شاهد: شباب غيّروا أسماءهم لمواجهة التفرقة العنصرية في سوق العمل في أستراليا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يعمد بعض الشباب في أستراليا إلى تغيير أسمائهم الحقيقية لمواجهة التحيّز الذي يحدث عند التقدم لوظيفة جديدة، إذ يقول البعض إنها الوسيلة الوحيدة أمامهم لتجنب الافتراضات المبنية على أسس عرقية والحصول على فرصة أفضل في سوق العمل.
"نيماش بارانابالياج لا يخجل من اسمه غريب الوقع في العادة، ولكن بعد تخرجه اكتشف أنه يعيقه ويقلل من فرصه في الحصول على وظيفة، ويرى أنه لاقى معاملة غير عادلة.
وبعد التقدم لمئات الوظائف الشاغرة دون جدوى، قرر بارانابالياج إجراء تغيير جذري، وقام باختصار لقبه إلى "بارانا".
ويوضّح: "يتكون اسمي الكامل من حوالي 21 حرفاً، وقد قمت باختصاره بعض الشيء، وفي غضون أسبوعين تلقيت أكثر من اتصال. أعتقد أن الأمر نجح.
وقد مرت الشابة إلهام موسى بمحنة مماثلة، وعلى مدار عامين، تقدمت بطلبات للحصول على مئات الوظائف دون جدوى.
تقول موسى: "تلقيت ثلاث دعوات فقط لحضور مقابلة للتوظيف. وذكر أحد أصدقائي أنه من المحتمل أن يكون اسمي هو السبب"
فيديو: أستراليا تتحضر لاستفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليينشاهد: الاعتماد على القطط لتخطي الاضطرابات النفسية في أسترالياأستراليا تحقق في "هوية وأصل" جسم معدني غريب عثر عليه على شاطئ البحرووفقًا لدراسة أجراها معهد "Monash Business"، تبلغ نسبة نجاح المتقديمن لوظائف بأسماء إنجليزية 21.1 بالمائة. وينخفض هذا الرقم بالنسبة للمتقدمين بأسماء غير الإنجليزية إلى 11.6 بالمائة.
وقد توصلت الدراسات التي أجرتها وزارة التعليم الفيدرالية ومجلس التنوع هذا العام إلى نتائج مماثلة.
تشرح ليزا آنيس، الرئيس التنفيذي لمجلس التنوع: "من المحتمل أن تكون هناك تحيزات قائمة على العرق حين يبدو شخص ما مختلفاً.
لكن بحسب آنيس، فإن أصحاب العمل هم الخاسرون هنا. وتؤكد: "نحن نعلم أن المؤسسات تحتاج إلى التنوع لتصبح أكثر ابتكاراً، ولحل المشكلات، ولتكون أكثر إبداعاً، كل البيانات تؤكد هذا الأمر".
في النهاية، وجد بارانابالياج وظيفة يقوم فيها بتقييم العقارات، ولا يزال يتبنى الصيغة المختصرة من اسمه، لأنه يؤمن بأن على الجميع أن يحصل على فرصة، وعلى الاختبار أن يركز على مهارات الشخص وحدها، بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية"
لكن إلهام موسى رفضت تغيير اسمها لأن: "اسمي هو هويتي ولا يجب أن أغيره لأي سبب من الأسباب".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "تُعطل رادار العدو".. إيران تزيح الستار عن أحدث طائرة عسكرية مسیرة "كامان 19" شاهد: الصين تسحب حيوانات الباندا من حدائق أمريكا وتحوّل الدب اللطيف إلى سلاح سياسي شاهد: بفضل درجات الحرارة القياسية.. الجمبري يتكاثر في منطقة جيرس الفرنسية ظروف العمل عنصرية أستراليا مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ظروف العمل عنصرية أستراليا مهاجرون فرنسا إيران نزاع مسلح جيش تغير المناخ الشرق الأوسط انتخابات محاكمة اعتقال دونالد ترامب فرنسا إيران نزاع مسلح جيش تغير المناخ الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة.
في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.
فرحة تزيل الأحزانيحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."
إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاونتعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.
حلمهميؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.
وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."
بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.