المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يشارك بضاحية عنيزة لمزادات الإبل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
شارك المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة القصيم بركن خاص بضاحية عنيزة لمزادات الإبل، وذلك للتعريف بالمركز ودوره بالمحافظة على الغطاء النباتي بالمنطقة، وعرض لبعض الشتلات للنباتات والبذور المحلية والبرية واستقبال الزوار والإجابة على استفساراتهم حول المركز.
ونظم المركز ورشة عمل تحت عنوان "دور ومهام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر والمحافظة عليه بمنطقة القصيم" تم خلالها عرض مادة عن المهام الرئيسية للمركز من تطوير وإدارة للمنتزهات الوطنية وإدارة مشاريع التشجير والمشاتل القائمة مثل مشتل بريدة ومشتل عنيزة وحماية أراضي الغطاء النباتي من المراعي والغابات والمتنزهات للحد من التصحر.
كما قام المفتشون البيئيون بعمل جولات رقابية وتفتيشية على نقاط البيع بساحات المهرجان وتنبيه البائعين من عدم عرض وبيع الحطب والفحم المحلي وإفادتهم بأن اللائحة للمركز تمنع مثل هذه الممارسات والتوضيح لهم ببيع الفحم والحطب المستورد واستخراج الرخص اللازمة له.
وتتركز مهام المركز الوطني لتنمية الغطاء ومكافحة التصحّر والمحافظة عليه بمنطقة القصيم، في تطوير وإدارة المتنزهات الوطنية وحمايتها واستثمارها، والحرص على مشاريع التشجير والمشاتل ودراسات مبادرة السعودية الخضراء، بالإضافة لتطوير وإدارة الغابات الوطنية وحمايتها وإستراتيجيتها الوطنية ودراساتها، و تفعيل إستراتيجيات المراعي ومكافحة التصحّر والحد من الجفاف، وكذلك تفعيل مشروع دراسات السعودية الخضراء وخطة العمل التنفيذية للتشجير.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي مزاد الإبل بعنيزة المرکز الوطنی لتنمیة الغطاء الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون قنبلة موقوتة تهدد بزوال كوكب الأرض
وكالات
أكتشف مجموعة من الخبراء والمختصون “قنبلة موقوتة” في القارة القطبية الجنوبية تشكل تهديداً مباشراً لكوكب الأرض، وذلك لقدرتها علي إعادة تشكيل القارة وزيادة مستويات سطح البحر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.
وذكر تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، إن دراسة جديدة خلصت إلى أن أكثر من 100 بركان تقع تحت سطح الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية في طريقها إلى الانفجار وهي عُرضة بشكل خاص للانهيار.
وحذر العلماء بالدراسة من أن تغير المناخ قد يتسبب في ذوبان الغطاء الجليدي، مما يؤدي إلى زيادة النشاط البركاني الذي يُسرع من ذوبان الجليد على السطح، مما يخلق “حلقة تغذية مرتدة إيجابية”.
وتقل كمية الكتلة التي تضغط على السطح، مع ذوبان الغطاء الجليدي، مما يخلق تأثيراً مهيجاً في باطن الأرض، وهذا بدوره يسمح لغرف الصهارة في أعماق القارة بالتوسع، مما يسرع العمليات التي تؤدي إلى الانفجار من خلال الضغط على جدران الغرفة وإطلاق الغاز المحاصر داخلها، وعندما تثور البراكين، يؤدي هذا إلى المزيد من الذوبان على السطح، وتبدأ العملية من جديد.
ووضع الباحثون نموذج لهذه الظاهرة باستخدام أكثر من 4000 محاكاة حاسوبية متقدمة، ووجدوا أن ذوبان السطح يُسرع العملية التي تبدأ مراحلها الأولى خلال عشرات إلى مئات السنين.
وقام الفريق البحثي خلال الدراسة بإزالة طبقة جليدية يبلغ سمكها 3280 قدماً على مدار 300 عام، وهو ما يعتبر ذوباناً معتدلاً في غرب القارة القطبية الجنوبية، ووجدوا زيادة كبيرة في النشاط البركاني وحجم الانفجارات، وأطلقت بعض الغرف حرارة كافية لإذابة أكثر من ثلاثة ملايين قدم مكعب من الجليد سنوياً.
ووجد العلماء أن زيادة الانفجارات البركانية من العديد من البراكين في الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية لن تضر بالمجتمعات البشرية بشكل مباشر، حيث أن القارة غير مأهولة بالسكان إلى حد كبير، ولكنها قد تسبب ضرراً غير مباشر من خلال تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد المجتمعات الساحلية.
وأوضحت الدراسة إنه إذا انهارت الطبقة الجليدية تماماً، فقد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 190 قدماً، وهذا من شأنه أن يغمر مدناً ساحلية بأكملها مثل نيويورك وطوكيو وشنغهاي، مما يجعلها غير صالحة للسكن، بحسب ما تقول الدراسة.
ويعتقد العلماء أن السيناريو المروع لا يزال بعيداً، حيث تتنبأ أحدث التقديرات بانهيار شبه كامل للغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية بحلول عام 2300، مما يمنح البشرية 275 عاماً لمحاولة إبطاء انحداره.
ووفقاً للباحثين، فإن النماذج التي أنتجت هذا التقدير لم تأخذ في الاعتبار حلقة التغذية الراجعة بين الذوبان والنشاط البركاني، لذلك فإن التاريخ الفعلي للانهيار قد يكون أقرب بكثير، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا هو الحال فعلاً.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن النشاط البركاني تحت الغطاء الجليدي قد يلعب دوراً أكبر في انحداره مما كان يعتقد الخبراء سابقاً.
اقرأ أيضا:
تدفق هائل للحمم البركانية يمتد لأكواخ التخييم التاريخية في إثيوبيا .. فيديو