمكنها توفيرها، ولم يعد لدي لندن أسلحة لإرسالها. و الآن بحاجة إلى أشياء مثل أنظمة الدفاع الجوي وذخائر المدفعية، ولم يعد لدينا كل هذه المعدات”
وارسو توقف دعمها للاجئين الاوكرانيين
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة البولندية، بيوتر مولر، أنه قد يتم وقف المساعدات والمزايا الاجتماعية للاجئين الأوكرانيين بحلول عام 2024 وسيتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم التخلي عنها العام المقبل أم لا.. آمل أن يتم إغلاق موضوع المزايا المؤقتة الإضافية
ويوجد ما بين مليون ونصف مليون أوكراني في بولندا يستفيدون من المساعدة الاجتماعية التي تشمل الحق في العمل والمزايا الاجتماعية والمساعدة على دفع تكاليف السكن والرعاية الطبية المجانية والتأمين على السيارات.
وأغلقت السلطات البولندية، في شهر سبتمبر، مركزا لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين بالقرب وارسو في الوقت الذي افادت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات ريم السالم، إن اللاجئات الأوكرانيات يواجهن خطرا جديا بأن يصبحن ضحايا للاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في أوروبا.
مظاهرات في برلين ضد دعم اوكرانيا
في الاثناء تجمع الآلاف في العاصمة الألمانية برلين، في يوم الوحدة الألمانية، ضد توريد الأسلحة إلى أوكرانيا وطالبو باستقالة الحكومة وإعادة الانتخابات وإدخال التصويت الشعبي عند اتخاذ القرارات المهمة.
ودعو لوقف مشاركة ألمانيا في الدعم العسكري لأوكرانيا، وكذلك الانضمام إلى عمليات حفظ السلام الأخرى
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ "أوريشنيك" الذي استخدمته روسيا لضرب اوكرانيا؟
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس، ردا على استخدام كييف هذا الأسبوع لصواريخ أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها بيسكوف: بوتين لا يزال منفتحًا للوصول لتسوية سلمية للنزاع الأوكرانيوفي خطاب متلفز للأمة الروسية، حذر الرئيس الروسي من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ الجديد "أوريشنيك".
وفق بوتين فإن الصاروخ "أوريشنيك" يحلّق بسرعة 10 ماخ.
- "أوريشنيك"، كلمة روسية تعني شجرة البندق.
- بوتين قال في خطابه إن الصاروخ يمكن استخدامه في مهاجمة أي دولة حليفة لأوكرانيا يتم استخدام صواريخها لمهاجمة روسيا.
- استخدم "أوريشنيك" في قصف مصنع للصواريخ في مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا.
- حسبما ذكرت مواقع روسية، فإن الصاروخ متعدد الرؤوس الحربية.
- يصنّف الصاروخ على أنه "فرط صوتي".
- لا تستطيع أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الحديثة، اعتراض "أوريشنيك" بحسب المعلومات التي تداولتها مواقع روسية.
- لا يحمل حاليا رؤوسا نووية.
- يهاجم الأهداف بسرعة تتراوح بين 2 إلى 3 كيلومترات في الثانية.
وكان بوتين قد قال في خطابه إلى الأمة "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأكد بوتين أن بلاده "مستعدة لكل" السيناريوهات في النزاع مع اوكرانيا وحلفائها الغربيين.
وأضاف: "كنا دائما مستعدين ولا نزال لمعالجة كل المشاكل بسبل سلمية، لكننا أيضا مستعدون لمواجهة أي تطور. إذا كان أحد ما لا يزال يشك، فذلك غير مفيد. سيكون هناك رد دائما".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حرب أوكرانيا تتصاعد إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بقصف روسيا بأسلحتهما.
وتابع بوتين قائلا إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.