أكد القيادي في تحالف السيادة مشعان الجبوري، اليوم الثلاثاء، ان التدخل الإيراني هو الأقوى في العراق، موضحا ان الحلبوسي يسير على خطى صدام وفكرة إقليم الأنبار مدعومة من إسرائيل. وقال الجبوري في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "يوم 3 تشرين الأول تاريخ لا خلاف عليه للاحتفال بالعيد الوطني العراقي".



وأضاف، ان "الأموال التي خصصت لدعم مرشحي تحالف السيادة أطلقت قبل يومين"، موضحا ان "أقل مبلغ وزع لدعم مرشحي تحالف السيادة 20 مليون دينار، مؤكدا ان "تحالف السيادة كانت لديه مشكلة بعدد مرشحيه الزائد".

وأشار الجبوري الى ان "التفاهمات كانت جدية لإقالة الحلبوسي، لانه "غدار" ولا يحترم الكلمة ولديه نزعة صدامية ولا يريد حلفاء وإنما "أتباع أذلاء".

وبين ان "الإماراتيين لم يعودوا مهتمين ببقاء الحلبوسي من عدمه"، لافتا الى ان "تركيا قالت للمكون السني "ابقوا عقال" لمنع إقالة الحلبوسي".

واكد الجبوري، ان "دفاع الإطار التنسيقي عن رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي "مشرف".

وشدد على ان "العراق يشهد توازنا بالتدخلات الخارجية، والتدخل الإيراني هو الأقوى في العراق"، مبينا ان "الدولة العميقة في العراق غير مسيطر عليها داخليا".

ولفت الجبوري الى ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أشجع رئيس وزراء في القرارات الوطنية".

وبين ان" تشكي السنة من الفصائل أصبح أقل من السابق"، موضحا ان "فكرة إقليم الأنبار مدعومة من إسرائيل، والحلبوسي "عيونه على الغاز والفوسفات" في القائم"، مشيرا الى ان "حزب تقدم أسسه الشيعة والحلبوسي اشتراه منهم".

وأكد الجبوري، ان "الحلبوسي يسير على خطى صدام باستقطاب أقربائه ومنحهم مناصب"، مبينا ان "ختيارية البعث" يهندسون إقليم الأنبار ويدفعون الحلبوسي لتنفيذه".

وأوضح، ان "الشاحنات المحملة بأجزاء مصفى بيجي جاءت لبغداد قبل كردستان"، مؤكدا: "أعرف من سرق مصفى بيجي لكنني لا أستطيع الحديث".

وشدد الجبوري على ان "السوداني كان ضحية "فيلم هندي" في قضية عودة معدات مصفى بيجي"، مشيرا الى ان "محافظ صلاح الدين الحالي لا يقل فسادا عن أبو مازن".

ولفت الى ان "محافظ صلاح الدين صرف 24 مليارا على إنشاء "تواليتات"، وان الإعمار في صلاح الدين صفر والمليارات تسرق".

وختم الجبوري: "الحلبوسي وتحالف العزم كانا سببا بشمول نجم الجبوري باجتثاث البعث"، مبينا ناه يجب ان " لا نحرج السوداني بملف جرف الصخر الآن "إكراما له".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: تحالف السیادة مصفى بیجی الى ان

إقرأ أيضاً:

العراق: تدمير مقر لداعش بمحافظة صلاح الدين

كشفت خلية الإعلام الأمني العراقي تدمير مضافة لتنظيم "داعش" الإرهابي وقتل من فيها ضمن قاطع عمليات شرق محافظة صلاح الدين،  وفقا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم". 

محمد سيماكان يغادر مع بعثة النصر السعودي إلى العراق العراق: القضية الفلسطينية الملف الأبرز لاجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب

وقالت الخلية في بيان لها: "بعملية نوعية مميزة، ووفقا لمعلومات دقيقة من الأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي بالتنسيق وتخطيط وإشراف خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، نفذت طائرات F16 ضربة جوية ناجحة استهدفت فيها مضافة في سلسلة جبال بلكانة قاطع قيادة عمليات شرق صلاح الدين، مما أدى إلى تدميرها بالكامل وقتل من فيها من عناصر إرهابية. 

وكانت القيادة المركزية للجيش الأمريكي قد أعلنت في وقت سابق من السبت مقتل 4 من قادة "داعش" و10 عناصر آخرين بغارة مشتركة مع القوات العراقية في غرب العراق وذلك يوم في 29 أغسطس الماضي.

وقالت القيادة الأمريكية في بيان "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) وقوات الأمن العراقية غارة مشتركة في غرب العراق أسفرت عن مقتل 14 من عناصر داعش في 29 أغسطس".

وأضاف البيان" "استهدفت هذه العملية قادة داعش في إطار تعطيل وتدمير قدرة داعش على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، وكذلك المواطنين الأمريكيين والحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".

مقالات مشابهة

  • وفد آبل يقترح على السوداني تسجيل هواتف الشركة في العراق
  • العراق يستورد معدات كهربائية من الجزائر لحل “أزمة الطاقة التي لا تنتهي”
  • مستشار السوداني: هذه ليست المرة الأولى يواجه فيها العراق انخفاض النفط
  • العراق: تدمير مقر لداعش بمحافظة صلاح الدين
  • السوداني يؤكد انفتاح العراق للشراكة مع كل الراغبين بالمساهمة في مشروع طريق التنمية
  • السوداني: مشروع طريق التنمية سوف يحوِّل العراق من دولة حبيسة إلى منفتحة
  • السوداني يؤكد حاجة العراق إلى عمل دؤوب لتنويع مصادر الاقتصاد وتجاوز تقلّبات أسعار النفط
  • تحالف الانبار:تهريب النفط من الإقليم إلى تركيا وإيران بعلم السوداني
  • تصدير معدات كهربائية هامة إلى دولة العراق
  • مستشار السوداني: العراق يشهد تحولاً اقتصادياً وقفزة كبيرة بإشاعة الدفع الإلكتروني