يعمد بعض الشباب في أستراليا إلى تغيير أسمائهم الحقيقية لمواجهة التحيّز الذي يحدث عند التقدم لوظيفة جديدة، إذ يقول البعض إنها الوسيلة الوحيدة أمامهم لتجنب الافتراضات المبنية على أسس عرقية والحصول على فرصة أفضل في سوق العمل.

اعلان

"نيماش بارانابالياج لا يخجل من اسمه غريب الوقع في العادة، ولكن بعد تخرجه اكتشف أنه يعيقه ويقلل من فرصه في الحصول على وظيفة، ويرى أنه لاقى معاملة غير عادلة.

وبعد التقدم لمئات الوظائف الشاغرة دون جدوى، قرر بارانابالياج إجراء تغيير جذري، وقام باختصار لقبه إلى "بارانا".

ويوضّح: "يتكون اسمي الكامل من حوالي 21 حرفاً، وقد قمت باختصاره بعض الشيء،  وفي غضون أسبوعين تلقيت أكثر من اتصال. أعتقد أن الأمر نجح.

وقد مرت الشابة إلهام موسى بمحنة مماثلة، وعلى مدار عامين، تقدمت بطلبات للحصول على مئات الوظائف دون جدوى.

تقول موسى: "تلقيت ثلاث دعوات فقط  لحضور مقابلة للتوظيف. وذكر أحد أصدقائي أنه من المحتمل أن يكون اسمي هو السبب"

فيديو: أستراليا تتحضر لاستفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليينشاهد: الاعتماد على القطط لتخطي الاضطرابات النفسية في أسترالياأستراليا تحقق في "هوية وأصل" جسم معدني غريب عثر عليه على شاطئ البحر

ووفقًا لدراسة أجراها معهد "Monash Business"، تبلغ نسبة نجاح المتقديمن لوظائف بأسماء إنجليزية 21.1 بالمائة. وينخفض هذا الرقم بالنسبة للمتقدمين بأسماء غير الإنجليزية إلى 11.6 بالمائة.

وقد توصلت الدراسات التي أجرتها وزارة التعليم الفيدرالية ومجلس التنوع هذا العام إلى نتائج مماثلة.

تشرح ليزا آنيس، الرئيس التنفيذي لمجلس التنوع: "من المحتمل أن تكون هناك تحيزات قائمة على العرق حين يبدو شخص ما مختلفاً. 

لكن بحسب آنيس، فإن أصحاب العمل هم الخاسرون هنا. وتؤكد: "نحن نعلم أن المؤسسات تحتاج إلى التنوع لتصبح أكثر ابتكاراً، ولحل المشكلات، ولتكون أكثر إبداعاً، كل البيانات تؤكد هذا الأمر". 

في النهاية، وجد بارانابالياج وظيفة يقوم فيها بتقييم العقارات، ولا يزال يتبنى الصيغة المختصرة من اسمه، لأنه يؤمن بأن على الجميع أن يحصل على فرصة، وعلى الاختبار أن يركز على مهارات الشخص وحدها،  بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية"

لكن إلهام موسى رفضت تغيير اسمها لأن: "اسمي هو هويتي ولا يجب أن أغيره لأي سبب من الأسباب".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "تُعطل رادار العدو".. إيران تزيح الستار عن أحدث طائرة عسكرية مسیرة "كامان 19" شاهد: الصين تسحب حيوانات الباندا من حدائق أمريكا وتحوّل الدب اللطيف إلى سلاح سياسي شاهد: بفضل درجات الحرارة القياسية.. الجمبري يتكاثر في منطقة جيرس الفرنسية ظروف العمل عنصرية أستراليا مهاجرون اعلانالاكثر قراءة شاهد: اسمه "ووش" وسرعته 350 كم/ الساعة.. إندونيسيا تدشن أول قطار فائق السرعة في جنوب شرق آسيا الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: الجوع يهدد حياة الآلاف من مواطني جنوب السودان العائدين هرباً من الحرب شاهد: موجات مدية في تجويف نهر تشيانتانغ في الصين تخلق مشاهد مذهلة تسحر الزوار فيديو: عروسا الحمدانية في أول ظهور بعد الحريق.. حنين تحت الصدمة ولا تتكلم وريفان يقول "سنغادر" الحرب في أوكرانيا: كييف تقول إنها أسقطت 29 مسيّرة روسية وصاروخاً الليلة الماضية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. 20 قتيلاً على الأقل إثر سقوط حافلة من جسر في مدينة البندقية الإيطالية يعرض الآن Next الحرب في أوكرانيا: كييف تقول إنها أسقطت 29 مسيّرة روسية وصاروخاً الليلة الماضية يعرض الآن Next عاجل. وصول نحو 300 مهاجر على متن مركب إلى أرخبيل الكناري الإسباني يعرض الآن Next شاهد: "تُعطل رادار العدو".. إيران تزيح الستار عن أحدث طائرة عسكرية مسیرة "كامان 19" يعرض الآن Next الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: الجوع يهدد حياة الآلاف من مواطني جنوب السودان العائدين هرباً من الحرب

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا إيران نزاع مسلح جيش تغير المناخ الشرق الأوسط انتخابات محاكمة اعتقال دونالد ترامب Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا إيران نزاع مسلح جيش تغير المناخ الشرق الأوسط My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ظروف العمل عنصرية أستراليا مهاجرون فرنسا إيران نزاع مسلح جيش تغير المناخ الشرق الأوسط انتخابات محاكمة اعتقال دونالد ترامب فرنسا إيران نزاع مسلح جيش تغير المناخ الشرق الأوسط یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)

يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.

وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.


وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.

#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.


وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • لمواجهة حسابات إسرائيل.. إيران لا تزال تجهز للرد
  • الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
  • زعيم المعارضة بإسرائيل يعرض خططه لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
  • تفاعل واسع مع مليونية الخبز.. ومجاعة تضرب قطاع غزة (شاهد)
  • اختفاء رجل دين إسرائيلي من "حاباد" في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه نحو إيران
  • بقائي: إيران ترحب بأي خطوة لمعاقبة الكيان الصهيوني
  • لاريجاني بشأن شروط إيران للتخلي عن السلاح النووي: لننتقل إلى اتفاق جديد
  • "دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات".. أستراليا ترفض منح تأشيرة دخول لوزيرة إسرائيلية خشية "التحريض"
  • شاهد.. الجيش الإسرائيلي يتعقب 5 مسيرات تسللت من لبنان
  • أستراليا تواجه انتقادات ماسك: حماية الأطفال أولويتنا وليس التحكم بالفضاء الرقمي