الجبوري: السوداني كان ضحية فيلم هندي في قضية عودة معدات مصفى بيجي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد القيادي في تحالف السيادة مشعان الجبوري، اليوم الثلاثاء، ان التدخل الإيراني هو الأقوى في العراق، موضحا ان الحلبوسي يسير على خطى صدام وفكرة إقليم الأنبار مدعومة من إسرائيل. وقال الجبوري في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "يوم 3 تشرين الأول تاريخ لا خلاف عليه للاحتفال بالعيد الوطني العراقي".
وأضاف، ان "الأموال التي خصصت لدعم مرشحي تحالف السيادة أطلقت قبل يومين"، موضحا ان "أقل مبلغ وزع لدعم مرشحي تحالف السيادة 20 مليون دينار، مؤكدا ان "تحالف السيادة كانت لديه مشكلة بعدد مرشحيه الزائد".
وأشار الجبوري الى ان "التفاهمات كانت جدية لإقالة الحلبوسي، لانه "غدار" ولا يحترم الكلمة ولديه نزعة صدامية ولا يريد حلفاء وإنما "أتباع أذلاء".
وبين ان "الإماراتيين لم يعودوا مهتمين ببقاء الحلبوسي من عدمه"، لافتا الى ان "تركيا قالت للمكون السني "ابقوا عقال" لمنع إقالة الحلبوسي".
واكد الجبوري، ان "دفاع الإطار التنسيقي عن رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي "مشرف".
وشدد على ان "العراق يشهد توازنا بالتدخلات الخارجية، والتدخل الإيراني هو الأقوى في العراق"، مبينا ان "الدولة العميقة في العراق غير مسيطر عليها داخليا".
ولفت الجبوري الى ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أشجع رئيس وزراء في القرارات الوطنية".
وبين ان" تشكي السنة من الفصائل أصبح أقل من السابق"، موضحا ان "فكرة إقليم الأنبار مدعومة من إسرائيل، والحلبوسي "عيونه على الغاز والفوسفات" في القائم"، مشيرا الى ان "حزب تقدم أسسه الشيعة والحلبوسي اشتراه منهم".
وأكد الجبوري، ان "الحلبوسي يسير على خطى صدام باستقطاب أقربائه ومنحهم مناصب"، مبينا ان "ختيارية البعث" يهندسون إقليم الأنبار ويدفعون الحلبوسي لتنفيذه".
وأوضح، ان "الشاحنات المحملة بأجزاء مصفى بيجي جاءت لبغداد قبل كردستان"، مؤكدا: "أعرف من سرق مصفى بيجي لكنني لا أستطيع الحديث".
وشدد الجبوري على ان "السوداني كان ضحية "فيلم هندي" في قضية عودة معدات مصفى بيجي"، مشيرا الى ان "محافظ صلاح الدين الحالي لا يقل فسادا عن أبو مازن".
ولفت الى ان "محافظ صلاح الدين صرف 24 مليارا على إنشاء "تواليتات"، وان الإعمار في صلاح الدين صفر والمليارات تسرق".
وختم الجبوري: "الحلبوسي وتحالف العزم كانا سببا بشمول نجم الجبوري باجتثاث البعث"، مبينا ناه يجب ان " لا نحرج السوداني بملف جرف الصخر الآن "إكراما له".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تحالف السیادة مصفى بیجی الى ان
إقرأ أيضاً:
الكويت.. إخلاء سبيل إعلامية في قضية الإساءة لرئيس وزراء العراق
الكويت – قررت محكمة الجنايات في الكويت إخلاء سبيل الإعلامية فجر السعيد، بكفالة 1000 دينار في قضية الإساءة لرئيس الوزراء العراقي بعد تنازل محامي السفارة العراقية.
وبحسب وسائل إعلام كويتية، تنازل وكيل السفارة العراقية المحامي حسن الموسوي أمام محكمة الجنايات عن الشكوى المقدمة ضد فجر السعيد، تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وذلك بعد اعتذارها.
وكانت السعيد قد أصدرت بيان اعتذار عبر حسابها في منصة إكس، عقب تقديم شكوى ضدها من رئيس وزراء العراق، بسبب تغريدات نشرتها في حسابها أساءت من خلالها إلى رئيس وزراء العراق؛ ما دعاه إلى تقديم شكوى ضدها.
وكانت السعيد متهمة بـ”التطاول على دولة عربية شقيقة”، وقال في بيانها: “أتقدم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعبا بجميع طوائفها وخاصة السيد معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المحترم والحشد الشعبي، وذلك عن كل ما بدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين أو ما قد بدر مني بالخطأ أو عن غير قصد، وخير الخطائين التوابون”.
وذكرت أن اعتذارها يأتي “حرصا على العلاقات الطيبة الكويتية العراقية والتي عملت دائما بشخصي وبصفتي إعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وإرجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي، وحرصا مني على ألا يشوبها شائبة”.
وواصلت: “أتقدم باعتذاري لكم جميعا عن ذلك وألتمس منكم جميعا قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عني في الدنيا ويوم الدين وإن الصفح من شيم الكرام”.
وأشارت إلى عزمها “اعتزال العمل السياسي وجميع ما يتطرق له من النقد السياسي وغيره”.
ورغم إخلاء سبيل السعيد، في هذه القضية، لكنها ما تزال محبوسة 3 سنوات على ذمة قضية أمن دولة، وبانتظار تحديد جلسة الاستئناف بعد طعنها على الحكم.
المصدر: وسائل إعلام كويتية